سيدني
الحياة كالقطار يبدأ بالسير ناقلا الكائنات الحية ومن بينهم بني البشر من لحظة ولادتهم إلى لحظة فراقهم.
في رحلة المسير هذه دائما تـُطرَحْ، في كل المحطات وفي كل الحقب الزمكانية، بضاعةٍ جديدةٍ وجيـّدة يـُقابلها بضاعة فاسدة متعفنة رخيصة الثمن...؟!. يتهافت الاكثرية على البضاعة الثانية ولم يستفيقوا الا بعد اصابتهم بداء الندم والعودة لكل ماهو اصلح وجيد.
وانْ زرعـْتَ أرضكَ بالحنطة ينبت بجانبها الزؤان كالشيطان ليمتص من جذور الحنطة الماء ويسرق المادة الخضراء من النباتات النافعة ليطرح غازه الفحمي (ثاني اوكسيد الكاربون - CO2) على مناخ الامكنة المعطرة برائحة الياسمين مُسببا إنخفاض درجة حرارة الجسد الثقافي ملحقا ضررا ببيئة الكلمات والجمل وكافة الدروس في النحو والصرف ليسحب من عقل الإنسان ميزانه حتى يتوازن مع عقله الفارغ من ايقاعات العصر الحديث.
فحتمية جدلية الحياة توضح بان الخط البياني للثقافة والفنون والذي اتوقع إنخفاضه الى ما تحت مستنقعات الحروف المبعثرة فاقدة اواصر الترابط العضوي في المشهد الثقافي الاصيل الذي يمتلك شهادة اعتزاز واعتراف بمصداقيته التاريخة والاكاديمية تاركا وراءه المرضى المصابين بداء العظمة الذين لونوا اجسادَ دواووينهم بكل الالوان ونسوا او تناسوا ان يلونوا اوجههم بلون اسود قاتم.
هؤلاء الطارئون على الوسط الثقافي ظهروا، بعد انهيار اهرام الثقافة وانقطاع الاضاءة عن مسرح العطاء، ظهروا كفقاعات وسوف يتلاشون ما ان تمس هذه الفقاعات سطح المتنبي والجواهري وابراهيم جلال وحقي الشبلي وراهب في صومعة اللغة الأب أنستاس ماري الكرملي لانهم لا يملكون نظام للصرف الصحي مما يحول غرق مدنهم الوهمية مع أول مطرة وتتحوّل درابين كلماتهم ومقاهي ثرثرتهم وساحات خطابهم إلى مستنقعات للمياه الآسنة؟ لتهزم جيوش أُميـَّتهم بقوى الطرد المركزي الناتج من ترهل أوعيتهم الاخلاقية.
ان الطبقة المثقة المبدعة هي أعلى طبقات الغلاف الجوي الثقافي وهي وحدها، تبدأ بالارتفاع اميالا فوق سطح أرض الادب والاخلاق لتمتد مسافات ومسافات ليتحد معا، هيدروجين الادب مع أوكسجين الفن، لينتج ماء الحياة فترتفع درجة حرارة الجسد الثقافي معافى من مرضى مستشفى الشماعية الهاربين من كيّهم كأخر علاج لإمتصاص اشعتهم فوق البنفسجية الضارة بهدف حماية كوكب الثقافة.
واخيرا فالحاويات ترقص طربا لاستقبال خريجي صالونات الثرثرة الذين يفقدون إمكانية عودة الأدوية المنقذة لأبجدية مسيرتهم لرفض صيدليات الثقافة المعاصره في تزويدهم بحبوب الانقاذ من الهاوية التي اختاروها طوعا كالببغاء وبغباء مدقع فخرجوا من قوانين ديوان المحبة وسلام جريان الدم صوب القلوب النابضة بالمصداقية والعمل بدل الثرثرة واطلاق صورايخ محشوة بسرطان الدم (اللوكيميا).
الحياة كالقطار يبدأ بالسير ناقلا الكائنات الحية ومن بينهم بني البشر من لحظة ولادتهم إلى لحظة فراقهم.
في رحلة المسير هذه دائما تـُطرَحْ، في كل المحطات وفي كل الحقب الزمكانية، بضاعةٍ جديدةٍ وجيـّدة يـُقابلها بضاعة فاسدة متعفنة رخيصة الثمن...؟!. يتهافت الاكثرية على البضاعة الثانية ولم يستفيقوا الا بعد اصابتهم بداء الندم والعودة لكل ماهو اصلح وجيد.
وانْ زرعـْتَ أرضكَ بالحنطة ينبت بجانبها الزؤان كالشيطان ليمتص من جذور الحنطة الماء ويسرق المادة الخضراء من النباتات النافعة ليطرح غازه الفحمي (ثاني اوكسيد الكاربون - CO2) على مناخ الامكنة المعطرة برائحة الياسمين مُسببا إنخفاض درجة حرارة الجسد الثقافي ملحقا ضررا ببيئة الكلمات والجمل وكافة الدروس في النحو والصرف ليسحب من عقل الإنسان ميزانه حتى يتوازن مع عقله الفارغ من ايقاعات العصر الحديث.
ان الغلاف الجوي (لمثقفي) الشوارع وحاملي الحقائب الدبلوماسية المملوءة بقناني أدب الويسكي ودواوين صفراء ودولاراتهم المستجدية من الحكام والسلاطين مهددة بالانكماش لإصابتها بالجلطة الدماغية، اما مسيرتهم في بحر الادب والفنون تتارجح نتيجة فقدان التوازن بسبب إلتهاب الاذن الوسطى والداخلية وثقوب اشرعة مراكبهم المُتهرِّئة. فالبعض منهم يستجدي المال عبر بوابة جمع كتابات اشبة بكلمات متقاطعة والبعض الاخر يستجدي الإهتمام والاخر يستجدي الشهرة صعودا على اكتاف من أنقذهم من الضياع والتسكع في مطبات الشوارع والمستنقعات المملوءة بالتماسيح والحيتان.
فحتمية جدلية الحياة توضح بان الخط البياني للثقافة والفنون والذي اتوقع إنخفاضه الى ما تحت مستنقعات الحروف المبعثرة فاقدة اواصر الترابط العضوي في المشهد الثقافي الاصيل الذي يمتلك شهادة اعتزاز واعتراف بمصداقيته التاريخة والاكاديمية تاركا وراءه المرضى المصابين بداء العظمة الذين لونوا اجسادَ دواووينهم بكل الالوان ونسوا او تناسوا ان يلونوا اوجههم بلون اسود قاتم.
هؤلاء الطارئون على الوسط الثقافي ظهروا، بعد انهيار اهرام الثقافة وانقطاع الاضاءة عن مسرح العطاء، ظهروا كفقاعات وسوف يتلاشون ما ان تمس هذه الفقاعات سطح المتنبي والجواهري وابراهيم جلال وحقي الشبلي وراهب في صومعة اللغة الأب أنستاس ماري الكرملي لانهم لا يملكون نظام للصرف الصحي مما يحول غرق مدنهم الوهمية مع أول مطرة وتتحوّل درابين كلماتهم ومقاهي ثرثرتهم وساحات خطابهم إلى مستنقعات للمياه الآسنة؟ لتهزم جيوش أُميـَّتهم بقوى الطرد المركزي الناتج من ترهل أوعيتهم الاخلاقية.
ان الطبقة المثقة المبدعة هي أعلى طبقات الغلاف الجوي الثقافي وهي وحدها، تبدأ بالارتفاع اميالا فوق سطح أرض الادب والاخلاق لتمتد مسافات ومسافات ليتحد معا، هيدروجين الادب مع أوكسجين الفن، لينتج ماء الحياة فترتفع درجة حرارة الجسد الثقافي معافى من مرضى مستشفى الشماعية الهاربين من كيّهم كأخر علاج لإمتصاص اشعتهم فوق البنفسجية الضارة بهدف حماية كوكب الثقافة.
واخيرا فالحاويات ترقص طربا لاستقبال خريجي صالونات الثرثرة الذين يفقدون إمكانية عودة الأدوية المنقذة لأبجدية مسيرتهم لرفض صيدليات الثقافة المعاصره في تزويدهم بحبوب الانقاذ من الهاوية التي اختاروها طوعا كالببغاء وبغباء مدقع فخرجوا من قوانين ديوان المحبة وسلام جريان الدم صوب القلوب النابضة بالمصداقية والعمل بدل الثرثرة واطلاق صورايخ محشوة بسرطان الدم (اللوكيميا).
0 comments:
إرسال تعليق