سيدني 22/03/2013
يبدو ان ما يسمى بـ (الربيع العربي) المعجون "بماء الشيطان الاكبر" في طريقه الى الصعود الى القمم الرملية لإنجاز الطبخة المعدة خصيصا من (البيت الاسود)، هدية للشعوب التي ثارت على الديناصورات الجاثمة سنينا على صدور فقراء العالم، وعلى تلول من الدولارات التي تحولت الى حبال علقوا بها بعد انتهاء مدة صلاحياتهم، واستبدلها الشيطان الاكبر بالتنين الذي لا يعرف غير حرق الاخضر واليابسة وبناء الحفر والمطبات الطائفية وصناعة سموم القرن الواحد والعشرين، مستخدمين سيوفهم المحشوة بمادة "THC"*، التي يحاولون بها كبح الخلايا العصبية في جهاز معالجة المعلومات في منطقة (قرن امون)، في المخ حيث له دور حاسم في اداء وظائف التعلم، والذاكرة، وتحليل التجارب الحسية، والعواطف، والحركات، والسلوكيات المكتسبة، وتخدير كل هذه المناطق وادخالها الى دائرة خرافاتهم لترحيلها الى سلوكيات حيوانية يسهل السيطرة عليها وتدميرها بسيوفهم وحبالهم المصنوعة في امريكا ليخرجوا منتصرين ومرددين (للتضليل والضحك على الذقون) انتصرنا على الكافر الاكبر (امريكا).
فساسة (الربيع العربي) بعيدون عن فن السياسة التي ترعى شؤون الرعية وتقسيم الموارد في المجتمع كـُلٍّ حسب عمله، بعيدا عن التحزبيات والعشائريات.
فالسياسة كما عـَرَّفها الواقعيون بأنها فن الممكن، أي دراسة وتغيير الواقع السياسي موضوعيا، وليس الخطأُ الشائع والقائل؛ أن فن الممكن هو الخضوع للواقع السياسي وعدم تغييره بناء على حسابات القوة والمصلحة". وعرفها الشيوعيون بانها دراسة العلاقات بين الطبقات.
فالسياسة، ليست هي الغاية التي تبرر الوسيلة، ولا هي العاب (بليستيشن) قذرة، فهذا منطق المنافقين الأنتهازين الذين تعلموا وتربوا في محيطهم، وهم يتغذون كالطفيليات، على موائد الاخرين، ويرتدون ازياء الحدث الطارئ حسب مقاسهم الموسمي، متخذين من الحرباء قدوة لهم ومعلما، في التلوّن، وتغيير الجلد، والتطبع مع الطبيعة، مهما كانت ملوثة او نقية، وما ان يـَتـَكـَرَّشوا حتى يستلقوا على ظهورهم كالخنفساء ليتدحرجوا من قممهم الرميلة ويسقطوا كما يسقط الذباب بعد رشه برذاذ قاتل الحشرات.
..................................................
• Delta-9-THC مادة مخدرة
• aliraqianewspaper@gmail.com
يبدو ان ما يسمى بـ (الربيع العربي) المعجون "بماء الشيطان الاكبر" في طريقه الى الصعود الى القمم الرملية لإنجاز الطبخة المعدة خصيصا من (البيت الاسود)، هدية للشعوب التي ثارت على الديناصورات الجاثمة سنينا على صدور فقراء العالم، وعلى تلول من الدولارات التي تحولت الى حبال علقوا بها بعد انتهاء مدة صلاحياتهم، واستبدلها الشيطان الاكبر بالتنين الذي لا يعرف غير حرق الاخضر واليابسة وبناء الحفر والمطبات الطائفية وصناعة سموم القرن الواحد والعشرين، مستخدمين سيوفهم المحشوة بمادة "THC"*، التي يحاولون بها كبح الخلايا العصبية في جهاز معالجة المعلومات في منطقة (قرن امون)، في المخ حيث له دور حاسم في اداء وظائف التعلم، والذاكرة، وتحليل التجارب الحسية، والعواطف، والحركات، والسلوكيات المكتسبة، وتخدير كل هذه المناطق وادخالها الى دائرة خرافاتهم لترحيلها الى سلوكيات حيوانية يسهل السيطرة عليها وتدميرها بسيوفهم وحبالهم المصنوعة في امريكا ليخرجوا منتصرين ومرددين (للتضليل والضحك على الذقون) انتصرنا على الكافر الاكبر (امريكا).
فساسة (الربيع العربي) بعيدون عن فن السياسة التي ترعى شؤون الرعية وتقسيم الموارد في المجتمع كـُلٍّ حسب عمله، بعيدا عن التحزبيات والعشائريات.
فالسياسة كما عـَرَّفها الواقعيون بأنها فن الممكن، أي دراسة وتغيير الواقع السياسي موضوعيا، وليس الخطأُ الشائع والقائل؛ أن فن الممكن هو الخضوع للواقع السياسي وعدم تغييره بناء على حسابات القوة والمصلحة". وعرفها الشيوعيون بانها دراسة العلاقات بين الطبقات.
فالسياسة، ليست هي الغاية التي تبرر الوسيلة، ولا هي العاب (بليستيشن) قذرة، فهذا منطق المنافقين الأنتهازين الذين تعلموا وتربوا في محيطهم، وهم يتغذون كالطفيليات، على موائد الاخرين، ويرتدون ازياء الحدث الطارئ حسب مقاسهم الموسمي، متخذين من الحرباء قدوة لهم ومعلما، في التلوّن، وتغيير الجلد، والتطبع مع الطبيعة، مهما كانت ملوثة او نقية، وما ان يـَتـَكـَرَّشوا حتى يستلقوا على ظهورهم كالخنفساء ليتدحرجوا من قممهم الرميلة ويسقطوا كما يسقط الذباب بعد رشه برذاذ قاتل الحشرات.
..................................................
• Delta-9-THC مادة مخدرة
• aliraqianewspaper@gmail.com
0 comments:
إرسال تعليق