أحيانا أكتب ما تمليه علي الطبيعة دون أن أدري
1ـ
ينساب الماء من تحت العشب
قارسا يأتي الشتاء
تتكور الأشياء في حشو الخشب
سباتا تلجأ إليه فرائس الغابة
حين تغيب الحياة
عن وجه الخضرة الدافئة
في رقصة الفراشات
ولون خطوط قزح
يتلاشى صمت البياض
في طغيان الموت
على ملمس الحجر
ينساب الماء من تحت العشب
قارسا يأتي الشتاء
تتكور الأشياء في حشو الخشب
سباتا تلجأ إليه فرائس الغابة
حين تغيب الحياة
عن وجه الخضرة الدافئة
في رقصة الفراشات
ولون خطوط قزح
يتلاشى صمت البياض
في طغيان الموت
على ملمس الحجر
2 ـ
يضجر البحر من جبل الجليد
العالق في عنق الموج
الراكض في كل مكان
ـ منذ متى كان البحر يابسا
في أرض الفلاة
صحوت من عطش الموت
الطالع من زرقة السماء
أكتشف نبض الأرض
في إنفجار عين الماء
أرتشف حرقة الكائنات
النادرة في طحالب الصخر
يضجر البحر من جبل الجليد
العالق في عنق الموج
الراكض في كل مكان
ـ منذ متى كان البحر يابسا
في أرض الفلاة
صحوت من عطش الموت
الطالع من زرقة السماء
أكتشف نبض الأرض
في إنفجار عين الماء
أرتشف حرقة الكائنات
النادرة في طحالب الصخر
3 ـ
أنفث الزهر على مقابر الجبل
كلما إبتعد الصيف بعيدا
خلف مدار المطر
أتهجى رماد الثلج
في كساء خريف
يستوطن مقالع البرد
الهارب من صمت ضاقت به السبل
في توقف الزمن
في إرتجاف الشجر
أرسم سويداء ليل
يركب بياضه الأبدي
في إنحصار الماء
قطع الحجر الدافئ
حين تلتقي سحب السماء
بأديم أرض جرداء
تختفي جغرافيا الأمكنة
أنفث الزهر على مقابر الجبل
كلما إبتعد الصيف بعيدا
خلف مدار المطر
أتهجى رماد الثلج
في كساء خريف
يستوطن مقالع البرد
الهارب من صمت ضاقت به السبل
في توقف الزمن
في إرتجاف الشجر
أرسم سويداء ليل
يركب بياضه الأبدي
في إنحصار الماء
قطع الحجر الدافئ
حين تلتقي سحب السماء
بأديم أرض جرداء
تختفي جغرافيا الأمكنة
0 comments:
إرسال تعليق