في أغنيتها الخالدة ( شادي ), هذه الحكاية التي أثرت فينا وتأثرنا بها في سنوات صبانا الأولي , وبكينا مع فيروز طفلة حين ضاع منها حبيبها شادي , لقد علمت القصة في مشاعرنا وحملناها معنا مع أول قصة حب ..والقصة الغنائية تقول ..أنا وشادي ركضنا سوا..الله ..الله مسألة الركض في الحب مسألة مهمة , وغاية في المتعة بين الحبيب وحبيبته واللي يسبق ياخد بوسة ..وفي مسألة الركض غنت سومة غنوتها الشهيرة ( الأطلال ) , وفي المقطع الذي يقول ..وضحكنا ضحك طفلين معا , وعدونا فسبقنا ظلنا , هوه ده الحب ولا بلاش , عدو وركض , واستغماية , لكن الاستغماية أحيانا بتودي في داهية مثل الاستغماية التي لعبتها زيزي مصطفي في الفيلم الشهير ( البوسطجي ) وكن نتيجتها القتل..بلاش سيرة الغم دي واللي بينقلب الحب فيها إلي مصيبة ربنا يكفينا شرها لأن الحبيبين يطمعان في المزيد من العواطف أثناء الركض , أعود مرة أخري لرومانسية فيروز المفرطة وشادي هذا الصبي الصغير الذي كان يأتي من الحارات لكي يلعب مع جارة القمر والتي أحبها دون أن يدري وهي أيضا أحبته دون أن تشعر لأنها طفلة فقفزت , وركضت خلف الفراشات , إلي أن جاءت مصيبة وحدثت عركة وخناقة كبيرة , ضرب , وعويل وصوات ويبدو والله أعلم إن شادي كان من بين ضحايا الخناقة التي شهدها الوادي ..ناس ضد ناس ..وصارت فيروز تنادي بأعلي صوتها وينك رحت ياشادي ..إنده له ما يسمعني , ضاع شادي ..من يومها ما عدت شفته , انتهت القصة نهاية مفجعة برحيل شادي للأبد , وانتهت معها قصة الحب التي لم تنساها طوال حياتها باحثة مع كل حب عن شادي حبها الأول , وطفولتها البريئة , وعلي ذكر الطفولة تحضرني أغنية للمطربة الكبيرة وردة اسمها ذكريات ..حب الطفولة الرقيقة البريئة,وهي أيضا تتحدث عن صبي كان يلعب معها فتقول أنهما بعد اللعب والجري اتسخت ملابسهما..وهدومنا الجديدة ملاها التراب , وقلوبنا السعيدة نسيها العذاب , وهكذا أضافت وردة قصتها إلي قصص العشاق التي انتهت بالفراق وأصبحت من ثنائيات الغرام الشهيرة عنتر وعبلة , وقيس وليلي , وروميو وجولييت, وفيروز وشادي الذي لم نعلم كيف انتهت حياته؟
هل أصابته سكينة من المتعاركين مع سبق الإصرار فنزف حتي مات ؟
هل تنبأ أبو فيروز بقصة غرام بين ابنته وشادي وخاف من الفضيحة والعار فقتل القصة في مهدها؟
وسؤال يقفز إلي ذهني هل فيروز أحبت شادي في الحقيقة أم أن الحكاية من تأليف الأخوين العبقريين رحباني اللذان خلدا فيروز بأحانهما وكلماتهما؟
أم أن جارة القمر بصوتها وحده كفية بنجاح أي كلام وأي ألحان ..وبمقارن صغيرة بينها وبين مطربات هذه الأيام وجدنا العجب , وهاهي مدعية الغناء تستعد للرقص والشقلبة والحركات ولبس الباروكات ونكش الشعور وتلف ع المسرح وتدور وتحيي بإديها وبصدرها الجمهور , فيسرح الجمهور وينضرب علي ودانه ولا يسمع أي شئ من غناها لكنه من رقصها ومن شورتها مسرور , أما الفنانة اللولبية أم جسم مهلبية مسكت المكرفون وغنت كما المجنون ...الدنيا زي المرجيحة من تحت لفوق علي أساس الشورت والبرا ..ولا حول ولا قوة إلا بالله ..حطيت إيدي علي راسي , وقلبت في الكراسي , ورميت مداسي , وقلت بأعلي صوتي ..االحمد لله اللي شادي ضاع وهو طفل
هل أصابته سكينة من المتعاركين مع سبق الإصرار فنزف حتي مات ؟
هل تنبأ أبو فيروز بقصة غرام بين ابنته وشادي وخاف من الفضيحة والعار فقتل القصة في مهدها؟
وسؤال يقفز إلي ذهني هل فيروز أحبت شادي في الحقيقة أم أن الحكاية من تأليف الأخوين العبقريين رحباني اللذان خلدا فيروز بأحانهما وكلماتهما؟
أم أن جارة القمر بصوتها وحده كفية بنجاح أي كلام وأي ألحان ..وبمقارن صغيرة بينها وبين مطربات هذه الأيام وجدنا العجب , وهاهي مدعية الغناء تستعد للرقص والشقلبة والحركات ولبس الباروكات ونكش الشعور وتلف ع المسرح وتدور وتحيي بإديها وبصدرها الجمهور , فيسرح الجمهور وينضرب علي ودانه ولا يسمع أي شئ من غناها لكنه من رقصها ومن شورتها مسرور , أما الفنانة اللولبية أم جسم مهلبية مسكت المكرفون وغنت كما المجنون ...الدنيا زي المرجيحة من تحت لفوق علي أساس الشورت والبرا ..ولا حول ولا قوة إلا بالله ..حطيت إيدي علي راسي , وقلبت في الكراسي , ورميت مداسي , وقلت بأعلي صوتي ..االحمد لله اللي شادي ضاع وهو طفل
0 comments:
إرسال تعليق