منحت جامعة النجاح الوطنية في نابلس جرزيم وعيبال ، شهادة الدكتوراة الفخرية في العلوم السياسية لابنها البار الموقر ورئيس بلديتها الأسبق بسام الشكعة ، وذلك تقديراً لدوره الرائد المتميز في مسيرة النضال التحرري الوطني ، ولمواقفه الوطنية والسياسية الصلبة المناهضة لنهج التفريط والاستسلام ، النهج الاوسلي ، ودفاعه اللامحدود عن حقوق شعبنا وقضيته المقدسة العادلة . وبهذه المناسبة كرمته الجامعة في احتفال خاص، الاسبوع المنصرم، تحدث فيه عدد من الخطباء والمدعوين .
بسام الشكعة هو من الشخصيات الوطنية والقيادية والاعتبارية والتمثيلية الفلسطينية المعروفة على امتداد الوطن ، التي تحظى باحترام كبير في الشارع الفلسطيني . شكلّ حضوراً مميزاً ومؤثراً وساطعاً في الساحة السياسية الفلسطينية ، فاستحق بجدارة أن يكون أحد الأسماء المتداولة والعناوين العريضة البارزة في مسيرة التحرير الوطني الكفاحية ، ولم يتراجع يوماً عن مواقفه الجذرية وافكارالسياسية ومبادئه الثورية ومعتقداته الفكرية والايديولوجية ، التي يؤمن بها ايماناً راسخاً .
وهو من مؤسسي لجنة التوجيه الوطني مع مجموعة من رؤساء البلديات والقيادات الوطنية ، صاحبة التاريخ النضالي العريق الناصع ، التي نجحت في الانتخابات البلدية التي جرت في منتصف السبعينات وتسلمت قيادة البلديات في الضفة الغربية ، ومنها فهد القواسمي (الخليل) وكريم خلف (رام اللـه) ووحيد الحمد اللـه (عنبتا) وابراهيم الطويل (البيرة) وشوقي المحمود في جنين وسواهم من شخصيات وطنية يشهد لها بالبنان . وكانت هذه اللجنة دعامة اساسية للمشروع الوطني الفلسطيني ولمنظمة التحرير الفلسطينية ، وقادت النضال الشعبي الفلسطيني ضد الاحتلال والاستيطان الكوليونالي التوسعي ، وضد ما يسمى بـ "روابط القرى" ورموزها .
ونتيجة لدوره النضالي الفاعل في مقاومة الاحتلال تعرض بسام الشكعة لمحاولة اغتيال من قبل التنظيم الارهابي الصهيوني السري في محاولة بائسة لاخراس صوته وثنيه عن طريقه الكفاحي المقاوم . وبالرغم من انه فقد ساقيه جرّاء ذلك الا انه واصل دربه بدأب ومثابرة ، قابضاً على المبدأ كالجمر ، حاملاً هموم الوطن الذبيح الجريح ، وقضايا شعبنا المعذب .
كانت المرة الاولى التي رأيت فيها هذا البسّام ، حين كنت في مقتبل عمري وزهرة شبابي ، حيث قدم من جبال النار ليشارك في احياء وتأبين شاعر فلسطين ابن مصمص "راشد حسين"قبل 36عاماً فوقف على المنبر وألقى كلمة ارتجالية استهلها بالقول :" فاجأني الاخوان بضرورة أن القي كلمة في هذا المهرجان الرائع ولم أكن في البرنامج ، والحقيقة انني لم اشعر بالضرورة في ان اتكلم فكل من تكلم تكلم باسمي ، تكلم باسم فلسطين باسم ارضها باسم سمائها باسم خضرتها باسم شهدائها باسم جماهيرها باسم شعبها ، كل من تكلم تكلم باسمي ومن فمي ومن اعماقي ومن عقلي. تكلم باسم كل فلسطيني في اي جزء في هذا الوطن ، باسم كل فلسطيني مشرد في اي جزء من العالم باسم كل فلسطيني بأي مخيم ، باسم كل شهيد روى تراب الوطن ، باسم تل الزعتر باسم تراب باريس الذي روي بشهدائنا باسم تراب ايطاليا الذي رواه وائل زعيتر باسم الانسان اينما كان ".
بسام الشكعة مناضل تقدمي ووطني شريف من خيرة ما انجبت حركة اليسار والنضال الفلسطيني ، رفض الصفقات والمساومات والتنازلات ، وبوصلته الوحيدة التي تقوده هي الانحياز الكلي المطلق واللا مشروط لابناء شعبه الرزحين تحت نير الظلم والقهر والبؤس والاحتلال الجاثم على الصدور ، ولحقهم قي الحرية والكرامة والسيادة والاستقلال الوطني . انه ابن وضميرالشعب بما يمثله ويجسده من حالة رمزية نوعية في الكفاح والمقاومة والصلابة والعناد ، ومن رؤى ومواقف ثورية وقومية وعروبية . وما يميزه هو صلابة الموقف ونظافة اليد وطهارة اللسان ، والثبات على المبدأ ، والوفاء لقيم اليسار الثوري في تحديث المجتمع وتطوره وتحريره من كل اشكال التخلف والاستغلال والقمع والتبعية ، والتمسك بالاهداف التحررية والمشروع الوطني الفلسطيني ، والوقوف بوجه جماعة اوسلو ، ومعارضته الشديدة لاتفاقهم ، عدا عن الوقوف بعكس التيار في زمن المتاجرة بالمبادئ والارتداد الثوري والانبطاح والزنا السياسي والتراجع امريع بعكس السوق الراسمالية المتعولمة او هستيريا الشعوذة السلفية .
وخلاصة القول ، بسام الشكعة شخصية نضالية مبدئية ذات مواقف وطنية وسياسية مستقلة ، وهو من دعاة الوحدة والتمسك بالمبادئ وبحقوق شعبنا الثابتة ، وقدم الكثير لفلسطين فاستحق ان تكرمه. فهنيئاً له هذا التكريم المستحق ومبروك الدكتوراة الفخرية . ودمت معطاءً وذخراً لهذا الشعب الطامح للحرية والنور والاستقلال يا ابا نضال، ولك الحياة .
بسام الشكعة هو من الشخصيات الوطنية والقيادية والاعتبارية والتمثيلية الفلسطينية المعروفة على امتداد الوطن ، التي تحظى باحترام كبير في الشارع الفلسطيني . شكلّ حضوراً مميزاً ومؤثراً وساطعاً في الساحة السياسية الفلسطينية ، فاستحق بجدارة أن يكون أحد الأسماء المتداولة والعناوين العريضة البارزة في مسيرة التحرير الوطني الكفاحية ، ولم يتراجع يوماً عن مواقفه الجذرية وافكارالسياسية ومبادئه الثورية ومعتقداته الفكرية والايديولوجية ، التي يؤمن بها ايماناً راسخاً .
وهو من مؤسسي لجنة التوجيه الوطني مع مجموعة من رؤساء البلديات والقيادات الوطنية ، صاحبة التاريخ النضالي العريق الناصع ، التي نجحت في الانتخابات البلدية التي جرت في منتصف السبعينات وتسلمت قيادة البلديات في الضفة الغربية ، ومنها فهد القواسمي (الخليل) وكريم خلف (رام اللـه) ووحيد الحمد اللـه (عنبتا) وابراهيم الطويل (البيرة) وشوقي المحمود في جنين وسواهم من شخصيات وطنية يشهد لها بالبنان . وكانت هذه اللجنة دعامة اساسية للمشروع الوطني الفلسطيني ولمنظمة التحرير الفلسطينية ، وقادت النضال الشعبي الفلسطيني ضد الاحتلال والاستيطان الكوليونالي التوسعي ، وضد ما يسمى بـ "روابط القرى" ورموزها .
ونتيجة لدوره النضالي الفاعل في مقاومة الاحتلال تعرض بسام الشكعة لمحاولة اغتيال من قبل التنظيم الارهابي الصهيوني السري في محاولة بائسة لاخراس صوته وثنيه عن طريقه الكفاحي المقاوم . وبالرغم من انه فقد ساقيه جرّاء ذلك الا انه واصل دربه بدأب ومثابرة ، قابضاً على المبدأ كالجمر ، حاملاً هموم الوطن الذبيح الجريح ، وقضايا شعبنا المعذب .
كانت المرة الاولى التي رأيت فيها هذا البسّام ، حين كنت في مقتبل عمري وزهرة شبابي ، حيث قدم من جبال النار ليشارك في احياء وتأبين شاعر فلسطين ابن مصمص "راشد حسين"قبل 36عاماً فوقف على المنبر وألقى كلمة ارتجالية استهلها بالقول :" فاجأني الاخوان بضرورة أن القي كلمة في هذا المهرجان الرائع ولم أكن في البرنامج ، والحقيقة انني لم اشعر بالضرورة في ان اتكلم فكل من تكلم تكلم باسمي ، تكلم باسم فلسطين باسم ارضها باسم سمائها باسم خضرتها باسم شهدائها باسم جماهيرها باسم شعبها ، كل من تكلم تكلم باسمي ومن فمي ومن اعماقي ومن عقلي. تكلم باسم كل فلسطيني في اي جزء في هذا الوطن ، باسم كل فلسطيني مشرد في اي جزء من العالم باسم كل فلسطيني بأي مخيم ، باسم كل شهيد روى تراب الوطن ، باسم تل الزعتر باسم تراب باريس الذي روي بشهدائنا باسم تراب ايطاليا الذي رواه وائل زعيتر باسم الانسان اينما كان ".
بسام الشكعة مناضل تقدمي ووطني شريف من خيرة ما انجبت حركة اليسار والنضال الفلسطيني ، رفض الصفقات والمساومات والتنازلات ، وبوصلته الوحيدة التي تقوده هي الانحياز الكلي المطلق واللا مشروط لابناء شعبه الرزحين تحت نير الظلم والقهر والبؤس والاحتلال الجاثم على الصدور ، ولحقهم قي الحرية والكرامة والسيادة والاستقلال الوطني . انه ابن وضميرالشعب بما يمثله ويجسده من حالة رمزية نوعية في الكفاح والمقاومة والصلابة والعناد ، ومن رؤى ومواقف ثورية وقومية وعروبية . وما يميزه هو صلابة الموقف ونظافة اليد وطهارة اللسان ، والثبات على المبدأ ، والوفاء لقيم اليسار الثوري في تحديث المجتمع وتطوره وتحريره من كل اشكال التخلف والاستغلال والقمع والتبعية ، والتمسك بالاهداف التحررية والمشروع الوطني الفلسطيني ، والوقوف بوجه جماعة اوسلو ، ومعارضته الشديدة لاتفاقهم ، عدا عن الوقوف بعكس التيار في زمن المتاجرة بالمبادئ والارتداد الثوري والانبطاح والزنا السياسي والتراجع امريع بعكس السوق الراسمالية المتعولمة او هستيريا الشعوذة السلفية .
وخلاصة القول ، بسام الشكعة شخصية نضالية مبدئية ذات مواقف وطنية وسياسية مستقلة ، وهو من دعاة الوحدة والتمسك بالمبادئ وبحقوق شعبنا الثابتة ، وقدم الكثير لفلسطين فاستحق ان تكرمه. فهنيئاً له هذا التكريم المستحق ومبروك الدكتوراة الفخرية . ودمت معطاءً وذخراً لهذا الشعب الطامح للحرية والنور والاستقلال يا ابا نضال، ولك الحياة .
0 comments:
إرسال تعليق