في كلمتين.. أطلقوا صراحهم/ أنطوني ولسن

في رمضان من العام الماضي أستشهد عدد 16 من جنودنا البواسل في سيناء .

 أغتيلوا بأيدي أثمة ولم تتخذ الدولة الممثلة في رئيسها " مع الأسف " تخبرنا نحن الشعب بأي شيء عن القتلة . ومن هم ؟ صمت تام وكأن الشهداء هم المتسببون في قتل أنفسهم وليسو ضحايا الغدر . والخوف من أن تنتهي الحادثة بختم لم يستدل على الفاعل أو الفعلة . بينما الشعب يعلم أن القتلة هم أصدقاء النظام الحاكم المفضلين لديهم عن أبناء الوطن الذي هم يحملون مسئولية حماية أبناءه .

تتكرر المأساة بخطف 7 من جنود القوات المسلحة والأمن القومي ولا أحد يعرف مصيرهم . بينما مما لا شك فيه الحاكم يعرف من هم وأين يجدهم . لكنه يماطل لغرض في نفس يعقوب .

شاءعات وأقاويل وصلت إلى حد الحقيقة أن سيادة الرئيس يماطل وينتظر تحرك الجيش لتحرير المختطفين من أيدي الخاطفين فيقيل الفريق السيسي لأنه تصرف دون الرجوع إلى الرئاسة .

الشعب يقول للرئيس " إلعب غيرها " الفريق السيسي في إنتظار قراركم . ولكن لا تعول كثيرا على ذلك . إنتظار الفريق السيسي هو إختبار لكم وللمنظومة الأخوانية الحاكمة . لكنه لا ولن يتقاعص عن أداء واجبه تجاه وطنه مصر وأبناء وطنه من المصريين .

سيادة الرئيس لا تضيع الوقت أنت ونظامك تعرفون من خطف . لا مشاورات أو تفاهم معهم . إنذار شديد اللهجة في كلمتين :

  أطلقوا صراحهم .. وإلا !!.

وإلا هنا تعود إلى الخاطفين ، وإلى النظام الحاكم برمته.