هذه القصيدة إهداء إلى الفنانة التشكيلية الكبيرة رهاب بيطار.. رئيس حزب التجمع الديمقراطي الحر في سوريا كمشاركة مني في دعم الحملة العربية لمناهضة الطائفية.
أنا الإنسانُ لا تغريه ألوانٌ
ولا أرضى بديلاً عنك يا وطني
أنا الإنسانُ لا تغريه ألوانٌ
ولا أرضى بديلاً عنك يا وطني
فحقُّ الناسِ في الأوطانِ واحدةٌ
وحقُّ العيشِ مكفولٌ مدى الزمنِ
وحقُّ العيشِ مكفولٌ مدى الزمنِ
فلا الفقرُ الذي أحياه يجرحُني
ولا القصرُ الذي يأويني ينفعُني
ولا القصرُ الذي يأويني ينفعُني
ومن يغتر بالآفاقِ تحملُهُ
غداً يبليه ضيقُ القبرِ والكفنِ
غداً يبليه ضيقُ القبرِ والكفنِ
فلا عرقٌ ولا دينٌ يميِّزُني
ولن أرضى بتهميشي ولا وهني
ولن أرضى بتهميشي ولا وهني
لذا أدعو وحقُّ الناسِ أن تحيا
سواسيةً أمام اللهِ والوطنِ
سواسيةً أمام اللهِ والوطنِ
أنا الإنسانُ حلمُ العدلِ مطلَبُهُ
أدافعُ عنه مهما الأمرُ كلَّفني
أدافعُ عنه مهما الأمرُ كلَّفني
0 comments:
إرسال تعليق