معارضة الشعراء لقصائد بعضهم البعض عمرها عمر التاريخ الشعري، وها هو الشاعر عصام ملكي يعارض قصيدة الشاعر موسى زغيب "بنت مدرسه" وما على القراء سوى التفضيل بينهما:
بنت مدرسه: موسى زغيب
بنت مدرسه: موسى زغيب
مرّيت عالمدرسة عطيتك بايدي كتاب
بحجه نسيتي دروسك فيه منقوله
وصارو خدودك عند ما شافك البواب
شرحات تلج وبدم الطير مجبوله
وعالبيت رحتي معي والخوف والسرساب
صاروا يموجوا ألم بعيون مكحوله
وما كنت عارف انا مريولك بلا جياب
لو ما تكوني بهاك الزنار مشغوله
وما كنت عارف انا مريولك بلا جياب
لو ما تكوني بهاك الزنار مشغوله
ومن بعد همس الغزل والحب والاعجاب
وغلوة خمور الهوى بعنقود أيلولي
عالبيت رحتي ركض والوقت صار غياب
وضاعوا دبابيس الشعر من كل جدّوله
عالبيت رحتي ركض والوقت صار غياب
وضاعوا دبابيس الشعر من كل جدّوله
وإمك تروح وتجي ... وتسأل عن الاسباب
وما بتعرفي بالكذب ... شو بدك تقولي
وينده الهاتف وانا إغرق بألف حساب
وإسمع تقولي على الهاتف ومخجوله
دخلك تطلع معك بالبيت حدّ الباب
ان كان عندك وقع زنار مريولي
وإسمع تقولي على الهاتف ومخجوله
دخلك تطلع معك بالبيت حدّ الباب
ان كان عندك وقع زنار مريولي
موسى زغيب
**
بنت مدرسه: عصام ملكي
تذكرت عا المدرسه وقت اللي خدت كتاب
وعملت حجه وقع منك بالحموله
ولبسو خدودك ورد لم شافنا البواب
وقلك يا محلا العلم بزنود مشكوله
وعا البيت رحتي معي ومرافقك سرساب
سجل نفوس الفزع بعيون مكحوله
ومش بس قال الفقر مريولك بلا جياب
القبه اللي طلعت الو لفستان معموله
ووقت اللي دار الغزل وتبلور الاعجاب
وصارت ظروف الهمس واللمس مقبوله
غيّر تيابو الفرح والآخ حالو جاب
وقلتي يا دلي صرت بالخوف مجبوله
وعا البيت قمتي الركض لما اجا الغياب
ووقت الوصلتي عرفت والناس قالولي
منبّر كتير الشعر والام بدها جواب
وانتي شو كان السبب ما بدك تقولي
ولما اتصلتي كنت حاسب الك الحساب
بالدمع قلتي الي من الصار مخجوله
تطلع دخيل السما لما غلقت الباب
ان كان خلفو وقع زنار مريولي
عصام ملكي
بنت مدرسه: عصام ملكي
تذكرت عا المدرسه وقت اللي خدت كتاب
وعملت حجه وقع منك بالحموله
ولبسو خدودك ورد لم شافنا البواب
وقلك يا محلا العلم بزنود مشكوله
وعا البيت رحتي معي ومرافقك سرساب
سجل نفوس الفزع بعيون مكحوله
ومش بس قال الفقر مريولك بلا جياب
القبه اللي طلعت الو لفستان معموله
ووقت اللي دار الغزل وتبلور الاعجاب
وصارت ظروف الهمس واللمس مقبوله
غيّر تيابو الفرح والآخ حالو جاب
وقلتي يا دلي صرت بالخوف مجبوله
وعا البيت قمتي الركض لما اجا الغياب
ووقت الوصلتي عرفت والناس قالولي
منبّر كتير الشعر والام بدها جواب
وانتي شو كان السبب ما بدك تقولي
ولما اتصلتي كنت حاسب الك الحساب
بالدمع قلتي الي من الصار مخجوله
تطلع دخيل السما لما غلقت الباب
ان كان خلفو وقع زنار مريولي
عصام ملكي
1 comments:
قرأت معارضة الشاعر عصام ملكي لقصيدة موسى زغيب. الشاعران متقاربان في صياغة المعاني، أمَّا الوزن، فعصام ملكي أفضل، لأنَّ زغيب شاعر منبري، يعتمد على الغناء، ولا يراعي الوزن مئة في المئة، خصوصاً في المقطع الأخير من القصيدة.
إرسال تعليق