فتبث أروقة الفؤادِ سهامها ... علناً على خدِّ الهوى تتبعثرُ
برقتْ عيونُكَ في ربايَ تغنّجاً ... فتسامرتْ سَمَراً عليها الأعصُرُ
وتمايلت رشفاتُ شوقِكَ حينما .. سكرتْ على خدِّ المدى تتفجّرُ
سكب الهوى في جيدها بتفاخرٍ ... فرجعتُ للعشرينَ صَبّاً أعثرُ
هيَ كالخمائلِ في عذوبةِ مائها .. فتفرعت زهراتها والعنبرُ
ولقد حوتْكَ جوانحي في ليلةٍ .. وتغلغلتْ نسماتها تتجذّرُ
أغرقتني ببحار صمتكَ سيّدي .. كيف النجاةُ وجرفُهُ لا يُذكَرُ
0 comments:
إرسال تعليق