لا ندري إلى أين ستذهب بنا تكنولوجيا " الشبكة العنكبوتية" التي استوقفتنا اليوم لجوجلة مساوئ قضاياها البارزة، والتي أصبحت تتسبب بهدم أهم شقي المجتمعات، وهي الهروب من الكبت الاجتماعي، إلى صفحات الفيسبوك، التي أصبحت تهدف إلى تفكيك العلاقات الأسرية، التي كانت من قبل محتملة، لبناء علاقات الاجتماعية عبر " شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوكية" وآخر ابتكارات الرجل الذي يسعى إلى تفكيك العلاقات والروابط الأسرية التي تسبب بهدم مشاعر المرأة، واخص بالذكر هنا المرأة الفلسطينية في مجتمعها حسب تقديرنا بما أننا من داخل أهل البيت الفلسطيني مما سمح لنا ملامسة زوايا ما يخص الرجل والمرأة بشكل خاص، ولان المرأة الفلسطينية هي من أكثر النساء معاناة في المجتمعات العربية الذكورية، المتوارية عن هفوات الرجل وحكاياته التي لا تخلو من تفاصيل اضطهاد الزوجات، وممارسة العنف ضد المرأة ....
هذا ما عدا ما تعانيه مع الزوج من تحمل أعباء ومسؤوليات أسرية جما، يهرب منها بعض الأزواج واشدد على بعض الأزواج إلى " شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" التي كان من المفترض أن تهدف إلى تبادل وجهات النظر، والأفكار، والتعرف على عادات، وتقاليد، وانتماءات، وسياسات متنوعة، إبداعات أدبية ، وتبادل الآراء المختلفة.... بدل أن يحفلوا بملامح سريالية ميتافيزيقية" لأشخاص يتجاهلون ما وراء تلك الصفحات الفيسبوكية، أشخاص تدعي ما تشتهي أن تكون، " الأفضل، والأصدق، والأجمل، والأنبل، والأبدع بين وجوه الأصدقاء الافتراضيين من خلف هذه الشبكة التي تفتقد للصدق، والشفافية" التي تعجز العين في كثير من الأحيان عن رؤية المشاعر المرهفة، مما أعطت البعض ابتكارات حديثة لتفكيك العلاقات الأسرية والزوجية، اعتقاد منهم أن الفيسبوك، سيعطيهم فرصة بناء علاقات خارج نطاق الزواج، أو للتعارف بهدف مخطط للزواج من أخرى يصعب الحصول عليها بسهولة .
لذا يلجأ بعض الأزواج إلى صفحات التواصل الاجتماعي لبناء علاقات مع نساء يجهلن حقيقة الوجه الأخر لهم، من خلف شاشات الحاسوب، التي تصعب على الأطراف التعرف إلى بعضهم البعض عن قرب، حتى لو كانوا في الوطن الواحد، لذا لن يجد أمامه سوى إلقاء المجاملات، وابتلاع ما يعرض على الطرف الآخر من مواهب ومواقف، وأراء، وما لا يمكن تصديقه أو لا يدركها البعيد .
وهناك من يلجأ إلى صفحة الفيس بوك" لتعبئة أوقات فراغاتهم... أو للهروب من التفكير بالوضع السياسي، أو الاجتماعي، أو العائلي، أو من الروتين الضاغط على رؤوس الجميع، لكن دون المساس بأغراض وخاصيات أسرار البيوت التي تعتبر عاهة الرجل ولكل عاهة جبار .
وهناك من يلجأ إلى صفحة الفيس بوك" لتعبئة أوقات فراغاتهم... أو للهروب من التفكير بالوضع السياسي، أو الاجتماعي، أو العائلي، أو من الروتين الضاغط على رؤوس الجميع، لكن دون المساس بأغراض وخاصيات أسرار البيوت التي تعتبر عاهة الرجل ولكل عاهة جبار .
والبعض منهم يذهب بإمراض نرجسيته إلى من يؤيد زوايا أفكاره الملوثة... ولو من باب المحادثات وإقناع الطرف الآخر بآرائه الغير ملموسة لدي البعض... لرفع معنوياتهم، وتقوية شخصياتهم من خلف تلك الشاشة الحاجبة لحقيقة شخصياتهم .
ومنهم بهدف الخوض في علاقات مشبوهة وغيره، لينل إعجاب الجنس الآخر، بشخصهم وحضورهم الغير مرئي، لتعويض نقص ما في شخصياتهم الفارغة والخالية من نبض الحياة ....
والبعض منهم من يبحث عن الصداقات لتبادل الأفكار، والمعرفة، من خلال علاقات بريئة وواضحة، وهذا نادرا ما نجده .
والبعض منهم ليتجمل بمواهب يتمنى أن يكون فيها، كمثقف منفرد، أو أديب شامل، أو شاعرا ناقدا، لاصطياد ما يمكن اصطياده من كتابات شعرية، أو مقالات أدبية، من شاعرات معروفات، بدل القرصنة من المنتديات والمواقع الأدبية التي أصبحت مكشوفة ...
ومنهم بهدف الخوض في علاقات مشبوهة وغيره، لينل إعجاب الجنس الآخر، بشخصهم وحضورهم الغير مرئي، لتعويض نقص ما في شخصياتهم الفارغة والخالية من نبض الحياة ....
والبعض منهم من يبحث عن الصداقات لتبادل الأفكار، والمعرفة، من خلال علاقات بريئة وواضحة، وهذا نادرا ما نجده .
والبعض منهم ليتجمل بمواهب يتمنى أن يكون فيها، كمثقف منفرد، أو أديب شامل، أو شاعرا ناقدا، لاصطياد ما يمكن اصطياده من كتابات شعرية، أو مقالات أدبية، من شاعرات معروفات، بدل القرصنة من المنتديات والمواقع الأدبية التي أصبحت مكشوفة ...
أن هذه المعلومات وصلتنا عبر صفحة التواصل الاجتماعي "الفيسبوكي" من بعض الشاعرات الفلسطينيات وغير فلسطينيات، أفصحن لنا طريقة سرقة كلماتهن الشعرية، من قبل شخصاً معروفا لديهن ولدينا، من خلال ادعائهم بتعاطيهم بالعمل النقدي... دون دراية منهن بنوايا هذا الشخص، لحصوله على إبداعاتهن الغير منشورة على صفحات الانترنت، ولنشرها فيما بعد باسمه، معتقدا أن هؤلاء الشعراء أو الشاعرات الأدبيات المتعددي الجنسيات، لن يستقصنا عن كتاباتهم المحدودة، وهي بالأساس مستنسخة، ومركبة الأسطر، التي تم كشفها فيما مضى عبر صفحة " " google.com.
وبهذه المناسبة نذكر القارئ بأننا سبق وتطرقنا عن قرصنة الشبكة العنكبوتية، والسرقات الأدبية .... http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=315235
أما الشق الثاني من هذه المقالة نخصصه لابتكارات الأزواج، وطريقة هروبهم من مسؤولياتهم واللهث وراء مكاسبهم ومصالحهم وأنانيتهم...، عن طريق الزواج من أرملة أو مطلقة بشرط أن تكون ما زالت تحتفظ بشكلها الأنثوي... والشرط الأهم أن تحمل مكانة ثقافية اجتماعية واسعة، وان تملك عمل وراتب لضمان استغلالهن والعيش على حسابهن ... وهذا ما أردنا اليوم جوجلته عبر صوت الكلم والقلم الذي سبق ودخل تشريح مثل تلك السرقات . http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=317388
لكن اليوم، لقد تغيرت طرق ابتكارات هروبهم ومساعيهم، إلى صفحات التواصل الفيسبوكية، وهي الطريقة الأسهل للاصطياد في الماء العكر، والزواج من دول تعاني من نسبة "العنوسة، بشكل لافت، وخاص من الجزائر، والمغرب، وتونس، الذين يساعدون الأزواج على الهروب من تحمل أعباء مسؤولياتهم الأسرية، ليبدأ الزوج بالتمرد وتصعيد اصغر المشكلات التي كانت من قبل محتملة، والتي قد تحصل بين الزوجين، تمهيدا للهروب إلى تلك الدول، لكسب الجنسية، من وراء الزواج المتعة بطرق رخصيه، سيخسرون من اجل هذه المكاسب أنفسهم وكرامتهم، وزوجاتهم، وأبنائهم، وشخصيتهم، ورجولتهم الخالية من التلاحم الأسري، الإخلاص لزوجاتهم، اللواتي تحملن ما تحملن على عاتقهن من مسؤوليات جما دون مشاركة الزوج الذي يذهب بمزاجياته، وانقلاباته، وتقلباته، وإبداعات نزواته المتنوعة، والغير مبررة إلى الزواج بمن فاتهن قطار الزواج، أو من أرامله، أو مطلقة، بما أن حياتهن ستكتمل بالزواج ، دون أن يعلمن بأهداف هذا الشخص، أو ذاك الزوج بالتلاعب على وحدتهن، ووضعهن الإنساني، والاجتماعي والشخصي، باللعب على مشاعرهن وأنوثتهن، بطرق رخيصة ومحبكة على حساب عائلة بأكملها، من خلف الأقنعة التي لا تفارق وجوه الباحثة عن المصالح المادية، لالتقاط الفرص التي لن تكلفهم سوى المجاملات والكلمات الجميلة التي تحك مشاعرهن ....
لذا لا يجب أن لا نصدق جميع العلاقات الفيسبوكية، التي تخبئ حقيقة بعض الوجوه المخبئة بأقنعة المودة، لابتزاز عاطفة النساء وكسب مودتهن بطرق ملتوية ومخططة، من خلال المجاملات المحببة، والكذب والنفاق والممالقة .... للنيل من زوجة تضمن لهم الجنسية الأخرى، بعد زواجهم من نساء يبحثن عن التوضؤ من العنوسة ومخلفاتها دون التفكير في حياتهن التي ستتحول حياتهن فيما بعد إلى حياة فارغة بتسللها الملل... لأنهن وضعن أحلامهن على حساب زوجات لا ذنب لهن...، دون رؤية واضحة لما خلف أسرار بيوت الأزواج الذين وقعن في مصائدهم ... وما كان خلف تلك المودة التي لم تكن سوى وسيلة مصقول الحبكة للنيل منهن .
وفي النهاية سيكتب لمثل هذه العلاقات الفشل، لان رصيدهن في صندوق الحياة الزوجية الجميلة ستنتهي يوما ما، وربما سيأتي دور تبادل الأدوار الذي كتب لمن قبلهن، ولان تلك العلاقة منذ البدء لم تكن علاقة واضحة أو مكتملة، ولان الزوج سيعود إلى حضنه الأول وبهجته الأولى رفيقة دربه وشبابه الذي عاشه معها على السراء والضراء، والتي أنجب من رحمها أبنائه " الذين لان يقوى على التنكر لهم مهما قيل عن الأبناء " أنهم مشروع فاشل" بعد أن تمتلئ بطونهم وجعبتهم وجيوبهم .... وبعد الحصول على الإقامة أو الجنسية ...
وسيكون السقوط بعد ذلك مؤلما لهؤلاء الزوجات اللواتي فكرنا أن يملئن صدورهن من عطر المنال النقي، الذي سيفتح لهن شرفات البساتين المعدة لقطاف زهور التمتع بظل أزواج على حساب أبناء وزوجات طالما أشتكن من هروب أبنائهن وأزواجهن الذين أصابهم هوس شاشات الحاسوب، ليمارسوا ما لا يمكن يتوفر لهم في مجتمع يعاني الكبت ... إلى صفحات الفيسبوك التي ولدت ابتكارات حديثة يتهافتون ويتنافسون عليه الأزواج الذين يحاولون توصلوا إلى فتح آفاق حديثة لإعادة تجربة الزواج بأكثر من زوجة على حساب المطلقات والأرامل وفتيات فلسطينيات ... مما سيتسبب فيما بعد بازدياد نسبة العنوسة في فلسطين، والحقيقة أن مثل هؤلاء الأشخاص يحملون نجوم ستغيب في موعدها، لان " من يتنكر لماضيه لن! يكفيه أي مستقبل جميل" ومن لا يؤمن بما قسم الله له! سيهلك دون أن يجني أي مسرة "،
ومن ليس له خيرا بأهله! ليس له خيرا بغيرهم .
وسيكون السقوط بعد ذلك مؤلما لهؤلاء الزوجات اللواتي فكرنا أن يملئن صدورهن من عطر المنال النقي، الذي سيفتح لهن شرفات البساتين المعدة لقطاف زهور التمتع بظل أزواج على حساب أبناء وزوجات طالما أشتكن من هروب أبنائهن وأزواجهن الذين أصابهم هوس شاشات الحاسوب، ليمارسوا ما لا يمكن يتوفر لهم في مجتمع يعاني الكبت ... إلى صفحات الفيسبوك التي ولدت ابتكارات حديثة يتهافتون ويتنافسون عليه الأزواج الذين يحاولون توصلوا إلى فتح آفاق حديثة لإعادة تجربة الزواج بأكثر من زوجة على حساب المطلقات والأرامل وفتيات فلسطينيات ... مما سيتسبب فيما بعد بازدياد نسبة العنوسة في فلسطين، والحقيقة أن مثل هؤلاء الأشخاص يحملون نجوم ستغيب في موعدها، لان " من يتنكر لماضيه لن! يكفيه أي مستقبل جميل" ومن لا يؤمن بما قسم الله له! سيهلك دون أن يجني أي مسرة "،
ومن ليس له خيرا بأهله! ليس له خيرا بغيرهم .
0 comments:
إرسال تعليق