ومن بعد ما شفت الصور
فجأه إجا الماضي وحضر
ولمح البصر
صرت مثل لعثلج
لاحق أثر
سامع موسيقى
بس مش لامس وتر!
بالصور!
شفت الشمس
ببلادنا
شفت القمر
ذكرّْت البيادر والذِرا
ذكرّْت السَهر
شفت الزرع
شفت السبل شفت القمح
شفت الشجر
ذكرّْت الثمر
شفت الصخر بتلولنا
شفت السَهَل
شفت الوعَر
شفت لحجر ببيوتنا
لِ من مقالعنا ضهر
منو جبلنا بالقُرى كلو إعتمر
هجم البطون وبعدها
كثير نحسر
شفت البيوت الفاقدي
شفت البشر
...وقلت لحالي:
كيف هيكي يا جواد!
مانتبهتش؟
وإنت عايش بالبلاد!؟
للناس لَ لبيوت للمضافي
للطواطي لفوقها سجاد!؟
للحورا شرقي البركي
لكرومنا لبعاد!؟
للقلعة؟
لَميذنت صلخد
للكنيسي لفيها جَرى لعماد؟
جارنا وجرتنا كِلُن إعتقاد
يدقو الجرس للفرح
ومرا للحداد
وكنا سوى نتزاور بوقتِ لعياد
عنا وعندن نلبس ثياب لجداد
كنا كبار
وكنا ولاد
وكنا بمحبي ورثي من عند لأجداد
والمجلس الرافض يكونو علحياد
قالو مشايخ الله صفوات ِلعباد
بالقلب هي والميذني إلِ فوق الوهاد
إبمهجت أهل صلخد
ومقفلين عليها بالأصفاد
...تحياتي (وألفت نظلركم لطريقة تكتب كما تلفض (مثل لميذنت صلخد- بدل لميذنة) شكراً
24-2-2013
من كتاب ضيعتي الصادر في سدني
حقوق النشر والطبع والتأليف "محفوظة"
0 comments:
إرسال تعليق