· الحكومة :
** رغم الظهير الشعبى الذى حظيت به حكومة محلب ومساندة المؤسسات الأمنية لها (جيش وشرطة) ، ولكل قراراتها .. إلا أن الحكومة لم تقدم شئ واحد يحسب لها ، وللأسف لا توجد أى قرارات تبشر بالأمل أو تضع حد للفوضى التى تعيشها مصر من ظلام متواصل بقطع التيار الكهربائى ، إلى فوضى خروج قطيع الإرهابيين من الحوارى والشوارع لقطع الطرق وإشعال إطارات السيارات لتعطيل المرور .. ثم حرق أبراج الكهرباء وعواميد التغذية وتدميرها ، وإرتفاع أسعار السلع الغذائية .. والشعب صامت والناس راضية !!..
** وكلما رضى الشعب عما يحدث .. كلما تفننت الحكومة فى الضغط على المواطنين بالمزيد من المعاناة .. فكان يتم قطع الكهرباء لمدة ساعة يوميا بمعظم أحياء وشوارع القاهرة بالتناوب ، ومع إزدياد حرق العديد من أبراج الكهرباء ، أصبح قطع التيار يتم أكثر من مرة يوميا ، وفى كل مرة يكون أكثر من ساعة .. ناهيك عن الجرائم التى تسببها إنقطاع التيار الكهربائى فى البلاد ، وهناك من يتربص بالوطن لإفشال ثورة 30 يونيو فى الداخل وفى الخارج ..
** لقد وهب الله مصر الرئيس المشير "عبد الفتاح السيسى" .. هذا الرجل يسابق الزمن للخروج بمصر سريعا إلى بر الأمان .. ليس لديه وقت لمراقبة عمل الحكومة أو المحافظين أو المحليات أو متابعة الخدمات الأمنية التى يقدمها جهاز الشرطة لخدمة المواطن المصرى وتأمينه ضد الإرهاب .. وإنما أعطى وقته لتنفيذ أضخم مشروع إستثمارى عملاق بأيدى مصرية 100% ، وهو مشروع قناة السويس ..
** ينطلق السيسى إلى السعودية لعقد إجتماعات هامة مع ملك السعودية ، ثم ينطلق إلى روسيا لعقد إجتماع بينه وبين الرئيس الروسى لإستعراض الأحداث والمؤامرات التى تتعرض لها منطقة الشرق الأوسط ومصر .. وعقد صفقات أحدث الأسلحة المتطورة مع الجانب الروسى لمواجهة الإرهاب .. وما يدبر من الجهات الأمريكية ضد مصر ..
** ورغم ذلك نجد أن الحكومة فى الطراوة بكل هذه الكلمة من معانى .. فلا أمل فى قراراتها ، ولا أمل فى تحملها المسئولية التاريخية أمام الشعب المصرى .. فى ظروف أشد ضراوة من الحروب الدائرة بين الدول ، فالحرب فى مصر مع عدو فى منزلك ، وفى الحى الذى تسكن فيه ، وربما أحد أفراد أسرتك .. فكيف تتعامل معه وهو يحمل السلاح ليوجه إلى ظهرك وأنت تسير فى أمان ..
** هل المطلوب هو أن يواجه الرئيس كل هذه التحديات بمفرده .. أم ينتظر إجتماع الحكومة لأخذ قرارات حاسمة وإصدار قوانين حاسمة تصل إلى إعدام أى إرهابى لمواجهة خطر قطع التيار الكهربائى وتخريب وزارة الكهرباء ، والخدمات التى تقدمها للمواطنين والتى إستغرق إنشائها سنين ، وأموال طائلة .. ولكن للأسف لم تصدر الحكومة الشملولة أى قرار بمعالجة الموقف أو إتخاذ قرار بإعدام كل من تسول له نفسه تخريب مصر ..
** للأسف لم يحدث أى شئ من هذا ولن يحدث .. لأن الحكومة تشارك الإرهاب فى إفشال وإسقاط الدولة المصرية لتحقيق الحلم الإسلامى بدولة الخلافة التى أطلقتها العاهرة أمريكا وأطلقت أنيابها المسمومة لإسقاط وتدمير وتخريب كل الدول العربية لنهب وسرقة ثروات تلك الدول ..
القضاء :
** حدث ولا حرج .. هناك قضاة شرفاء .. عينهم على سلامة هذا الوطن مثل قاضى الإسماعيلية الجليل الذى حرك الدعوى لمحاكمة محمد مرسى العياط وعصابته ، وهى القضية المعروفة بإسم وادى النطرون .. أو الهروب الكبير من سجن وادى النطرون .. وهناك القاضى الجليل الذى ينظر محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ليكشف الحقائق والأكاذيب التى لفقت تهم قتل بعض المتظاهرين .. رغم أن الجميع يعلم أن القتلة هم الإخوان المسلمين وأبناء عشيرتهم من الجهاديين والتكفيريين وحركة حماس .. كما أن هناك القاضى الجليل الذى أحال ملف تزوير الإنتخابات الرئاسية السابقة إلى التحقيق .. ولم يرى النور بعد أن تدخل فى القضاء نفسه مستشارين أجبروا الأخير على تسليمه ملف التزوير وهددوه .. هؤلاء هم الكارثة الكبرى التى تعمل بكل طاقاتها لإسقاط الدولة المصرية .. وللأسف معظمهم توغلوا فى المحاكم .. وأصبحنا لا نعرف كيف يحاكم الإرهابيين .. ولماذا لم ينفذ حكم واحد حتى اليوم ، وما معنى أن يصدر أكثر من حكم محكمة بالإعدام على مجرمين وأدلة الثبوت وضعت أمام هيئة المحكمة وأدلة الإتهامات والجرائم مكتملة الأركان ، ومع ذلك يعرض الحكم على المفتى لإبداء الرأى وهو رأى غير ملزم للمحكمة .. فيفاجئ الشعب أن رأى المفتى عدم الموافقة على تنفيذ حكم الإعدام مبررا ذلك بأن الأدلة غير متوفرة ، وهنا يتحول المفتى إلى قاضى له سلطة إصدار العفوية وسلطة إصدار العفو !!!! ....
** ويتساءل الشعب متى يحاكم الإرهابيين على جرائمهم .. معظمهم إعترف بجريمته ، ومع ذلك نجد تراخى فى بعض الأحكام وتراخى فى تنفيذ هذه الأحكام .. رغم أن الشعب ظل واقفا خلف القضاء المصرى لإستعادة حريته وهيبته بعد هذه الحملة الشرسة التى تعرض لها القضاء بسبب هجوم الإخوان المسلمين على القضاء ومحاولة إسقاطه وتركيعه أى يكون خادما للحاكم وتفكيكه ..
** فهل تناسى بعض القضاة ما كان يفعله الإخوان من محاصرة المحكمة الدستورية العليا ، ومنع قضاتها من أداء عملها ، هل تناسى قضاة مصر تهديد المستشار السابق محمود الخضيرى بتطهير القضاء المصرى من خلال إقالة أكثر من 5000 قاضى لإحلال قضاة الإخوان وقضاة من أجل مصر .. حتى تتحول المحاكم إلى محاكم لتنفيذ مخطط الإخوان وتتحول مصر إلى جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر .. فهل لا يعى القضاء خطورة هذه المرحلة المصيرية التى تواجهها الدولة المصرية ؟ .. أم أن هناك بعض من فى القضاء الذين يعملون لإفشال القضاء ، ثم إفشال الدولة المصرية ...
الأحزاب السياسية :
** لا توجد أحزاب سياسية فى مصر ، بل هم مجموعة من العواطلية المرتزقة .. لا عمل لهم إلا محاولة الوصول إلى كرسى البرلمان والمشاركة فى القرار السياسى .. لا يملكون أى فكر سياسى يشاركون فيه لنهضة الوطن ، ولكنهم يلعبون على كل الموائد حتى لو كانت موائد خارجية تدمر وتسقط الوطن .. المهم تحقيق مصالحهم الخاصة .. كما أنهم ليس لهم أى تواجد فى الشارع المصرى ومعظم هذه الأحزاب عبارة عن لافتة توضع فى مدخل عقار أو على شرفة شقة مفروشة وجهاز لاب توب وسكرتيرة ، وبعض الناضورجية .. ثم طلب يقدم إلى الجهات المسئولة للموافقة على إنشاء حزب دون معرفة أى أهداف لهذا الحزب .. ومن أين يحصلون على تمويلهم ، وما هى صحيفة سوابق هؤلاء ؟ .. نحن أمام أحزاب كارتونية لا قيمة لها ، ولكن ربما تشارك فى إفشال الدولة المصرية ..
الإعلام :
** هو الكارثة الكبرى التى تواجه الدولة المصرية .. فمصالح أصحاب هذه القنوات حولوها من إعلام وطنى إلى أسواق للدعارة .. فنجد فى القناة الفضائية برنامج يدافع عن الوطن ، وهو مطلوب لذر الرماد وكسب ثقة المشاهد .. وعلى الطرف الأخر وفى نفس القناة نجد أكثر من برنامج يتآمر على الوطن ويدعو كل من يهاجم الجيش المصرى ويحرض على الدولة ويدعم الإخوان ، أو المطالبة بما يسموه الشرعية ، ويزعمون أن الفوضى هى الديمقراطية .. وهذه القنوات لديها شراكة مع مجالس حقوق الإنسان الممولة أمريكيا .. فنجدهم ضيوف دائمين على موائدهم لتكون مهمتهم هى الدفاع عن البلطجية والإرهابيين بإسم الديمقراطية ، وحرية الرأى والفكر وحقوق الإنسان ..
** الخلاصة .. إن الإعلام يمارس أحقر دور فى التآمر ضد الدولة المصرية لإفشالها .. ولذلك أؤمن أنه ليس أمامنا إلا رئيس الدولة .. هذا الرجل العظيم الذى حمل كفنه على كتفة وأنقذ مصر من أكبر مؤامرة قذرة تعرضت لها الدولة المصرية والشعب المصرى ..
** هذا البطل وضع الشعب المصرى ثقته الكاملة فيه لإنقاذ الوطن ، لأن الحرب مازالت مستمرة من ديناصورات الإرهاب لإفشال الدولة المصرية !!...
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق