جهاد السكوت
جلس الحلفاء العميان لأنظمة حكام السفلس ليضعوا النقاط فوق حروف البيان الختامي . سمعوا صوت الصواريخ . سقط الورق من أيديهم . استحر حرف السيف في ترتيب انتزاع الحرية .
سياق الشر
تقلب مسيلمة الكذاب في قبره فرحا . وصلته الأخبار أن ذريته (الصالحة) لأفكاره لا زالت تتوالد .
فائض من الحقد
خرج من غياهب سجن النظام العربي على نقالة . أرسلوا ما تبقى من جثته إلى أمه . حمدت الله أنها عمياء.
كتف الصديق
لاحق الطفل عصفور الدوري في صالة المطار. بكى أن لم يقدر على الإمساك به . حط الطائر على اللوحة الالكترونية لجدول الطائرات المغادرة . كل الرحلات في مواعيدها . حين أضاءت اللوحة أن الرحلة إلى تل أبيب " الغيت" سلم الطائر نفسه للطفل .
ظل القيظ
هزوا جذوع النخل فتساقطت ثمارها رصاص
اعتياد
تنشر الجريدة أخبار الموتى في زاوية التعازي . اليوم لم تصل محرر الزاوية مادة للنشر فملأها بصور أكفان بلا حدود .
الإسلام فوبيا !
أخبره جده انه عاش؛حركة الاستعمار، وصناعة السلاح،وحربان عالميتان،وأن استخدام النووي صناعة غربية . وهو الآن يشاهد إرهابهم البديل الذي البسوه الزي الإسلامي . صمت بصبر على عقارب ليلهم . تنهد حسرة على أجتاز مرحلة الإبعاد ؟
0 comments:
إرسال تعليق