لست أدرى لمصلحة من يعاد فتح ملف اللواء عمر سليمان فى هذه الآونة بالذات !!!!
لست أدرى ماذا يفيدنا عودة سيادة الفريق أحمد شفيق الى أرض الوطن ومشاركته للشعب فى إحتشادية 30 – 6 – 2013 , ولماذا يتفضل سيادته علينا بالتبشير بإحتمالية حضوره ومشاركتنا بعد أن ترك البلد بما كانت تعانى طوال المدة الماضية ومازالت تعانيه وفر هاربا بنفسه الى دولة أخرى ليحيى هانئا آمنا ونحن هنا نجابه النار ويقتل منا من يقتل ويجرح من يجرح ويعتقل من يعتقل وهو هناك يشاهدنا عبر الأقمار الصناعية !!!!!
ما يحدث الآن يثير الجدل والتعجب والإندهاش أكثر من إعلانات شيكولاتة فريسكا.......
ما يحدث الآن هو صورة طبق الأصل مما حدث إبان الثورة وفى أثناء الحكم العسكرى حيال ظاهرة خروج سجناء جماعة الإخوان من سجونهم
وقتها تعامل الإعلام مع هذه الوقائع بشكل يثير الدهشة حيث بلغ بأحدى المذيعات المرموقات وهى منى الشاذلى أن ذهبت الى السجن لنقل مراسم خروج عبود الزمر وكان لها اللقاء الحصرى معه فى برنامجها العاشرة مساءا
تناسى الإعلام المصرى – بعد الثورة – أن هذا الرجل هو قاتل لزعيم أخذ بيد الأمة من ظلام الهزيمة والذل الى محافل النصر والعزة ,,, وهذا ما أدى بعد ذلك الى تكرار إستضافة البرامج التليفزيونية لهؤلاء الناس الذين أسفكو دماء العديد من أبناء هذا الوطن على أنهم ضيوف يؤخذ رأيهم فى الشأن السياسى بل الأكثر من ذلك أجلسوهم بعد حكم الرئيس الدكتور محمد مرسى فى الصفوف الأمامية فى إحتفالية أكتوبر السنوية التى أراقو دم صانعها وكاتب حروفها !!!!!!!!!
أتعجب للمقارنة بين الفعلين وبين إتباع الشعب المصرى لنفس السيناريو مع تغيير الأشخاص , وأتساءل يا شعب مصر ألم يؤن الآوان أن نحس بالإستقلال الفكرى ؟؟؟
ألم يؤن الآوان أن نتحرر من سياسة القطيع !!!!
الى متى سنظل نستبدل ديكتاتور بآخر !!! الى متى سنظل نرعى كالماعز ويظل الراعى بعصاه يحركنا يمينا ويسارا !!!!
لقد جربنا منذ الإنقلاب العسكرى 1952 وحتى ما قبل عام مضى – مايقرب من 60 عام – منذ أن قام الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ومعه الضباط الأحرار بالإنقلاب العسكرى على الملك وحتى أن قمنا نحن شباب مصر بثورة 25 يناير 2011 , جربنا مزايا وعيوب الحكم العسكرى وضقنا به ذرعا .
وقد سمح لنا التاريخ أن نجرب حكم الجماعة الإسلامية الإخوانية والتى وللحق لم تترك أى عيب ولا ذنب ولا جريرة إرتكبها الحكم العسكرى على مدار ال 60 عاما – سواء على المستوى الإقتصادى أو الإجتماعى أو حتى العلاقات الخارجية مع دول الجوار - الا وإرتكبته فى حق الشعب فى هذا العام الذى هو عمر حكم الرئيس الدكتور محمد مرسى !!!!!!
وهذا يعنى أنه لم يعد فى قوس الصبر منزع
فلماذا نعيد خلق ما جربناه قبلا وثبت فشله بشهادة الجميع !!!!؟؟
العاقل لا يجرب المجرب
العاقل من يترك الماضى ويتخذ لنفسه مسلكا جديدا يحقق الخير له ولبلده !!!!
يا شعب مصر.....................
المؤمن كيس فطن
المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
المؤمن الحق من يعقلها ويتوكل
ألا هل بلغت اللهم فإشهد ....................
لست أدرى ماذا يفيدنا عودة سيادة الفريق أحمد شفيق الى أرض الوطن ومشاركته للشعب فى إحتشادية 30 – 6 – 2013 , ولماذا يتفضل سيادته علينا بالتبشير بإحتمالية حضوره ومشاركتنا بعد أن ترك البلد بما كانت تعانى طوال المدة الماضية ومازالت تعانيه وفر هاربا بنفسه الى دولة أخرى ليحيى هانئا آمنا ونحن هنا نجابه النار ويقتل منا من يقتل ويجرح من يجرح ويعتقل من يعتقل وهو هناك يشاهدنا عبر الأقمار الصناعية !!!!!ما يحدث الآن يثير الجدل والتعجب والإندهاش أكثر من إعلانات شيكولاتة فريسكا.......
ما يحدث الآن هو صورة طبق الأصل مما حدث إبان الثورة وفى أثناء الحكم العسكرى حيال ظاهرة خروج سجناء جماعة الإخوان من سجونهم
وقتها تعامل الإعلام مع هذه الوقائع بشكل يثير الدهشة حيث بلغ بأحدى المذيعات المرموقات وهى منى الشاذلى أن ذهبت الى السجن لنقل مراسم خروج عبود الزمر وكان لها اللقاء الحصرى معه فى برنامجها العاشرة مساءا
تناسى الإعلام المصرى – بعد الثورة – أن هذا الرجل هو قاتل لزعيم أخذ بيد الأمة من ظلام الهزيمة والذل الى محافل النصر والعزة ,,, وهذا ما أدى بعد ذلك الى تكرار إستضافة البرامج التليفزيونية لهؤلاء الناس الذين أسفكو دماء العديد من أبناء هذا الوطن على أنهم ضيوف يؤخذ رأيهم فى الشأن السياسى بل الأكثر من ذلك أجلسوهم بعد حكم الرئيس الدكتور محمد مرسى فى الصفوف الأمامية فى إحتفالية أكتوبر السنوية التى أراقو دم صانعها وكاتب حروفها !!!!!!!!!
أتعجب للمقارنة بين الفعلين وبين إتباع الشعب المصرى لنفس السيناريو مع تغيير الأشخاص , وأتساءل يا شعب مصر ألم يؤن الآوان أن نحس بالإستقلال الفكرى ؟؟؟
ألم يؤن الآوان أن نتحرر من سياسة القطيع !!!!
الى متى سنظل نستبدل ديكتاتور بآخر !!! الى متى سنظل نرعى كالماعز ويظل الراعى بعصاه يحركنا يمينا ويسارا !!!!
لقد جربنا منذ الإنقلاب العسكرى 1952 وحتى ما قبل عام مضى – مايقرب من 60 عام – منذ أن قام الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ومعه الضباط الأحرار بالإنقلاب العسكرى على الملك وحتى أن قمنا نحن شباب مصر بثورة 25 يناير 2011 , جربنا مزايا وعيوب الحكم العسكرى وضقنا به ذرعا .
وقد سمح لنا التاريخ أن نجرب حكم الجماعة الإسلامية الإخوانية والتى وللحق لم تترك أى عيب ولا ذنب ولا جريرة إرتكبها الحكم العسكرى على مدار ال 60 عاما – سواء على المستوى الإقتصادى أو الإجتماعى أو حتى العلاقات الخارجية مع دول الجوار - الا وإرتكبته فى حق الشعب فى هذا العام الذى هو عمر حكم الرئيس الدكتور محمد مرسى !!!!!!
وهذا يعنى أنه لم يعد فى قوس الصبر منزع
فلماذا نعيد خلق ما جربناه قبلا وثبت فشله بشهادة الجميع !!!!؟؟
العاقل لا يجرب المجرب
العاقل من يترك الماضى ويتخذ لنفسه مسلكا جديدا يحقق الخير له ولبلده !!!!
يا شعب مصر.....................
المؤمن كيس فطن
المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
المؤمن الحق من يعقلها ويتوكل
ألا هل بلغت اللهم فإشهد ....................
0 comments:
إرسال تعليق