** لا يمكن أن نصف المشهد الهزلى الذى شاهدناه أول أمس فى الصالة المغطاة بإستاد القاهرة الدولى .. بدعوة الرئيس لجماعته وأبناء عشيرته وشيوخ الفتاوى والفتن وميليشياته ، لنصرة من يطلقون على أنفسهم "الجيش الحر" فى سوريا ، أو المعارضة ، أو الجماعات المرتزقة .. لإسقاط النظام السورى .. ثم إصداره لقرار حنجورى بغلق السفارة السورية ، وسحب السفير المصرى من سوريا ، وقطع العلاقات مع سوريا ، وتهديد حزب الله اللبنانى الذى يتزعمه "حسن نصر الله" ..
** لا يمكن أن نصف هذا المشهد إلا بالتحريض السافر والعلنى ضد الدولة السورية ، و العبث فى مشاكلها الداخلية ، وضد الشعب المصرى بإستخدام ميليشياته الإرهابية وأبناء عشيرته ، ومنظمة حماس الإرهابية "الجناح العسكرى لجماعة الإخوان المسلمين" !!!..
** لا يمكن أن نترك هذا المشهد الهزلى الذى قاده "محمد مرسى العياط" .. لأنه لا يليق بالدولة المصرية .. وإنما يليق بدولة العصابات والمافيا العالمية ، والتنظيم الدولى للإرهاب العالمى ، وعملاء الموساد ..
** المشهد لا يقبل التحليل أو التعليق .. بعد أن أخذت الجلالة الرئيس محمد مرسى العياط عقب إعلان الرئيس الأمريكى عن دعوته لدعم وتسليح المعارضة السورية ضد النظام السورى ..
** المشهد لا يحتاج إلى أى تعليق أو تفنيد ، بعد أن رأى الرئيس محمد مرسى أن الفرصة جاءته على طبق من ذهب .. لتقديم فروض الطاعة والولاء للإدارة الأمريكية برئاسة الإرهابى الدولى "باراك حسين أوباما" ، حتى يعيد الأخير ثقته فى الإخوان المسلمين ، وتقدم الإدارة الأمريكية الدعم المعنوى والسياسى والمالى للرئيس الذى فقد شرعيته محمد مرسى العياط ، لإعطاءه فرصة أخرى للإستمرار فى حكم البلاد ..
** لا يمكن أن نصف المشهد الإرهابى الذى تزعمه محمد مرسى العياط ، إلا بتحويل مصر إلى دولة إرهابية منبوذة .. ستصنف بفضل جماعة الإخوان المسلمين إلى دولة إرهابية ..
** يتم كل ذلك .. بينما ينطلق شيوخ التحريض والفتن الطائفية تنطلق فى كل سماء مصر ، تنعق كالبوم والغربان .. فقد بدأ يهل علينا الشيخ "يوسف القرضاوى" القطرى .. ثم يهل علينا الشيخ السعودى "محمد العريفى" بالدعوة للجهاد ومطالبا ومحرضا المصريين للذهاب إلى سوريا للجهاد مع المرتزقة لإسقاط نظام الأسد .. ثم إنطلق صفوت حجازى صاحب الدعوة الحنجورية المشهورة "بالملايين على القدس رايحين" .. بتبديل هذه الدعوة بعد أن حررت إسرائيل القدس من الفلسطينيين وحماس .. إلى الدعوة للجهاد ضد النظام السورى ، لإسقاط الدولة السورية ، لإستكمال تحقيق الأمال الأمريكية ، والمطامع الإسرائيلية .. بل أن هذا الفاسق يصرح بأنه يمد الجيش الحر فى سوريا بالأسلحة .. وأتساءل ، أى جهة أمنية سمحت له بتسريب والتجارة فى الأسلحة ودعم المنظمات الإرهابية ..
** هكذا أعلن محمد مرسى العياط ، ولاءه التام للإدارة الأمريكية .. وأتساءل ، هل يمكن أن يقرر الرئيس محمد مرسى إعلان الحرب على الدول والأنظمة العربية ، مستبعدا تماما الجهاد الفلسطينى ضد إسرائيل .. وإعلانه الحرب على حزب الله اللبنانى المنتمى للنظام الإيرانى .. وهو يدعو فى صوت حنجورى "لبيك سوريا .. لبيك سوريا" .. دون عقد إجتماع طارئ مع القيادات العسكرية وأخذ رأيهم .. هل يمكن أن تصدر هذه القرارات الخطيرة على المشاع وسط حشود إخوانية وأبناء العشيرة وهى تهلل وتصفق وتؤيد قرارات "محمد مرسى العياط" ..
** هل يمكن أن تصدر هذه القرارات بالتحريض على الدول دون معرفة وموافقة المخابرات العامة والقيادات الأمنية .. وماذا لو إشتعل الموقف فى سوريا وأعلن مؤيدى بشار الأسد ومؤيدى حزب الله الجهاد ضد مصر .. هل يريد الرئيس أن يدفع مصر إلى حروب إقليمية ، ودولية ، وجرجرة الجيش وإلهاءه عن مهامه الأصلية ، بل وإلهاء الشعب المصرى ودخوله فى مهاترات سياسية وطائفية حتى ينشغل الشعب عن هدفه الأساسى وهو إنطلاق ثورة 30 يونيو لتحرير مصر من طاعون الإخوان وفيروس الإخوان القاتل ...
** إنها نفس اللعبة التى يحاول الرئيس محمد مرسى العياط فيها توريط الجيش المصرى فى حروب طويلة الأمد مع الجانب الأثيوبى الذى سوف ينضم إليه الصومال والسودان وأوغندا وإسرائيل .. ليجبر الجيش المصرى بأن هناك العديد من الجهات قد فتحت النيران على مصر .. هذا بجانب الهجمات الإرهابية التى ستنطلق من جنوب وشمال سيناء من قبل بعض الجماعات الإرهابية المختفية فى جبال وكهوف سيناء .. والمنتمين لجماعات الإخوان المسلمين حتى يتم تحقيق الهدف الأمريكى الصهيونى بتدمير الجيش المصرى لتحقيق حلم إسرائيل من النيل إلى الفرات وتحقيق الأهداف الأمريكية بجعل إسرائيل أكبر قوة عسكرية فى المنطقة !!
** الشئ الغريب والغير مقبول أن هذه المعلومات والحقائق .. قد سبق أن كتبنا عنها فى مقالات عديدة .. كما عبر عنها الكثيرين من المفكرين والسياسيين وبعض القادة والمحللين العسكريين السابقين بالقوات المسلحة ، ورغم ذلك نجد صمت كامل من القادة العسكريين والمؤسسات الأمنية .. فلا نجد أى تحرك أمنى أو سياسى أو قضائى للقبض على الرئيس محمد مرسى العياط بتهمة الخيانة العظمى والتحريض لقتل الشعب المصرى ، وإهدار مؤسسات الدولة ، وإسقاط القضاء ، وتدمير الإقتصاد ، وتقسيم البلاد ، وبيع الأصول المصرية .. فهل القادة العسكريين المسئولين عن الجيش المصرى والمسئولين عن الأمن المصرى لا يعلمون كل ذلك ..
** الكارثة الثانية فى الخطاب التحريضى الذى يدعو إلى الجهاد .. كان موجها بشكل أساسى للشعب المصرى وتهديد كل المعارضين لنظام الإخوان .. لإرهاب الشعب الذى يصل إلى حد قتل المعارضين أو تلفيق التهم والزج بهم فى السجون والمعتقلات ، وإستخدام الأساليب الملتوية والخبيثة لتحريض أبناء الشعب ضد بعضه .. حتى صرنا نسمع عن الإنقسام داخل الأسرة الواحدة ، فى صورة لم يسبق لها مثيل فى مصر ..
** الخلاصة .. نحن أمام رئيس يتآمر على الدولة المصرية لإسقاطها .. نحن أمام رئيس يدعو للفوضى ودخول كل التنظيمات الإرهابية إلى مصر بموافقة شخصية منه ، وربما نجد اليوم أو غدا بداية مسلسل الإنفجارات والسيارات الملغمة كما يحدث الأن فى العراق .. ورغم ذلك الجميع مازالوا صامتين .. والجميع ينتظرون الدعوة للخروج يوم 30 يونيو .. للخلاص من الطاعون والسرطان الإخوانى ..
** نعم .. هذا هو الأمل الوحيد .. ولكن على الشعب ألا ينقاد لأى حركة أو حزب أو دعوة ظاهرها الخلاص ، ولكن الحقيقة باطنها الخراب والدمار .. بل على الجميع أن يخرجوا فى كل حى وكل شارع وكل حارة .. إعتصموا أمام منازلكم ، وكونوا لجان شعبية .. إغلقوا الشوارع وإعتصموا بالحدائق .. أوقفوا الحياة والعمل .. فلا فائدة من أى عمل فى ظل وجود هذه الجماعات الإرهابية الدموية التى تبيع وتقسم وتدمر فى مصر .. إعتصموا فى كل الشوارع والميادين حاملين الأعلام المصرية فقط ..
** تجنبوا البرامج الساقطة والفاشلة .. تجنبوا مشاهدة أو سماع كل الذين يحاولون أن يحبطوا المواطن المصرى .. وللمرة الثانية أحذر الشعب من مشاهدة برنامج "بلدنا بالمصرى" والذى تقدمه ريم ماجد على قناة أون تى فى .. التى يبدو أنها حتى الأن لم تتعلم الدرس بعد أن ظلت تحرض على مصر هى وأخرين .. حتى أسقطتها .. علينا أن نفضح كل من يتآمر ضد الوطن .. مهما كان الثمن ..
** نعود للمشهد الذى نقلته جريدة المصرى اليوم ، وهو عبارة عن فيديو يكشف تدريب بعض ميليشيات جماعات الإخوان المسلمين على أعمال الكاراتيه والكنغ فو ، وهنا لدينا ملاحظة أرجو إتخاذها بعين الإهتمام .. فالتدريب كان يعتمد على قتل الإنسان فى لحظات أثناء الإشتباك بإستخدام القميص لخنق الضحية فى لحظة .. وهو ما يذكرنا بالجريمة البشعة التى حدثت فى بورسعيد فى مدة قصيرة جدا .. نتج عنها موت 77 مشجع من ألتراس الأهلى .. والبعض تم كسر أعناقهم .. دققوا جيدا فى الفيديو لتكتشفوا الحقيقة ..
** أخيرا .. أقول لكل الفاسدين الذين يروجون لعمل إستفتاء على بقاء رئيس الدولة من عدم بقاؤه .. أنتم تعلمون أيها الفاسدون أن الإستفتاء سيتم تزويره وسيظل مرسى رئيسا لمصر .. فكفانا أيها الأفاقون خداعا فى الشعب .. كفاكم كذب وخراب .. فلا مجال للإستفتاء أو غيره .. نحن نسقط النظام ولا حل أخر !!!!!....
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
** لا يمكن أن نصف هذا المشهد إلا بالتحريض السافر والعلنى ضد الدولة السورية ، و العبث فى مشاكلها الداخلية ، وضد الشعب المصرى بإستخدام ميليشياته الإرهابية وأبناء عشيرته ، ومنظمة حماس الإرهابية "الجناح العسكرى لجماعة الإخوان المسلمين" !!!..
** لا يمكن أن نترك هذا المشهد الهزلى الذى قاده "محمد مرسى العياط" .. لأنه لا يليق بالدولة المصرية .. وإنما يليق بدولة العصابات والمافيا العالمية ، والتنظيم الدولى للإرهاب العالمى ، وعملاء الموساد ..
** المشهد لا يقبل التحليل أو التعليق .. بعد أن أخذت الجلالة الرئيس محمد مرسى العياط عقب إعلان الرئيس الأمريكى عن دعوته لدعم وتسليح المعارضة السورية ضد النظام السورى ..
** المشهد لا يحتاج إلى أى تعليق أو تفنيد ، بعد أن رأى الرئيس محمد مرسى أن الفرصة جاءته على طبق من ذهب .. لتقديم فروض الطاعة والولاء للإدارة الأمريكية برئاسة الإرهابى الدولى "باراك حسين أوباما" ، حتى يعيد الأخير ثقته فى الإخوان المسلمين ، وتقدم الإدارة الأمريكية الدعم المعنوى والسياسى والمالى للرئيس الذى فقد شرعيته محمد مرسى العياط ، لإعطاءه فرصة أخرى للإستمرار فى حكم البلاد ..
** لا يمكن أن نصف المشهد الإرهابى الذى تزعمه محمد مرسى العياط ، إلا بتحويل مصر إلى دولة إرهابية منبوذة .. ستصنف بفضل جماعة الإخوان المسلمين إلى دولة إرهابية ..
** يتم كل ذلك .. بينما ينطلق شيوخ التحريض والفتن الطائفية تنطلق فى كل سماء مصر ، تنعق كالبوم والغربان .. فقد بدأ يهل علينا الشيخ "يوسف القرضاوى" القطرى .. ثم يهل علينا الشيخ السعودى "محمد العريفى" بالدعوة للجهاد ومطالبا ومحرضا المصريين للذهاب إلى سوريا للجهاد مع المرتزقة لإسقاط نظام الأسد .. ثم إنطلق صفوت حجازى صاحب الدعوة الحنجورية المشهورة "بالملايين على القدس رايحين" .. بتبديل هذه الدعوة بعد أن حررت إسرائيل القدس من الفلسطينيين وحماس .. إلى الدعوة للجهاد ضد النظام السورى ، لإسقاط الدولة السورية ، لإستكمال تحقيق الأمال الأمريكية ، والمطامع الإسرائيلية .. بل أن هذا الفاسق يصرح بأنه يمد الجيش الحر فى سوريا بالأسلحة .. وأتساءل ، أى جهة أمنية سمحت له بتسريب والتجارة فى الأسلحة ودعم المنظمات الإرهابية ..
** هكذا أعلن محمد مرسى العياط ، ولاءه التام للإدارة الأمريكية .. وأتساءل ، هل يمكن أن يقرر الرئيس محمد مرسى إعلان الحرب على الدول والأنظمة العربية ، مستبعدا تماما الجهاد الفلسطينى ضد إسرائيل .. وإعلانه الحرب على حزب الله اللبنانى المنتمى للنظام الإيرانى .. وهو يدعو فى صوت حنجورى "لبيك سوريا .. لبيك سوريا" .. دون عقد إجتماع طارئ مع القيادات العسكرية وأخذ رأيهم .. هل يمكن أن تصدر هذه القرارات الخطيرة على المشاع وسط حشود إخوانية وأبناء العشيرة وهى تهلل وتصفق وتؤيد قرارات "محمد مرسى العياط" ..
** هل يمكن أن تصدر هذه القرارات بالتحريض على الدول دون معرفة وموافقة المخابرات العامة والقيادات الأمنية .. وماذا لو إشتعل الموقف فى سوريا وأعلن مؤيدى بشار الأسد ومؤيدى حزب الله الجهاد ضد مصر .. هل يريد الرئيس أن يدفع مصر إلى حروب إقليمية ، ودولية ، وجرجرة الجيش وإلهاءه عن مهامه الأصلية ، بل وإلهاء الشعب المصرى ودخوله فى مهاترات سياسية وطائفية حتى ينشغل الشعب عن هدفه الأساسى وهو إنطلاق ثورة 30 يونيو لتحرير مصر من طاعون الإخوان وفيروس الإخوان القاتل ...
** إنها نفس اللعبة التى يحاول الرئيس محمد مرسى العياط فيها توريط الجيش المصرى فى حروب طويلة الأمد مع الجانب الأثيوبى الذى سوف ينضم إليه الصومال والسودان وأوغندا وإسرائيل .. ليجبر الجيش المصرى بأن هناك العديد من الجهات قد فتحت النيران على مصر .. هذا بجانب الهجمات الإرهابية التى ستنطلق من جنوب وشمال سيناء من قبل بعض الجماعات الإرهابية المختفية فى جبال وكهوف سيناء .. والمنتمين لجماعات الإخوان المسلمين حتى يتم تحقيق الهدف الأمريكى الصهيونى بتدمير الجيش المصرى لتحقيق حلم إسرائيل من النيل إلى الفرات وتحقيق الأهداف الأمريكية بجعل إسرائيل أكبر قوة عسكرية فى المنطقة !!
** الشئ الغريب والغير مقبول أن هذه المعلومات والحقائق .. قد سبق أن كتبنا عنها فى مقالات عديدة .. كما عبر عنها الكثيرين من المفكرين والسياسيين وبعض القادة والمحللين العسكريين السابقين بالقوات المسلحة ، ورغم ذلك نجد صمت كامل من القادة العسكريين والمؤسسات الأمنية .. فلا نجد أى تحرك أمنى أو سياسى أو قضائى للقبض على الرئيس محمد مرسى العياط بتهمة الخيانة العظمى والتحريض لقتل الشعب المصرى ، وإهدار مؤسسات الدولة ، وإسقاط القضاء ، وتدمير الإقتصاد ، وتقسيم البلاد ، وبيع الأصول المصرية .. فهل القادة العسكريين المسئولين عن الجيش المصرى والمسئولين عن الأمن المصرى لا يعلمون كل ذلك ..
** الكارثة الثانية فى الخطاب التحريضى الذى يدعو إلى الجهاد .. كان موجها بشكل أساسى للشعب المصرى وتهديد كل المعارضين لنظام الإخوان .. لإرهاب الشعب الذى يصل إلى حد قتل المعارضين أو تلفيق التهم والزج بهم فى السجون والمعتقلات ، وإستخدام الأساليب الملتوية والخبيثة لتحريض أبناء الشعب ضد بعضه .. حتى صرنا نسمع عن الإنقسام داخل الأسرة الواحدة ، فى صورة لم يسبق لها مثيل فى مصر ..
** الخلاصة .. نحن أمام رئيس يتآمر على الدولة المصرية لإسقاطها .. نحن أمام رئيس يدعو للفوضى ودخول كل التنظيمات الإرهابية إلى مصر بموافقة شخصية منه ، وربما نجد اليوم أو غدا بداية مسلسل الإنفجارات والسيارات الملغمة كما يحدث الأن فى العراق .. ورغم ذلك الجميع مازالوا صامتين .. والجميع ينتظرون الدعوة للخروج يوم 30 يونيو .. للخلاص من الطاعون والسرطان الإخوانى ..
** نعم .. هذا هو الأمل الوحيد .. ولكن على الشعب ألا ينقاد لأى حركة أو حزب أو دعوة ظاهرها الخلاص ، ولكن الحقيقة باطنها الخراب والدمار .. بل على الجميع أن يخرجوا فى كل حى وكل شارع وكل حارة .. إعتصموا أمام منازلكم ، وكونوا لجان شعبية .. إغلقوا الشوارع وإعتصموا بالحدائق .. أوقفوا الحياة والعمل .. فلا فائدة من أى عمل فى ظل وجود هذه الجماعات الإرهابية الدموية التى تبيع وتقسم وتدمر فى مصر .. إعتصموا فى كل الشوارع والميادين حاملين الأعلام المصرية فقط ..
** تجنبوا البرامج الساقطة والفاشلة .. تجنبوا مشاهدة أو سماع كل الذين يحاولون أن يحبطوا المواطن المصرى .. وللمرة الثانية أحذر الشعب من مشاهدة برنامج "بلدنا بالمصرى" والذى تقدمه ريم ماجد على قناة أون تى فى .. التى يبدو أنها حتى الأن لم تتعلم الدرس بعد أن ظلت تحرض على مصر هى وأخرين .. حتى أسقطتها .. علينا أن نفضح كل من يتآمر ضد الوطن .. مهما كان الثمن ..
** نعود للمشهد الذى نقلته جريدة المصرى اليوم ، وهو عبارة عن فيديو يكشف تدريب بعض ميليشيات جماعات الإخوان المسلمين على أعمال الكاراتيه والكنغ فو ، وهنا لدينا ملاحظة أرجو إتخاذها بعين الإهتمام .. فالتدريب كان يعتمد على قتل الإنسان فى لحظات أثناء الإشتباك بإستخدام القميص لخنق الضحية فى لحظة .. وهو ما يذكرنا بالجريمة البشعة التى حدثت فى بورسعيد فى مدة قصيرة جدا .. نتج عنها موت 77 مشجع من ألتراس الأهلى .. والبعض تم كسر أعناقهم .. دققوا جيدا فى الفيديو لتكتشفوا الحقيقة ..
** أخيرا .. أقول لكل الفاسدين الذين يروجون لعمل إستفتاء على بقاء رئيس الدولة من عدم بقاؤه .. أنتم تعلمون أيها الفاسدون أن الإستفتاء سيتم تزويره وسيظل مرسى رئيسا لمصر .. فكفانا أيها الأفاقون خداعا فى الشعب .. كفاكم كذب وخراب .. فلا مجال للإستفتاء أو غيره .. نحن نسقط النظام ولا حل أخر !!!!!....
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق