النائب الخاص الإخوانى شجع الناس ومنحهم الضبطية القضائية فإن كل واحد ياخد حقه بإيده بلا دولة بلاشرطة بلا نيلة كل واحد يشمر دراعه وينزل الشارع وإللى يشوفه بيعمل حاجة مش على مزاجه ينزل يشتغل عليهم شرطة ونيابة وقاضى وعشماوى وما تخافش من العقاب ده إنت فى دولة بدون قانون ولا شرطة ولا جيش ولا نظام وفى وسط بلطجة ملهاش مثيل وحاجة ملهاش نظير فى العالم كله ونزلنا للحضيض حتى إلى دون مستوى أكلة لحوم البشر .
وشوفنا فى الغربية الناس وقد تحولوا إلى وحوش أدمية تهجم على شابين بحجة إنهم كانوا بيحاولوا يخطفوا بنت وتسحلهم وتعذبهم وتعلقهم من رجليهم زى الدبيحة عند الجزار ويسيبوهم مصلوبين منكسى الرأس لغاية ما يموتوا بوحشية منقطعة النظير فالمجرم الذى ثبت أنه قاتل مع سبق الإصرار والترصد يتم إعدامه بعد محاكمات ومناقشات ودفاع وإستئناف ونقض وعرض على المفتى وإستصدار أمر من رئيس الجمهورية يتم إعدامه بعد إستنزاف كل الوسائل لضمان العدل وبطريقة لا تعذب المرئ فمع قسوة حكم الإعدام إلا أنه على مستوى العالم يتم تنفيذه بطرق تبعد كل البعد عن همجية شعب مصر المخروسة مصر إللى ما نعرفهاش إللى شوفناها بدل المرة 12 مرة ولسه الحسابه بتحسب.
وطبعا ده محصلة للخيبة القوية التى عشناها طوال سنتين من ساعة كارثة يناير وطريقة إدارة البلاد وتسليم البلد للإخوان تسليم مفتاح مع تخاذل كل من تولى السلطة فى الدولة لكى ما تصير مصر مجرد ولاية فى ولايات الخلافة الإخوانية ودويلة فاشلة تحصل إخواتها فى الصومال وأفغانستان والعراق فقد تركز جهود الإخوان على تدمير الشرطة فبعد ما كسعموا الشرطة فى 28 يناير بحرق أقسامهم وتحطيم سجونهم وإطلاق المجرمين من السجون من خونة وإرهابيين وقتلة وسفاحين وكذابين ليخرجوا ويتحولوا لقادة المجتمع بدون شرطة لكى ما يحل محلهم ميليشيات الإخوان والجماعة الإسلامية ليتكرر نموذج الحرس الثورى الإيرانى لكى ما يركب المرشد على أنفاسنا ويحل محل آيه الله روح الله المرشد الإيرانى.
الدنيا بانت لبتها وأصبح الغرض من كل الحدوتة دى هى سيطرة الإخوان على مصر بعد تحطيم كل مؤسسات الدولة والدور جاى جاى على الجيش وعلى فكرة ما تتكلوش قوى على الجيش لأن من الواضح إنه مش حا ينزل حتى لو الناس كلها ولعت فى بعض وبعد ما شوفنا الناس وهى بتقوم بتعليق الشابين من رجليهم وزى ما حمادة المسحول كان بيمثل مصر القتيلين إللى إتعلقوا من رجليهم برضة بيمثلوا مصر وياريت ما حدش يتفلسف ويقول عليهم مجرمين لأن حقوق الإنسان بتقول المتهم برئ حتى تثبت إدانته ولا عقاب بدون نص قانونى فالقاضى لا يحكم على القاتل الذى إعترف بجريمته إلا بعد محاكمته محاكمة عادلة أما تعليق الناس فى الشوارع فده بيحول مصر لغابة وكل واحد يتحول لمجرم وقاتل ومايبقاش فيه ضمير ولا إنسانية وعموما إذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت كلهم الرقص فإذا كان الرئيس من السجن خارج فشيمة أهل مصر كلها القتل والخروج عن القانون وسحل مخاليق ربنا وتعليقهم من رجليهم بدعوى إقامة حد الحرابة إللى مش موجودة فى القانون وإللى فرحان النهاردة بدبيحة إمبارح ما يستبعدش إنه ييجى عليه الدور ويعلقوه من رموش عينيه وعلى الباغى تدور الدوائر
0 comments:
إرسال تعليق