بعد اسابيع من الاتصالات المكثفة واللقاءات الماراتونية ، وبعد ان استبعدت الاحزاب الدينية والتوراتية الاصولية "شاس" و"يهدوت هتوراة" ، نجح زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو بتشكيل حكومته الائتلافية الجديدة مع حزبي "ييش عتيد – هناك مستقبل"و"البيت اليهودي" وبمشاركة اعضاء حزب تسيبي ليفني ،وتحت ضغوط وشروط ومطالب الوافدين على السياسة الاسرائيلية و"نجمي" المشهد الحزبي الاسرائيلي الجديدين، يائير لبيد ونفتالي بينيت.
وبدون شك ان الحكومة الجديدة هي حكومة متجانسة ومتقاربة ومتناغمة في المجالين السياسي والاقتصادي ، وذات ملامح يمينية واضحة تخدم بشكل خاص مصالح النخب والطبقات البرجوازية والراسمالية المعادية للفقراء والعمال والشغيلة والفئات الشعبية الكادحة والمستضعفة في المجتمع ، وستكون اكثر تطرفاً ويمينية وعدوانية من الحكومات السابقة ، ورافعة للنهج السياسي والاقتصادي اليميني لنتنياهو ، كون شركائه لا يشكلون عقبة كأداء اوتحدياً امام مخططاته وبرامجه وتوجهاته السياسية والايديولوجية بخصوص المعضلة الفلسطينية والموضوع الفلسطيني .
ان الحكومات الاسرائيلية مهما تغيرت وتبدلت وجوهها وتشكيلتها وتركيبتها الحزبية ، فان السياسة الرسمية المنهجية المعتمدة ستظل كما هي ولن تتغير ، حيث ان الاحزاب الصهيونية ، من يمينها وحتى يسارها، متفقة حول الرؤى والاهداف والبرامج والاستراتيجيات والمخططات العدوانية والاضطهادية تجاه الشعب الفلسطيني وحركة تحرره الوطني ، وازاء الجماهير العربية الفلسطينية الرازحة تحت وطأة القهر والتمييز العنصري والاضطهاد القومي والحرمان من الحقوق . فهؤلاء الشركاء متفقون بخصوص الحل للمسألة الفلسطينية ، والاستيطان السرطاني وضرورة بناء المزيد من البؤر الاستيطانية في القدس الشرقية والاراضي الفلسطينية المحتلة ، ومبدأ فرض الخدمة المدنية على الشباب العرب كشرط اساسي لتحقيق المساواة للجماهير العربية . ولذلك لن يكون اي تغيير جوهري وجذري في السياسة الاسرائيلية الرسمية ، الامر الذي سيعكس اثره السلبي على المسار السياسي التفاوضي مع الفلسطينيين.
والواقع ان بنيامين نتنياهو ، الذي قاد حكومتين في الماضي ، سيواصل طريق التسويف والمراوغة والمناورة السياسية والنهج العدواني والاضطهادي تجاه شعبنا الفلسطيني بهدف تبديد وتصفية قضيته الوطنية والغاء حقوقه الاساسية ، وضد جماهيرنا العربية لحرمانها من حقوقها ، وضد الطبقات العمالية المسحوقة الكادحة ،وذلك بالعمل على خصخصة الخدمات الاساسية وتقليص ميزانيات التعليم والرفاه الاجتماعي ، وتبذير الاموال على الاستيطان والبؤر الاستيطانية السرطانية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
واخيراً يمكن القول ، انه على ضوء التركيبة للحكومة الجديدة ، سوف تتواصل مخططات هدم البيوت العربية غير المرخصة ، ومشاريع الاقتلاع ومصادرة الارض العربية وخاصة في منطقة النقب ،لاجل تضييق الخناق ومحاصرة وتطويق الوجود العربي الفلسطيني في هذا البلاد وتحقيق الحلم الصهيوني الابرتهايدي بافراغ "الوطن اليهودي" من السكان العرب. وعليه فان جماهيرنا ستواجه جملة من الاخطار والتحديات المستقبلية تفرض عليها مواجهة جديدة ومعارك نضالية اخرى ، تتطلب من كل هيئاتنا الشعبية والمنتخبة ، وجماهيرنا بشكل عام ، وجميع القوى والاحزاب السياسية والفاعلة في الشارع العربي ، المزيد من اليقظة الواعية والشجاعة وضرورة توحيد الصف الوطني والتلاحم الجماهيري الوحدوي ، ومضاعفة العمل والنشاط السياسي والنضالي الموحد ، دفاعاً عن حياتنا وبقائنا وهويتنا وتطورنا العصري ومستقبلنا في هذا الوطن ، الذي لا وطن لنا سواه .
وبدون شك ان الحكومة الجديدة هي حكومة متجانسة ومتقاربة ومتناغمة في المجالين السياسي والاقتصادي ، وذات ملامح يمينية واضحة تخدم بشكل خاص مصالح النخب والطبقات البرجوازية والراسمالية المعادية للفقراء والعمال والشغيلة والفئات الشعبية الكادحة والمستضعفة في المجتمع ، وستكون اكثر تطرفاً ويمينية وعدوانية من الحكومات السابقة ، ورافعة للنهج السياسي والاقتصادي اليميني لنتنياهو ، كون شركائه لا يشكلون عقبة كأداء اوتحدياً امام مخططاته وبرامجه وتوجهاته السياسية والايديولوجية بخصوص المعضلة الفلسطينية والموضوع الفلسطيني .
ان الحكومات الاسرائيلية مهما تغيرت وتبدلت وجوهها وتشكيلتها وتركيبتها الحزبية ، فان السياسة الرسمية المنهجية المعتمدة ستظل كما هي ولن تتغير ، حيث ان الاحزاب الصهيونية ، من يمينها وحتى يسارها، متفقة حول الرؤى والاهداف والبرامج والاستراتيجيات والمخططات العدوانية والاضطهادية تجاه الشعب الفلسطيني وحركة تحرره الوطني ، وازاء الجماهير العربية الفلسطينية الرازحة تحت وطأة القهر والتمييز العنصري والاضطهاد القومي والحرمان من الحقوق . فهؤلاء الشركاء متفقون بخصوص الحل للمسألة الفلسطينية ، والاستيطان السرطاني وضرورة بناء المزيد من البؤر الاستيطانية في القدس الشرقية والاراضي الفلسطينية المحتلة ، ومبدأ فرض الخدمة المدنية على الشباب العرب كشرط اساسي لتحقيق المساواة للجماهير العربية . ولذلك لن يكون اي تغيير جوهري وجذري في السياسة الاسرائيلية الرسمية ، الامر الذي سيعكس اثره السلبي على المسار السياسي التفاوضي مع الفلسطينيين.
والواقع ان بنيامين نتنياهو ، الذي قاد حكومتين في الماضي ، سيواصل طريق التسويف والمراوغة والمناورة السياسية والنهج العدواني والاضطهادي تجاه شعبنا الفلسطيني بهدف تبديد وتصفية قضيته الوطنية والغاء حقوقه الاساسية ، وضد جماهيرنا العربية لحرمانها من حقوقها ، وضد الطبقات العمالية المسحوقة الكادحة ،وذلك بالعمل على خصخصة الخدمات الاساسية وتقليص ميزانيات التعليم والرفاه الاجتماعي ، وتبذير الاموال على الاستيطان والبؤر الاستيطانية السرطانية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
واخيراً يمكن القول ، انه على ضوء التركيبة للحكومة الجديدة ، سوف تتواصل مخططات هدم البيوت العربية غير المرخصة ، ومشاريع الاقتلاع ومصادرة الارض العربية وخاصة في منطقة النقب ،لاجل تضييق الخناق ومحاصرة وتطويق الوجود العربي الفلسطيني في هذا البلاد وتحقيق الحلم الصهيوني الابرتهايدي بافراغ "الوطن اليهودي" من السكان العرب. وعليه فان جماهيرنا ستواجه جملة من الاخطار والتحديات المستقبلية تفرض عليها مواجهة جديدة ومعارك نضالية اخرى ، تتطلب من كل هيئاتنا الشعبية والمنتخبة ، وجماهيرنا بشكل عام ، وجميع القوى والاحزاب السياسية والفاعلة في الشارع العربي ، المزيد من اليقظة الواعية والشجاعة وضرورة توحيد الصف الوطني والتلاحم الجماهيري الوحدوي ، ومضاعفة العمل والنشاط السياسي والنضالي الموحد ، دفاعاً عن حياتنا وبقائنا وهويتنا وتطورنا العصري ومستقبلنا في هذا الوطن ، الذي لا وطن لنا سواه .
0 comments:
إرسال تعليق