** فى الأسبوع الماضى .. كان الأستاذ "نبيل شرف الدين" ضيفا عزيزا فى برنامج "فى النور" على قناة CTV المسيحية ، تقديم الأستاذ "إيهاب صبحى" .. الذى يتابعه الملايين من الأقباط فى الداخل والخارج ، وخاصة لو أن هناك شخصية سياسية وفكرية بحجم الأستاذ "نبيل شرف الدين" !!! ..
** كانت الحلقة تدور حول موضوع الساعة وهو الإنتخابات البرلمانية القادمة ، والتى أعلن الشارع المصرى عن مقاطعتها ، كما أعلنت كل القوى والتيارات والأحزاب السياسية المعارضة مقاطعتها للإنتخابات ، إلا بعد تحقيق كافة المطالب التى تضمت حياد العملية الإنتخابية ، ومنها إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور الباطل ، وإلغاء القرارات والإعلان الدستورى الذى أعلنه رئيس الدولة ، وكل ما يترتب عليه من أثار ، وعودة النائب العام السابق "عبد المجيد محمود" ، وإقالة النائب العام الحالى "طلعت إبراهيم" ، ضمانا لنزاهة العملية الإنتخابية ، كما إشترطت كل القوى السياسية والمعارضة إجراء حوار وطنى حقيقى ، يشارك فيه كل التيارات والقوى الثورية وكافة أطياف الشعب المصرى ..
** هذه المطالب العادلة هى مطلب رجل الشارع المصرى ، ومطلب كافة الأحزاب والتيارات السياسية فيما عدا فصيل واحد هو "جماعة الإخوان المسلمين" .. وذلك قبل صدور حكم المحكمة الإدارية العليا ببطلان دعوة الرئيس للإنتخابات البرلمانية ..
** كنت أتوقع كما كان يتوقع معى الملايين أن يكشف الضيف العزيز فى حواره عن المخطط الإخوانى الأمريكى لأخونة مصر وإسقاطها ، وأن ينضم إلى صفوف الجماهير والشعب والأحزاب ، ويطالب بمقاطعة هذا البرلمان الفاسد حتى قبل إجراء الإنتخابات ..
** ولكن ما أدهشنى هو دعوة الأستاذ "نبيل شرف الدين" ، للشعب والأحزاب إلى خوض المعركة البرلمانية ... ويمكن الرجوع للحلقة .. نعم ، أدهشتنى تصريحات وردود الكاتب الكبير وعدم إعطاءه فرصة لمقدم البرنامج للحوار .. بل ظل يؤكد أنه يجب أن نخوض الإنتخابات ، وأن نتقاتل بشراسة حول الصناديق ، وألا نترك الفرصة للإخوان لكى يستأثروا بالمجلس .. وإستخدم بعض العبارات التى تصيب البعض باليأس والإحباط والرضوخ مثل "علينا أن نرضخ للواقع" .. وأعتقد أن مفهوم الواقع هو الإستسلام وهو ما يراهن عليه الجماعة ورئيسهم وأمريكا !!..
** وأكد أكثر من مرة فى عبارة أخرى أن الدستور أصبح محصنا بقوة القانون ، بعد الحكم الصادر من المحكمة الدستورية العليا برفض دعوى ببطلان الجمعية التأسيسية التى أخرجت لنا هذا الدستور المطبوخ بنكهة الإخوان .. وهذا غير صحيح إطلاقا .. فالدستور باطل ويعلم الجميع ذلك .. لم يمثل أى تيار من الشعب وقد إنسحب كل المشاركين من الأحزاب والقوى المدنية وكان أخرهم الكنيسة والأزهر من هذه اللجنة المعيبة .. فى الوقت الذى أصرت هذه الجماعة على إخراج دستور الوكسة والعار لجمهورية مصر العربية ..
** أما عن رفض دعوى بطلان هذه اللجنة .. فأعتقد أن هذا الحكم أصابه العوار الدستورى ، لأن بالفعل هذه اللجنة سبق الحكم عليها بالبطلان .. وأن المحكمة الدستورية العليا تم محاصرتها من قبل ميليشيات الرئيس ومنعوا قضاتها من أداء عملهم ، وأصدر الرئيس الإعلان الدستورى المكمل الذى حصن فيه قراراته بعدم جواز الطعن عليها أمام أى جهة أو محكمة ، وحصن عمل مجلس الشورى رغم بطلانه ، وأعطاه الصفة القانونية لإصدار القوانين والتشريعات .. وفرض دستور بالبلطجة والإكراه رفضه كل الشعب ، وأرهب المحاكم ، وهدد القضاة .. ولم يجد القاضى من يحميه عندما تعرض للإعتداء عليه .. فربما صدر هذا الحكم تحت تهديد السلاح والإرهاب .. كل ذلك يعلمه الكاتب الكبير ، بل ويعلم أكثر منه ، فمهما حاولت أن تمنع التزوير ، فلن تفلح .. لأن الإخوان إنتشروا كالسرطان فى المحليات وفى القضاء ، وفى خداع الملايين بشعاراتهم الكاذبة ..
** فهل لا يعلم كاتبنا العظيم كل هذه المخالفات ، حتى يدعو لخوض المعركة البرلمانية القادمة .. كما نوه الكاتب عن الدور الأمريكى لدعم الإخوان ، وإنتقد أحزاب المعارضة ، وإنهم فقدوا شعبيتهم فى الشارع المصرى وفقدوا مصداقيتهم .. كما أنه أشاد بتنظيم الإخوان لصفوفهم ، وكأنه تناسى أنهم جماعات وميليشيات مسلحة ، يدينون بالسمع والطاعة للقيادات العليا للجماعة .. فهم مرحليون يستخدمون كلمة الديمقراطية للوصول إلى أهدافهم .. مضللين .. كذابون .. قتلة ودمويين .. فليسوا فصيل أو جماعة سياسية أطلاقا بل هم جماعة محظورة وتنظيم إرهابى دولى يضم أكثر من 38 دولة ..
** لقد إنفعلت عقب الحلقة .. وهو ما دفعنى لإنتقاد فكر الكاتب فى حواره بكل شدة .. رغم أننى وكما سبق أن نوهت أننى من أشد المعجبين بقلمه وحواره ..
** لقد أدى إنفعالى إلى إستخدام بعض الألفاظ الغير لائقة .. ولكنها ليست إهانة إطلاقا لشخصه الذى أكن له كل حب وتقدير .. وأعتقد أنه كما ذكرت ، لو عدنا لحوارات وتصريحات نواب سابقين عاشوا تجربة برلمان الإخوان .. وكيف يدار وجميعهم يحذرون الشعب من الذهاب إلى صندوق الإنتخابات ، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر .. النائب السابق "محمد أبو حامد" ، والنائب السابق "إيهاب رمزى" ، والنائب السابق "يوسف البدرى" .. والكثير والعديد من نواب برلمان قندهار ، وأبو العز الحريرى ، والفخرانى ، وعمرو حمزاوى ، وأمين إسكندر .. الجميع صرحوا أن من يدعو للإنتخابات البرلمانية هو خائن للوطن ، وهو يهلل للفوضى والباطل !!! ..
** لقد إتصل بى الكاتب بالأمس ، وعاتبنى بأسلوب حضارى .. وأعترف أننى شعرت بالخجل والحزن والأسف الشديد على إستخدام بعض العبارات التى خرجت دون قصد .. فأرجو من الكاتب القدير أن يتقبل إعتذارى ..
** ولكن هناك شئ أخر تعودت عليه من شخص أعرفه جيدا ، ويعرفه كل المشتغلين فى الصحافة والإعلام .. شخص كاره لنفسه ، يجيد فن إشعال الحرائق وتسخين الأحداث ودق الأسافين .. قام بالوقيعة بينى وبين قناة الطريق ، وقام بالوقيعة والتحريض ضدى عندما إنتقدت فكرة جماعة الإخوان المسيحيين التى كان أول المرحبين بها جماعة الإخوان المسلمين ، وكان هذا يعنى أن هناك ميليشيات للأقباط ، وميليشيات للمسلمين ، يتم التخاطب بينهم لنصل بالبلاد إلى سيناريو لبنان وما يحدث فى العراق والسودان ، والسومال .. وهذا ما رفضته كمواطن مسيحى من حقى أن أعترض على ما يذكر بإسم الأقباط ، كما إنه من حقك كمواطن مسلم أن تعترض على من يتاجرون بالإسلام ، ويروعون الوطن ، ويشعلون الحرائق .. كما قام بالوقيعة بينى وبين بعض الكنائس وتحريضهم على عدم بيع الجريدة الخاصة بنا فى هذه الكنائس ، كما إستغل علاقته بأحد المطارنة وقام بدق أسافين بين الكنيسة وجريدة وطنى ، مما أدى إلى منع بيعها فى الكنائس أكثر من عامين ..
** هذه الشخصية لا تتوانى عن التحالف مع الإخوان للنزول على قائمتهم لو هناك مصلحة يحققها من ذلك .. أعتقد أن هذه الشخصية وأمثالها هى من قصدت بها التنويه عن شخصية قاسم السماوى أو عبده مشتاق ، وهو ما أغضب الأستاذ "نبيل شرف الدينط ، ولكن بعد الحوار الذى دار بينى وبين الكاتب للأستاذ نبيل شرف الدين ، إعتذرت له وأوضحت أننى سوف أشرح وجهة نظرى ولا أقصد إطلاقا التجريح أو الإساءة إلى الكاتب ..
** وقائع كثيرة ومخجلة يقوم بها هذا الشخص .. الذى لا عمل له إلا الهرولة وراء موائد الرحمن حيثما تكون .. وكان عتابى أو أسلوبى الذى خرجت فيه عن شعورى هو موجه للفكر الذى تناوله الكاتب وليس لشخصه .. فهو يعلم قبل غيره أن المشاركة تعنى نفس السيناريو لقصة الصندوق المزور ، والنتيجة المسبقة هى فوز الإخوان بكل مقاعد البرلمان .. وستخرج التصريحات على كل القنوات أن الشعب هو الذى إختارنا .. وستصمت كل الأفواه وتكمم ، ولن تكون هناك معارضة حقيقية بل معارضة مستأنسة إخوانية ..
** كما أن الكاتب يعلم قبل غيره إنهم يدمنون الكذب والخداع والتضليل والمراوغة .. والكاتب يعلم قبل غيره أن معنى الذهاب إلى الصندوق هو الإعتراف بالدستور والباطل الذى تم طبخه فى بضعة ساعات فى سواد الليل حتى مطلع الفجر ..
** والكاتب يعلم قبل غيره .. أنه لا يمكن فرض دستور بالبلطجة والإكراه ، بينما المحكمة الدستورية التى تفصل فى القوانين والدساتير تحاصر وتهدد وتفكك وتمنع قضاتها من أداء عملهم .. وهذا لم يحدث حتى فى العزب ولا حتى فى عزبة القرود والدول المتخلفة ..
** الكاتب يعلم قبل غيره أن دخول الإنتخابات البرلمانية هو الإعتراف بشرعية الرئيس محمد مرسى الذى فقد شرعيته بشهادة الشعب المصرى ، ولم يعد رئيس شرعى للبلاد .. كما أعلنت ذلك كل القوى والتيارات السياسية والكتاب ، أمثال د."علاء الأسوانى" ، والكاتب "بلال فضل" ، وهم أشد الكتاب الذين كانوا متحمسين لوصول محمد مرسى العياط للحكم ..
** الكاتب يعلم قبل غيره أن الإخوان يستخدمون كافة الأساليب الملتوية لجرجرة الشعب لخوض الإنتخابات البرلمانية ، لكى يلعبوا بمصر وبمن فيها ..
** لذلك .. لم أكن أقصد توجيه أى إهانة لشخص الكاتب والمفكر العظيم "نبيل شرف الدين" .. فليس لى هدف إلا الدفاع عن كيان الدولة المصرية التى أجدها تنهار أمامى وتتساقط .. وأعتقد بل أؤمن أن فكر الكاتب هو حبه الشديد لمصر ، وأعلم أن له تاريخ طويل فى حربه على الإرهاب ، وكشف مؤمراتهم الدنيئة ...
** أتمنى أن يتقبل إعتذارى ويواصل تاريخه المشرف .. حفظ الله مصر من كل سوء ومن المتسلقين والمندسين وأرباب السوابق !!..
صوت الأقباط المصريين
** كانت الحلقة تدور حول موضوع الساعة وهو الإنتخابات البرلمانية القادمة ، والتى أعلن الشارع المصرى عن مقاطعتها ، كما أعلنت كل القوى والتيارات والأحزاب السياسية المعارضة مقاطعتها للإنتخابات ، إلا بعد تحقيق كافة المطالب التى تضمت حياد العملية الإنتخابية ، ومنها إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور الباطل ، وإلغاء القرارات والإعلان الدستورى الذى أعلنه رئيس الدولة ، وكل ما يترتب عليه من أثار ، وعودة النائب العام السابق "عبد المجيد محمود" ، وإقالة النائب العام الحالى "طلعت إبراهيم" ، ضمانا لنزاهة العملية الإنتخابية ، كما إشترطت كل القوى السياسية والمعارضة إجراء حوار وطنى حقيقى ، يشارك فيه كل التيارات والقوى الثورية وكافة أطياف الشعب المصرى ..
** هذه المطالب العادلة هى مطلب رجل الشارع المصرى ، ومطلب كافة الأحزاب والتيارات السياسية فيما عدا فصيل واحد هو "جماعة الإخوان المسلمين" .. وذلك قبل صدور حكم المحكمة الإدارية العليا ببطلان دعوة الرئيس للإنتخابات البرلمانية ..
** كنت أتوقع كما كان يتوقع معى الملايين أن يكشف الضيف العزيز فى حواره عن المخطط الإخوانى الأمريكى لأخونة مصر وإسقاطها ، وأن ينضم إلى صفوف الجماهير والشعب والأحزاب ، ويطالب بمقاطعة هذا البرلمان الفاسد حتى قبل إجراء الإنتخابات ..
** ولكن ما أدهشنى هو دعوة الأستاذ "نبيل شرف الدين" ، للشعب والأحزاب إلى خوض المعركة البرلمانية ... ويمكن الرجوع للحلقة .. نعم ، أدهشتنى تصريحات وردود الكاتب الكبير وعدم إعطاءه فرصة لمقدم البرنامج للحوار .. بل ظل يؤكد أنه يجب أن نخوض الإنتخابات ، وأن نتقاتل بشراسة حول الصناديق ، وألا نترك الفرصة للإخوان لكى يستأثروا بالمجلس .. وإستخدم بعض العبارات التى تصيب البعض باليأس والإحباط والرضوخ مثل "علينا أن نرضخ للواقع" .. وأعتقد أن مفهوم الواقع هو الإستسلام وهو ما يراهن عليه الجماعة ورئيسهم وأمريكا !!..
** وأكد أكثر من مرة فى عبارة أخرى أن الدستور أصبح محصنا بقوة القانون ، بعد الحكم الصادر من المحكمة الدستورية العليا برفض دعوى ببطلان الجمعية التأسيسية التى أخرجت لنا هذا الدستور المطبوخ بنكهة الإخوان .. وهذا غير صحيح إطلاقا .. فالدستور باطل ويعلم الجميع ذلك .. لم يمثل أى تيار من الشعب وقد إنسحب كل المشاركين من الأحزاب والقوى المدنية وكان أخرهم الكنيسة والأزهر من هذه اللجنة المعيبة .. فى الوقت الذى أصرت هذه الجماعة على إخراج دستور الوكسة والعار لجمهورية مصر العربية ..
** أما عن رفض دعوى بطلان هذه اللجنة .. فأعتقد أن هذا الحكم أصابه العوار الدستورى ، لأن بالفعل هذه اللجنة سبق الحكم عليها بالبطلان .. وأن المحكمة الدستورية العليا تم محاصرتها من قبل ميليشيات الرئيس ومنعوا قضاتها من أداء عملهم ، وأصدر الرئيس الإعلان الدستورى المكمل الذى حصن فيه قراراته بعدم جواز الطعن عليها أمام أى جهة أو محكمة ، وحصن عمل مجلس الشورى رغم بطلانه ، وأعطاه الصفة القانونية لإصدار القوانين والتشريعات .. وفرض دستور بالبلطجة والإكراه رفضه كل الشعب ، وأرهب المحاكم ، وهدد القضاة .. ولم يجد القاضى من يحميه عندما تعرض للإعتداء عليه .. فربما صدر هذا الحكم تحت تهديد السلاح والإرهاب .. كل ذلك يعلمه الكاتب الكبير ، بل ويعلم أكثر منه ، فمهما حاولت أن تمنع التزوير ، فلن تفلح .. لأن الإخوان إنتشروا كالسرطان فى المحليات وفى القضاء ، وفى خداع الملايين بشعاراتهم الكاذبة ..
** فهل لا يعلم كاتبنا العظيم كل هذه المخالفات ، حتى يدعو لخوض المعركة البرلمانية القادمة .. كما نوه الكاتب عن الدور الأمريكى لدعم الإخوان ، وإنتقد أحزاب المعارضة ، وإنهم فقدوا شعبيتهم فى الشارع المصرى وفقدوا مصداقيتهم .. كما أنه أشاد بتنظيم الإخوان لصفوفهم ، وكأنه تناسى أنهم جماعات وميليشيات مسلحة ، يدينون بالسمع والطاعة للقيادات العليا للجماعة .. فهم مرحليون يستخدمون كلمة الديمقراطية للوصول إلى أهدافهم .. مضللين .. كذابون .. قتلة ودمويين .. فليسوا فصيل أو جماعة سياسية أطلاقا بل هم جماعة محظورة وتنظيم إرهابى دولى يضم أكثر من 38 دولة ..
** لقد إنفعلت عقب الحلقة .. وهو ما دفعنى لإنتقاد فكر الكاتب فى حواره بكل شدة .. رغم أننى وكما سبق أن نوهت أننى من أشد المعجبين بقلمه وحواره ..
** لقد أدى إنفعالى إلى إستخدام بعض الألفاظ الغير لائقة .. ولكنها ليست إهانة إطلاقا لشخصه الذى أكن له كل حب وتقدير .. وأعتقد أنه كما ذكرت ، لو عدنا لحوارات وتصريحات نواب سابقين عاشوا تجربة برلمان الإخوان .. وكيف يدار وجميعهم يحذرون الشعب من الذهاب إلى صندوق الإنتخابات ، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر .. النائب السابق "محمد أبو حامد" ، والنائب السابق "إيهاب رمزى" ، والنائب السابق "يوسف البدرى" .. والكثير والعديد من نواب برلمان قندهار ، وأبو العز الحريرى ، والفخرانى ، وعمرو حمزاوى ، وأمين إسكندر .. الجميع صرحوا أن من يدعو للإنتخابات البرلمانية هو خائن للوطن ، وهو يهلل للفوضى والباطل !!! ..
** لقد إتصل بى الكاتب بالأمس ، وعاتبنى بأسلوب حضارى .. وأعترف أننى شعرت بالخجل والحزن والأسف الشديد على إستخدام بعض العبارات التى خرجت دون قصد .. فأرجو من الكاتب القدير أن يتقبل إعتذارى ..
** ولكن هناك شئ أخر تعودت عليه من شخص أعرفه جيدا ، ويعرفه كل المشتغلين فى الصحافة والإعلام .. شخص كاره لنفسه ، يجيد فن إشعال الحرائق وتسخين الأحداث ودق الأسافين .. قام بالوقيعة بينى وبين قناة الطريق ، وقام بالوقيعة والتحريض ضدى عندما إنتقدت فكرة جماعة الإخوان المسيحيين التى كان أول المرحبين بها جماعة الإخوان المسلمين ، وكان هذا يعنى أن هناك ميليشيات للأقباط ، وميليشيات للمسلمين ، يتم التخاطب بينهم لنصل بالبلاد إلى سيناريو لبنان وما يحدث فى العراق والسودان ، والسومال .. وهذا ما رفضته كمواطن مسيحى من حقى أن أعترض على ما يذكر بإسم الأقباط ، كما إنه من حقك كمواطن مسلم أن تعترض على من يتاجرون بالإسلام ، ويروعون الوطن ، ويشعلون الحرائق .. كما قام بالوقيعة بينى وبين بعض الكنائس وتحريضهم على عدم بيع الجريدة الخاصة بنا فى هذه الكنائس ، كما إستغل علاقته بأحد المطارنة وقام بدق أسافين بين الكنيسة وجريدة وطنى ، مما أدى إلى منع بيعها فى الكنائس أكثر من عامين ..
** هذه الشخصية لا تتوانى عن التحالف مع الإخوان للنزول على قائمتهم لو هناك مصلحة يحققها من ذلك .. أعتقد أن هذه الشخصية وأمثالها هى من قصدت بها التنويه عن شخصية قاسم السماوى أو عبده مشتاق ، وهو ما أغضب الأستاذ "نبيل شرف الدينط ، ولكن بعد الحوار الذى دار بينى وبين الكاتب للأستاذ نبيل شرف الدين ، إعتذرت له وأوضحت أننى سوف أشرح وجهة نظرى ولا أقصد إطلاقا التجريح أو الإساءة إلى الكاتب ..
** وقائع كثيرة ومخجلة يقوم بها هذا الشخص .. الذى لا عمل له إلا الهرولة وراء موائد الرحمن حيثما تكون .. وكان عتابى أو أسلوبى الذى خرجت فيه عن شعورى هو موجه للفكر الذى تناوله الكاتب وليس لشخصه .. فهو يعلم قبل غيره أن المشاركة تعنى نفس السيناريو لقصة الصندوق المزور ، والنتيجة المسبقة هى فوز الإخوان بكل مقاعد البرلمان .. وستخرج التصريحات على كل القنوات أن الشعب هو الذى إختارنا .. وستصمت كل الأفواه وتكمم ، ولن تكون هناك معارضة حقيقية بل معارضة مستأنسة إخوانية ..
** كما أن الكاتب يعلم قبل غيره إنهم يدمنون الكذب والخداع والتضليل والمراوغة .. والكاتب يعلم قبل غيره أن معنى الذهاب إلى الصندوق هو الإعتراف بالدستور والباطل الذى تم طبخه فى بضعة ساعات فى سواد الليل حتى مطلع الفجر ..
** والكاتب يعلم قبل غيره .. أنه لا يمكن فرض دستور بالبلطجة والإكراه ، بينما المحكمة الدستورية التى تفصل فى القوانين والدساتير تحاصر وتهدد وتفكك وتمنع قضاتها من أداء عملهم .. وهذا لم يحدث حتى فى العزب ولا حتى فى عزبة القرود والدول المتخلفة ..
** الكاتب يعلم قبل غيره أن دخول الإنتخابات البرلمانية هو الإعتراف بشرعية الرئيس محمد مرسى الذى فقد شرعيته بشهادة الشعب المصرى ، ولم يعد رئيس شرعى للبلاد .. كما أعلنت ذلك كل القوى والتيارات السياسية والكتاب ، أمثال د."علاء الأسوانى" ، والكاتب "بلال فضل" ، وهم أشد الكتاب الذين كانوا متحمسين لوصول محمد مرسى العياط للحكم ..
** الكاتب يعلم قبل غيره أن الإخوان يستخدمون كافة الأساليب الملتوية لجرجرة الشعب لخوض الإنتخابات البرلمانية ، لكى يلعبوا بمصر وبمن فيها ..
** لذلك .. لم أكن أقصد توجيه أى إهانة لشخص الكاتب والمفكر العظيم "نبيل شرف الدين" .. فليس لى هدف إلا الدفاع عن كيان الدولة المصرية التى أجدها تنهار أمامى وتتساقط .. وأعتقد بل أؤمن أن فكر الكاتب هو حبه الشديد لمصر ، وأعلم أن له تاريخ طويل فى حربه على الإرهاب ، وكشف مؤمراتهم الدنيئة ...
** أتمنى أن يتقبل إعتذارى ويواصل تاريخه المشرف .. حفظ الله مصر من كل سوء ومن المتسلقين والمندسين وأرباب السوابق !!..
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق