إن الرجل المسلم يعرف بأنه مسلم في لحظة صعبة من حياته . هذه أشياء قدرية مكتوبة لا إرادة فيها . نعم نحن في حالة الوعي الفكري نواجه بعضنا بالزندقة الطائفية ، يتم استخدام العقلانية الفلسفية لتفجير ديانة و طائفة الخصم . الوجدان المسلم قضية كبيرة لم تسمح لنا الصراعات التأمل فيها بكل أسف .
إن ما بين المسلم و ربه قضية شخصية تماماً ، لا تصلح أن تكون حزبا سياسيا ولا سوقا تجاريا . هل ترى الحبيب يفضح ما يجري بينه و بين حبيبه ؟؟ . المهم أن ظهور إنسان مسلم اليوم أصبح صعبا جدا ، لأن اجتماع المسلمين مع بعضهم أصبح ضلالة و سفك دماء و رياء . في حالات نادرة يظهر مسلم بعيد في عزلته بكهف أو مستشفى . المرض والوحدة يعلمانك أنك لست وحيدا إن المسلم في الحقيقة لا يمكن أن يكون وحيدا .
فكر معي : الله والقرآن و محمد و التراث العربي الإسلامي الممتد ، كل هذا الثراء الروحي المتروك على شرفات الوجود بلغة واضحة ما علاقته بهؤلاء الذين يركضون خلف رجال الدين ويعبدونهم . هل تريد محاكمة هذا على أنه إسلام ؟؟ .
ثم أننا نعرف منذ طه حسين و منذ عبد الرحمن بدوي أن النشاط الشعوبي المعادي للعرب حين يتبدل مزاجه و يضجر من التدين الكاذب يتحول إلى حركة زندقة . في كل الأحوال تكون هناك دعوة ناشطة ضاغطة تهاجم العرب و تنبش تراثهم و عقائدهم .
0 comments:
إرسال تعليق