وكأن عددا من قيادات، ومكوّنات، وشخصيات، المعارضة السورية، تتوشّح السّمسرة ، وتلتحف العِرافة..!
معارضةٌ تسابق الريح، في توسّل الشّفاعة، وتسوّل دعم الضيق، و لو بالتهكّم، والشماتة
ولأن معارضي الأسد، لا يضمرون، ما يضرمونه، من وجاهة الصرامة، في واجهة محافل العرب، والغرب، من بطولات الوهن، وتكاليف أجندات، أضغاث الأحلام، والوهم، تأنّق النظام السوري قبل جنيف، وأثناءها، وبعدها، وتألّق، وأطلق العنان لمواليه، ـ من سادة الكرملين، إلى ملالي إيران، مرورا بالشاطر حسن في لبنان ـ، يتسربلون اللباقة ، ومظاهر حسن اللياقة، ويضربون مواقع الميادين، بمشيئتهم المطلقة ، بكثير من الخرق واللّفق....!
ما تحتضنه معارضة سوريا، مقاربات سجالِ، إبادةِ العزّل، على مَهَل، ووفق رزنامة، من الإملاءات، والمُهل، بما يستوجبه ـ خيلاء ـ، ظَرف المناسبات، وظُرف وجوه المعايدات ، والمعاهدات، في المنتجعات، وعلى مسارات، بُسُط المعمورة، في أوربا وأمريكا
منوال هجين، يسرد المناقب، ويكيل التهم، ويُمنّي النفس، بخواتيم طيب مغنم، ينزوي بالخلاف، وينطوي بالإسراف، في المواعدة، باحتواء غارات الأسد، وأتباعه
عار وفشل، توسّم بهما الأسد خيرا، حين صار يبدي الرأي، ويجنح لأحاديث "لا حدث"، ما يعتبرها هياكل منقسمة ، بلا نديّة تُذكر، أو روح، ومجسّمات مرنة، هرمة، بل أكثر من ذلك، فساد مجلس، وعفن ائتلاف، واستبدادهما....تكبير..!
نيلٌ سافر، أتيح لمن كابد، وأوغل في القتل، والتجويع ، والتشريد، يُحجّم عزيمة شعب أسير، ويُقزّم من صلابة، كل من انتبذ مصارع الأطفال، ومجازر الحرائر، والأحرار..!
وقفات المعارضة، بمزاعم، لا تخدم القضية البتّة، فرضيات اجتهاد سلمية تارة، وقرارات حرب الحسم، بلزوم مناورات، الترقّب، والتبلّد، والتقلّب، أطوارا
معارضو الأسد ونظامه، يُرجّحون غلبة الغبش، واللّجاجة، في وقت يُقارع هدام الديار، بوطنية إشتراكية، وتُنازل الميليشيات بسواعد العدمية، وسط تدفّق إمدادات نصر الجوار، وماوراء البحار!
نكوص المعارضة، بالفتن البينية، الخفية، والعلنية ، خزي وخذلان، وعصارة قصور نظر، بشذر ومذر، وهالات إعلامية، تُضعف الثورة، وتُعضّد أساطير آخر معاقل العلمانية، و شهد الممانعة، و لحد المقاومة.؟!
عاهة تَبرز بالنكاية، المقرونة بالاجترار، ولا تندفع بعجلة للحق المرّ، في ظل أسئلة ذات مسارب، أُطبقت، وخيوط كثيرة جدا، تكشّفت، دلّلت كلها، على خطورة نظام، خطّط بلؤم، ونفذ بجرم، ما لم يدر في خلد، أو يتناهى لوجدان عاقل!
إدانات، ببيّنة، لا يكون الرّد عليها، بجدلية الإقصاء و المكابرة، وارتهان القضية المأساوية، برهانات قيادة و ريادة، على الجميع استبعادهما ، أو تعليقهما، لأن الحرية وبعد 3 سنوات من حرب القهر، والجمر، أولى وأوجب..
0 comments:
إرسال تعليق