أأركض الأرض ؟
أم أطويها هرولة إليك؟
أتى العيد سيل شوق إليك
في عينيك أقص أجنحتي
أمكث العمر بناظريك
أولد بدرا لا يغفو
نهرا سكوبا في مقلتيك
بأيدينا يحتفل البحر
يطوق خاصرتي
أدك بأقدامي خطوات العتاب
أصافح في صحائفك
موسيقى الصفح
تجاور الحمائم
بفضاء فسيح
يطوي الموج المتدلي بملامحك
يرسمك على فساتيني نبضا
يذيب جليدا
استبد بي
بلى !أستبدّ به ثورة
لم تنبئني عنها كلماتي
أراها صمتا في شفتيك
تشدّني إلى روضة قصر
بنيتَه بورود مدخرة لعمرٍ
يصبّ في عيني
0 comments:
إرسال تعليق