يا أيّها الشّعبُ الذي يتوجّـعُ
ممّن يعيشُ بتخمةٍ ويشبّعُ
ممّن يعيشُ بتخمةٍ ويشبّعُ
عاثوا فساداً بالبلادِ وأهلِها
فلكلّ لصٍّ في لصوصهِ مطمعُ!
فلكلّ لصٍّ في لصوصهِ مطمعُ!
حكموا وما حكموا بعدلٍ يُرتجى
طاغوتهمْ قدْ شطّروهُ ولعلعوا
طاغوتهمْ قدْ شطّروهُ ولعلعوا
مالتْ عليكَ الحادثاتُ وتبدعُ
تتـزعْزعُ الدّنْيا ولا تتـزعْزعُ
تتـزعْزعُ الدّنْيا ولا تتـزعْزعُ
مقطوعات شعرية مختارة للعراق الحبيب ، وانتفاضته المباركة
من الكامل
يا أيّها الشّعبُ الذي يتوجّـعُ ** ممّن يعيشُ بتخمةٍ ويشبّع
عاثوا فساداً بالبلادِ وأهلِها ** فلكلّ لصٍّ في لصوصهِ مطمعُ!
حكموا وما حكموا بعدلٍ يُرتجى ** طاغوتهمْ قدْ شطّروهُ ولعلعوا
مالتْ عليكَ الحادثاتُ وتبدعُ ***** تتـزعْزعُ الدّنْيا ولا تتـزعْزعُ
****
خمسون عاماً قد صففنا جُهْدها * * وجهادها دمّـــاً لمـنْ يتـربّعُ
نحنُ- وإنْ طالَ البعادُ - بقربهم ** ولسانُ حال الشعبِ لا يتضعْضعُ
نرمي تفاهات الحياة لأهلها ***** وطنٌ يُبـــاعُ ، وعيــنُ غيبٍ تدمعُ
مالتْ عليكَ الحادثاتُ وتبـــدعُ ****** تتـزعْزعُ الدّنْيا ولا تتــــزعْزعُ
*****
يا أيّها التصحيح،صحّح ما خفى ** من سابقيكَ ،لديكَ شعبٌ مرجعُ
إيّاكَ والتقسيم تفرقةً لِما ****** لغمتْ لجمعٍ ، والهدى ما يُجمعُ
سجّلْ لتاريخٍ وأجيــــالٍ عُلاً ***** نحنُ الأبـــــاةُ بذي الحيا نتبرّعُ
مالتْ عليكَ الحادثاتُ وتبـدعُ ****** تتـزعْزعُ الدّنْيا ولا تتزعْزعُ
من البسيط
لقدْ طبعتَ على الآفاق ِحمرتها
أدمى عليها بجرح ٍطلَّ مٌحتفِدا
لمْ تضجع الليلَ ما أضناكَ مرقدهُ
حتى هممتِ على النــوّام ِمُتئدا
وذدتَ حوضكَ منْ أدناسهِ حنقاً
وكلّ صخرةِ قــاع ٍتقذفُ الزّبــدا
والليلُ يسري وطارتْ منكَ غفوتهٌ
هيهات َمكلومُ غدر ٍفي الأسى رقدا
لقدْ وسعت دروبَ الديــــن مُلتهـباً
ومـــا ضنكتَ بريــع ٍللفدا حَــــــددا
مددتَ نفسكَ للأجيـــال ِعـــــــابرة ً
حتى فتحتَ لكلِّ الســــــــالكين مدى
حســـــــبتكَ الفذ َّفي أصقاعنا بطلاً
والشـّهمُ مَنْ قـــــــامَ للأوغادِ منفردا
لقدْ تجلـّلتَ نجمـــــاً بيـــــــــنَ كوكبةٍ
من السّمـــاءِ تمــــــــدُّ الساطعاتِ يدا
للثائرينَ من الأتـــــرابِ سلســــــــــلة ً
والوارثينَ الإبا جـــــــــادتْ لهم مـددا
والصـــابرينَ مـــــــن الثـّوار ِإذ ْنشدوا
تحريرَ شعبٍ ولا للســـــامعينَ صــدى
أو ترجــــمُ الســـــاقطينَ الشاربينَ دماً
والواغلـــــينَ بجــــبٍّ نســـــغهُ فسٍــــدا
من البسيط
يا أيّها الثـّأرُ اعصفْ غيرَ مُجديةٍ
أنْ تزأرَ الصوتَ عنْ بُعدٍ وتحتجبُ
أو ساسَ بعضهمُ بالقول ِهدهدة ً
لا يُظهرُ الحقَّ إلاّ الصارمُ العضبُ
لا تـُرتجى من غليل ِالصدر ِطيبتُهُ
فالحقدُ أعمى أصمّ ٌأبكمٌ غضِـــــــبُ
منْ يقبل ِالضّيمَ عاش الدّهرَ في جبن ٍ
شأنَ العبيدِ لها حــــــــق ّ ٌويُيستلـَبُ
من الكامل
أشددْ بأزركَ كي تكونَ الغالبا
لا يسمعُ الدّهرُ الأصمّ ُمعاتبا
مَنْ ذا سيفخرُ في الدنى متفرقاً
لا بـــــاركَ اللهُ التـّّفرقَ سائبا
كالأ ُسْدِ إقحمْ حازماً ، لاتنثني
إنْ رمتَ أنْ تجدَ السّموَّ مُصاحبا
لا يستقيمُ مع الزّمان ِ تردّدٌ
فالصبرُ حجَة ُ منْ تعوّدَ خائبا
منْ ذا بقدرتِكَ التي بجَلتـُها؟
خضتَ المعاركّ والحياة َتجاربا
من مشطور الرجز
لو أمّلتني في دجى انتحابها
قد أُنزلَ الآمـانُ فــي حسـابـها
وحـلَّ اســمُ اللهِ فـــــي شعابــها
وتأنسُ الرّيـــمُ أســــــودَ غابـها
ويستظلّ ُ الطيــــرُ مـــــنْ عقابها
وكــلّ ُ إنســـان ٍ لهــــا أولى بهــا
وسادَ فعلُ الخيرِ فــــــي آحتسابها
لما نظمتُ الحزنَ فــــــــي غيابـها
من الوافر
وكمْ بعزيمةٍ نشــدو **أليس لحسّـها عصبُ؟!
كأنَّ الدّهـرَ أقنعــنا ***لعقبى كـُربةٍ كـُــــربُ !
فإنْ خارتْ عزائمنا ***فمنْ أمـــواتنا نثــبُ !
وإنْ سبتتْ ضمائرنا**ستبعث ٌروحَها الحقبُ
وإنْ جمدت جوارحنا**فمن أصــــلابنا اللهبُ
فلا يأسٌ ســيركعنا*** ولا غاصتْ بنا الرّكـبُ
0 comments:
إرسال تعليق