ـ نفخوهم، وهم أقبلوا على النفخ، وانفجروا أيدي عرب.
ـ ما رأيتُ إلاّ كأن تقول: دولة الحقّ ساعة، ودولة الباطل إلى قيام الساعة.
ـ لن تجد من يرتضي الموتَ راكعاً.
ـ أليس غريباً أن يؤيّد الثورة في سوريّة، مثالاً لا حصراً، ثمّ يقف مع السعوديّة صاحبة "عاصفة الغزو" ضدّ اليمن باجتياح الثورة في البحرين بإسم "درع الجزيرة"؟. وعلى الرغم، واختصاراً، أو من الأخير، ليست المسألة مسألة مع أو ضدّ، بل مسألة مع من وضدّ من، والباقي تفاصيل ملهاة الشياطين.
ـ ومن المخجل أن يرفع لبناني يافطة تقول: "مبارك للسعوديّة قيادة الحزم".
ـ فيديو لحزب الله أنا شاهدته اليوم، كلّ شيء فيه قريب من الذاكرة القريبة، والعدوّ لا يزال ذاته ـ الشرّ كلّه ـ إسرائيل.
ـ فيما يبدي الصهيوني عجزاً دون العضّ من إسرائيل يكتفى بالنباح من بعض لبنان.
ـ بعضهم لا يريد أن يعترف بأنّ السيّد حسن نصرالله أكبر منه.
***
2 (أوراق)
ـ "النتائج مرهونة بإرادة الرجال". من خطاب السيّد حسن نصرالله الأخير، ولا أعرف إذا هذه حكمة له أم منقوله. وبأي حال هي كريمة.
ـ سمعتُ صديقي فضل عبد الحي يقول: ليس لفقراء اليمن من يراسلهم.
ـ أمّا "الرئيس اليمني" عبد ربّه منصور هادي فهو لا يقتل شعبه بالطيران الأميركي السعودي!.
ـ "لم يرفض اللوبي الصهيوني طلباً بتسليح دول الخليج منذ الثمانينيات". لماذا يرفض ما دام هو الوسيط؟!.
ـ أنت حرّ، لا تقدِّم لي شيئاً بتاتاً، هم سيقدّمون كلّ ما أريد. يريدونني أن أقول ما هم يريدونه، وعليّ أنا أن أتكفّل بالإخراج فقط. عظيم منّي أيضاً إذا قدرتُ على إضافة تناسبهم ولو قذارة فتنة!.
***
(نصري الصايغ)
"عرب المسالمة" طلّقوا العداء الشفهي لإسرائيل وتبنّوا العداء العملي لإيران.
***
(جريمة)
ـ إلى أمين محمّد حطيط ومنه ـ
الظهور مباشر للسعوديّة على مسرح الجريمة.
***
(يُمهل ولا يُهمِل)
الصديقة إنعام بزّي تقول أنّ "عاصفة الحزم" تمهل إسرائيل 48 ساعة للخروج من فلسطين المحتلّة، وإلاّ، واللات والعزى ومناة وهُبَل، لن تهدأ حتى تدمّر كامل صنعاء وعدن!.
***
(د أحمد عبد الملك حميدالدين)
"إعتقال الشيخ محمد راشد ـ المالكي ـ في مكّة، ﻷنّه دعا الله بأن تتوقّف الحرب ـ عاصفة الحزم ـ ووصفها بالخاسرة علی الطرفين".
***
(ديون إلى الأبد)
في كتابه "المال ضد الشعوب" يقول "إريك توسان" رئيس لجنة اسقاط ديون العالم الثالث أن حجم الديون الخارجية للدول النامية وصل عام 1980 إلى 580 مليار دولار، وعلى مدى 22 عاما سدّدت الدول النامية 4600 مليار دولار كفوائد وأقساط أي ثمانية أضعاف المبالغ التي اقترضتها، بينما في الوقت ذاته تضاعف حجم الدين ذاته 4 مرّات إلى 2400 مليار دولار. (نبيل ـ مجهول باقي الهويّة).
***
0 comments:
إرسال تعليق