هدأَ بريقُ عينيكِ وأنا أفتحُ أزرارَ توجّسي .........../ أخمشُ جدارَ صمتكِ المتعالي على أنقاضِ مائدةِ الحلم ......../ وثماركِ الشهيّةِ تتعقّبُ هوىً يتلبّدُ بــ نشوةٍ غائمةٍ ..................
السيلُ يأتي مِنْ فراتكِ النائمَ على خميرةٍ ترطّبُ إصفرارَ محنتي ......../ يعابثني يتدافعُ حولَ الظمأِ يفتّشُ عنْ قبوٍ يكنسُ وسوسةَ الخريف ......../ يؤمّلني سيرمّمُ جفافَ السواقي الباكيةِ في لوحةِ العمرِ ............................................
عندَ أزهاركِ تهربُ فصولي تتدفأُ في مفاتنِ الحرائق ..../ تلوذُ مجرّحةً يتقمّصها الشقاءَ عنوةً على أرصفةِ الناسفاتِ المبتهجة ..../ بينما الصباح يلملمُ أشلاءَ الذكرياتِ المسفوحةِ تحتَ قميصكِ المثقوب ........
ما زلتُ أحلمُ بــ تقبيلِ ( أصابعِ العروس )* تمشّطُ أحزاني ......./ وتفكُّ خَرَسَ ألسنةَ نصوصي المبحوحةِ على عباءةِ مروجكِ ...../ لــ كي تكتحل طوابيرَ ثكناتي المعصوبةِ في خصلاتِ أناشيكِ ....
الباقياتُ مِنَ اللآلآمِ قنابل محشوةً على أسرّةِ الأنتظار ............./ والصالحاتُ مِنْ إرهاصاتي مشنوقةً تحتَ تجاعيدِ الشبابيكِ تبتهلُ ................./ فــ الخسائر مفاتيحَ هزيمةِ الأدعيةِ الناكثاتِ للــ اللقاءاتِ الغامضةِ ........
أدمنتُ أريجَ أخباركِ المكسوّةِ شَبَقاً يرفرفُ فوقَ سطوحي ...../ ما شئتِ كانَ جذوة عانسةً تتناسخُ في كرياتِ ملاعبي ........./ كلّما تنبضينَ أركضُ في شوارعكِ أُعلنُ الجهاد ...........
أصابع العروس : نوع من الحلوى .
0 comments:
إرسال تعليق