يزداد قلق دول القارات الأوروبيّة والأمريكيّة والأوقيانيّة من خطر "اختراقات" المعتقدات المتطرّفة التي يحملها أو يتعاطف معها الذين لجأوا إليها من الخارج هرباً من الفقر والجوع في بلادهم الأصليّة.
لم يكتفِ هؤلاء برفض الإندماج في المجتمع الجديد، بل راحوا يتوسّلون تنامي أعدادهم السريع المدفوع للتفوّق على السكّان الأصليين ليضغطوا باتجاه فرض عاداتهم البالية عليه والسعي لتغيير الأنظمة المدنيّة العلمانيّة الديمقراطيّة الراسخة فيه.
وكأنّ الرأفة والاحتضان للنفوس البشريّة المعانية انقلبا على المحسنين جحوداً وعقوقاً وعداءً.
العديد من هؤلاء لا يتورّع عن الإفصاح عن "طموحه" لقلب الأنظمة القائمة لإستبدالها بأنظمة بائدة عالقة في ذهنه مستفيداً من حريّة التعبير وممارسة المعتقد الممنوحة لطعن مانحها في الصدر.
بعد غفلة طويلة أدرك العالم المتحضّر خطورة ضمور ديمغرافيّة سكّانه الأصليين تجاه تنامي أعداد اللاجئين إليه بهدف إغراقه في طوفهم.
وكأن القيم الديمقراطيّة والتعاطف الإنسانيّ غدت ثغرات ضعفٍ نفذت من خلالها بذور مقتلها.
لا شكّ أنّ مواكب حاشدة من المهاجرين وفدوا إلى الدول المتطوّرة حاملين معهم علمهم ومهاراتهم ونواياهم الطّيّبة للإسهام في إغناء طاقاتها البشريّة ونمو انتاجها وازدهارها ورخائها.
هؤلاء شكّلوا قيم إضافيّة للمجتمعات الجديدة التي حلّوا وتألّقوا فيها.
من أخطاء العالم المتحضّر، السقوط في وحول سياسة الكيل بمكيالين وغضّ الطرف عن مساوئ وشذوذ وأخطار الأنظمة المارقة كرمى لمصالح اقتصاديّة وسياسيّة والاضطرار للتنكّر للمبادئ التي ارتكزت عليها أنظمتهم وفي
طليعتها حماية كرامة وحقوق الإنسان وصيانة ميزان العدالة وتوفير فرص النمو والرقيّ لسائر المواطنين.
لبنان الناشر شباكه البشريّة البارّة عبر العالم هو حليف أمين ومرموق ومشرق للغرب في هذا الشرق الداجي.
وهو يتعرّض لتجاذبات شرسة من طرفين متعصبّين يحاولان جاهدين للهيمنة على كيانه المتميّز والفريد والمنفتح الآفاق ومحاولة تفكيكه وهو لذلك بحاجة إلى حماية أمميّة متماسكة وحازمة تكفّ كيد أصحاب النوايا الشرّيرة.
كفى لبنان واللبنانيّين طحناً بين أحجار الرحى التي تحرّكها صراعات الدول الإقليميّة وحلفائها.
ليس من مصلحة الدول الصديقة أن يبقى لبنان المضياف والمنتجع والمطيفلاذ ونافث الإنعاش وخليّة النشاط وواحة الحريّة محاصراً ببؤر الإضطرابات التي تهدّد صيغته ومواثيقه ونظامه ومزاياه الحسنة، لتجعله رهينة لطوابير الدول الجامحة لابتلاعه.
لبنان هو حصن متقدّم للديمقراطيّة ومختبر للتفاعل البشري لا غنى عن وجوده.
النجاح في كبح وحصر وردع المتلهّفين لتحنيطه هو نجاح لإبعاد كارثة تهدّد باجتياح مجتمعات الغرب والمعمورة.
خطوة أولى طالت إعاقتها هي انتخاب رئيس فذّ للجمهوريّة يجب المساعدة في الإفراج عنها لفتح منافذ انطلاق عمل السلطات والاستحقاقات الدستوريّة.
.المطلوب دوزنة علاقات الغرب مع سائر الدول مع ما يتلاءم قيمها كيلا تسيئ إلى مصداقيّتها
*أكاديمي مواظب على تحرّي الشؤون اللبنانيّة
لم يكتفِ هؤلاء برفض الإندماج في المجتمع الجديد، بل راحوا يتوسّلون تنامي أعدادهم السريع المدفوع للتفوّق على السكّان الأصليين ليضغطوا باتجاه فرض عاداتهم البالية عليه والسعي لتغيير الأنظمة المدنيّة العلمانيّة الديمقراطيّة الراسخة فيه.
وكأنّ الرأفة والاحتضان للنفوس البشريّة المعانية انقلبا على المحسنين جحوداً وعقوقاً وعداءً.
العديد من هؤلاء لا يتورّع عن الإفصاح عن "طموحه" لقلب الأنظمة القائمة لإستبدالها بأنظمة بائدة عالقة في ذهنه مستفيداً من حريّة التعبير وممارسة المعتقد الممنوحة لطعن مانحها في الصدر.
بعد غفلة طويلة أدرك العالم المتحضّر خطورة ضمور ديمغرافيّة سكّانه الأصليين تجاه تنامي أعداد اللاجئين إليه بهدف إغراقه في طوفهم.
وكأن القيم الديمقراطيّة والتعاطف الإنسانيّ غدت ثغرات ضعفٍ نفذت من خلالها بذور مقتلها.
لا شكّ أنّ مواكب حاشدة من المهاجرين وفدوا إلى الدول المتطوّرة حاملين معهم علمهم ومهاراتهم ونواياهم الطّيّبة للإسهام في إغناء طاقاتها البشريّة ونمو انتاجها وازدهارها ورخائها.
هؤلاء شكّلوا قيم إضافيّة للمجتمعات الجديدة التي حلّوا وتألّقوا فيها.
من أخطاء العالم المتحضّر، السقوط في وحول سياسة الكيل بمكيالين وغضّ الطرف عن مساوئ وشذوذ وأخطار الأنظمة المارقة كرمى لمصالح اقتصاديّة وسياسيّة والاضطرار للتنكّر للمبادئ التي ارتكزت عليها أنظمتهم وفي
طليعتها حماية كرامة وحقوق الإنسان وصيانة ميزان العدالة وتوفير فرص النمو والرقيّ لسائر المواطنين.
لبنان الناشر شباكه البشريّة البارّة عبر العالم هو حليف أمين ومرموق ومشرق للغرب في هذا الشرق الداجي.
وهو يتعرّض لتجاذبات شرسة من طرفين متعصبّين يحاولان جاهدين للهيمنة على كيانه المتميّز والفريد والمنفتح الآفاق ومحاولة تفكيكه وهو لذلك بحاجة إلى حماية أمميّة متماسكة وحازمة تكفّ كيد أصحاب النوايا الشرّيرة.
كفى لبنان واللبنانيّين طحناً بين أحجار الرحى التي تحرّكها صراعات الدول الإقليميّة وحلفائها.
ليس من مصلحة الدول الصديقة أن يبقى لبنان المضياف والمنتجع والمطيفلاذ ونافث الإنعاش وخليّة النشاط وواحة الحريّة محاصراً ببؤر الإضطرابات التي تهدّد صيغته ومواثيقه ونظامه ومزاياه الحسنة، لتجعله رهينة لطوابير الدول الجامحة لابتلاعه.
لبنان هو حصن متقدّم للديمقراطيّة ومختبر للتفاعل البشري لا غنى عن وجوده.
النجاح في كبح وحصر وردع المتلهّفين لتحنيطه هو نجاح لإبعاد كارثة تهدّد باجتياح مجتمعات الغرب والمعمورة.
خطوة أولى طالت إعاقتها هي انتخاب رئيس فذّ للجمهوريّة يجب المساعدة في الإفراج عنها لفتح منافذ انطلاق عمل السلطات والاستحقاقات الدستوريّة.
.المطلوب دوزنة علاقات الغرب مع سائر الدول مع ما يتلاءم قيمها كيلا تسيئ إلى مصداقيّتها
*أكاديمي مواظب على تحرّي الشؤون اللبنانيّة
0 comments:
إرسال تعليق