البغدادى : ألو يا بووس
أوباما : أهلا يا أمير المؤمنين
البغدادى: أيه الشبورة إللى إنت عاملها على داعش مش إحنا دافنينه سوا
أوباما : أيوه بس لازم أعمل كده علشان منظرى بقى زبالة قدام العالم ومش عاوز أنكشف قدامهم إنى زعيم العصابة
البغدادى: يعنى تيبعنى يا بوس مش كفاية بعت الشيخ أسامة
أوباما: كان على عينى بس الشيخ أسامة مهمته إنتهت وحبيت أريحه من الدنيا وبلاويها وكان لازم أمهد لك الطريق علشان تبقى أمير المؤمنين
البغدادى: أنا مش فاهمك إنت معايا والا ضدى
أوباما : طبعا معاك
البغدادى: أومال بتلم العالم علينا ليه علشان يضربونا
أوباما: تبقى مش فاهيمنى أنا أولا حا أضرب سوريا والإسم بأضرب داعش بس الفعل ضرب الأسد
البغدادى: طب إزاى؟
أوباما : السى إن إن والجزيرة حا تصورنا وإحنا بنضرب سيارات وجنود والضرب حا يبقى من الجو ومفيش حد حا يعد ورانا والساعة بخمسة جنية والحسابة بتحسب وحا نضرب أهدافنا لغاية ما يسقط الأسد
البغدادى : يعنى إحنا مش الهدف
أوباما : إنتوا حصان طروادة ومحدش عارفكم ومحدش عاددكم أول ما نضرب فيكم تزوغوا بعد ما نعمل شوية حركات إنكم يا عينى بتموتوا وإحنا قال أيه بندمر معداتكم وهى فى الحقيقة نماذج خشب متركبه على شوية تكاتك وكأنها مدرعات
البغدادى : وإحنا تروح فين
أوباما : بالنسبة ليك الموضوع سهل إحلق دقنك وإلبس جينز وباسبور مضروب وفيزا ميه ميه وتيجى تعيش فى لاس فيجاس وحا أوفر لك حور عين أمريكانى على مزاجك ولا من شاف ولا من درى
البغدادى: طب ورجالتى؟
أوباما : رجالتك تقسمهم نوعين إللى مستعجل خلينا نضربهم ونوصلهم للجنة ودول أى حد مش على مزاجك حطه فى وش المدفع وسيبهم لنصيبهم إللى يموت يموت وإللى يعيش يعيش
البغدادى: طب والباقى؟
أوباما هو إنت عامل لسته بأساميهم وناشرها على الفيس بوك
البغدادى : طبعا لا
أوباما : خلاص أول ما نضرب يروحوا جاريين ومنضمين للجيش الحر ويعملوا نفسهم منهم وهناك بقى حا يلاقوا دولارات وسلاح ويعملوا نفسهم بيحاربوا الأسد ويبقوا دخلوا تحت مظلة الأمم المتحدة ويبقوا من الأبطال المناضلين ضد اليكتاتورية والملوخية وحا يبقوا فى أمان و فى ضمانتى بس المهم يعملوا نفسهم جيش حر خالص وبلاش حكاية أفلام الفيديو دى وقطع الرقاب إللى هيجت عليكوا العالم وأحرجتنى معاكم
البغدادى: يعنى حا تضربنا كده وكده وتشرب البلوظة للعالم وإنت فى الحقيقة عاوز توقع الأسد
أوباما : ايوه يا شريكى اومال أنا عامل السيرك ده كله ليه بس أهم حاجة أول ما نضرب تعملوا نفسكم ميتين ومش عاوز الحكاية تنكشف وأوعوا تكونوا خايبين فى التمثيل زى جثث الإخوان فى رابعة إللى كانت بتتحرك وكانت فضيحة وخيبة تقيلة
البغدادى : ما تخافش يا ريس إنت تأمر وإحنا نقبض وننفذ
أوباما : بلاش حكاية القبض دى أحسن لو إنكشفنا حا نروح كلنا فى داهية
البغدادى: أوامرك يا ريس إحنا كلنا وراك ده أنا الصبى بتاعك ولحم كتافى من خيرك وخير الأمريكان الطيبين قوى يا خال
ويستمر مسلسل الشيخ أوباما والشيخ أسامة ودلوقتى بقى الجزء التانى الشيخ أوباما و الصبى بتاعه
0 comments:
إرسال تعليق