يفخر التاريخ العربي النزيه ويعتز ويكبر بالقائد العظيم سلطان باشا الاطرش وشيخ المجاهدين الاكبر بقيادته الدائمة والعامة للثورات العربية المنتصرة الذي هزم فيها العثمانيين والفرنسيين وكبد الصهاينة المجرمين الخسائر الفادحة من خلال رفاقه واحفاده الميامين .
واذا كانت بعض المسلسلات الغريبة والعجيبة التي يكتبها ويخرجها ويفصلها كل على قياس من يدفع لبعض اهل الفن بمحاولات فاشلة وبائسة باستبعاد قائد التاريخ ورفاقه الاشاوس من شهداء ومجاهدين ابطال مثلاً (أخوة التراب وقيامة البنادق ) وسواهما من مسلسلات منحازة افرغها القائمون عليها عندما غيبوا القائد البطل سلطان باشا الاطرش رافع اول راية عربية في سماء دمشق والقائد المحرر لسورية ولبنان من دنس العثمانيين والفرنسيين ولسان حالنا نحن احفاده نقول (يا جبل ما يهزك ريح ) .
نعم لان من لا تاريخ له، ولا حاضر ولا مستقبل ولأن فاقد الشيء لا يعطيه لا يهمنا التمثيل لانه تمثيل وما يهمنا الدم الغالي الذي سقى سهول وحقول ووديان وقرى وبلدات وروابي جبلنا الاشم جبل قائدنا ورمزنا وتراثنا الخالد سلطان باشا الاطرش في القرّيا والكفر والمزرعة والمسيفرة وصلخد وعرمان وامتان وملح وصوخر وبكا وسميع ونجران وعنز وذيبين والسويداء وام الرمان وخلخلة والصورّتين الكبيرة والصغيرة وداما وشهبا والسجن وولغّا الى جرمانا والغوطة ومجدل شمس وبقعاثا وعين قنيه ومسعده في الجولان الى حاصبيا وراشيا وظهر الاحمر ودير العشاير وحلوى الى بشامون والمختارة وخلدة الى جليل فلسطين وكل بقعة من الوطن الغالي في سوريه ولبنان وفلسطين والاردن كانت مسرحاً لساحات الوغى الذي انتصر سيف البطل العظيم سلطان باشا الاطرش على المستعمرين الاوغاد ويستكثر (مخرج مسرحي) يا بشر يا ناس على قائدنا واجدادنا بأن يذكروهم في عمل صغير ونحن نقول لنا الشرف الكبير بأن لا (يمثل )بهم لانهم رحمهم الله اكبر واشرف من ذكرهم في مسلسلات تجاريه (للي بيدفع اكثر) وقائدنا واجدادنا الاحرار اهم بكثيير من مئات المسلسلات والاقلام التي تنز حقداً على الابطال والشهداء وتسرق انتصاراتهم وتوظفها في افلام واعمال مسرحية وهمية ملفقة بعيدة كل البعد عن ابطال التاريخ الصحيح.
فدماء الشهداء الابطال هي من كتبت (حماة الديار عليكم سلام ...أبت أن تذل النفوس الكرام) وارواح الشهداء الاشاوس هي من كتبت (كلنا للوطن للعلا للعلم) واجساد الشهداء الابطال المغروسة في الجولان وفلسطين هي من انشدت وتنشد (بكتب اسمك يا بلادي ع الشمس الما بتغيب لا اهلي ولا ولادي على حبك ما في حبيب ).
بلادنا وامتنا نهضت مع القائد القدوة الملهم سلطان باشا الاطرش الذي فجر الثورات العربية وتولى قياداتها العامة وحقق الانتصارات ولم يقبل اي منصب عرض على عطوفته من ملك أو رئيس للجمهورية العربية السورية بل رفضها وعاش يتعاطى مع الارض يزرعها ويأكل من خيراتها طيلة حياته العامره بالكفاح والنضال حيث كان يستقبل رؤساء وحكام وقادة جيوش وسياسيين وقادة روحيين ووسائل اعلام كانوا ينبهروا بمعيشته ودارته المتواضعة ومضافته واركان دارته التي دمرها المستعمر مرات عديدة ليطلع علينا مسلسل يعتبر المجاهد الشهيد ادهم خنجر الذي نعتز به رحمه الله وينسبون له بمفجر الثورة ويتغافلون عن ابو الثورات العربية ومفجرها وقائدها العظيم الخالد سلطان باشا الاطرش الذي حرر البلاد من دنس المستعمرين العثمانيين والفرنسيين بعد ان قدم جبلنا الاشم اكثر من سبعة الاف شهيد بطل من احرار بني معروف.
كما ثار في وجه الطغاة وخاصة الخائن الصهيوني الشيشكلي الذي اساء الى جبلنا وقائد ثوراتنا والذي اعدمه البطل نواف غزالة بعد قرار اتخذه مع احرار مغاوير من الابطال امثال نواف الشريطي وعبدي المغوّش والشيخ حسين جربوع وامثالهم من أبناء حملة مشاعل الكرامة العربية في البرازيل لأنه اي الشيشكلي ظن انه اذا هرب الى ابعد بلدان العالم سينجو من حكم الاعدام ولكن لم يدرِ ان الاحرار له بالمرصاد وهذا ما اعلمني به البطل نواف غزاله اثناء مقابلة صحفية اجريتها معه خلال زيارة قام بها الى سيدني قبل رحيله الى دار الخلود .
واذا كان بعض المنّظرين الذين كانوا قد اسسوا احزاباً قومية فهم بالحقيقة قد تعلموا من نضالات القائد المحرر والمنتصر سلطان باشا الاطرش لكنهم مع الاسف لم يأخذوا بها بل رددوا الشعارات التي طبقها القائد سلطان على نفسه اولاً ورفاقه الاحرار اما هذه الاحزاب فلم تجن سوى النكبات وسرقة الانتصارات وتحويلها الى هزائم وكوارث لان الانتهازيين الذين وصلوا الى قيادة العصابات استغلوا الشرفاء من قادة الاحزاب القومية وافرغوا هذه الاحزاب من مضامينها والدليل على ذلك اختطاف وتغيب القائد العربي والمفكر الكبير البطل شبلي يوسف العيسمي ابن الجهاد والمجاهدين الابرار الاحرار والعديد من المناضلين الذين ماتوا في المعتقلات والمنافي من شرفاء القوم ،ونذكر السفله والمستكتبين من احفاد الخونة والمأجورين الذين يدبجون المقالات الرخيصة والكتيبات العنصرية وهم يعرفون ان حجمهم لا قيمة لها، وتاريخ الموحدين الدروز اكبر واشرف منهم ومن اسيادهم والويل ثم الويل لمن يقدم العملاء والخونة على الابطال الذين بذلوا كل ما يملكون من اجل العروبة وتحرير الاوطان وليتذكر خونة الوطن ان التاريخ لم ولن يرحم وما عليهم الا قراءة التاريخ الصحيح والعودة الى سيرة الابطال وقائدنا المثالي العظيم سلطان باشا الاطرش وصحبه الابرار واحفادهم وكل حر شريف من امتنا العربية لأن العودة الى التراث المعين فضيلة واباء ولان القائد العظيم سلطان باشا الاطرش هو ابو الثورات العربية وقائدها ومفجرها مع رفاقه واحفاده الذين اناروا طريق الحرية والعزة والكرامة ولسان حالهم يردد بكل عزة واباء:
تربة وطنا ما نبيعا بالذهب
ودم الاعادي نجبلو بترابها
0 comments:
إرسال تعليق