عادَ ناسكاً حالماً
بقبلاتِ (( نابو )) محمومةً فوقَ الخدودْ
عادَ للأرضِ يحملُ نعشَ موتهِ
تقيّدهُ حماقاتُ (( دالود* ))
ما زالَ سجيناً بظلماتهِ ينتظرُ نجمةَ الصباح
وبريقَ تلكَ الوعودْ
**
(( نابو )) تحلمُ بيومها الموعودْ
تحطّمُ الصمتَ المعتّقَ في هواهْ
تمسحُ غبارَ السنين عن ذكراهْ
أهكذا هو الحزنُ يفعلُ في العيونِ
إذا مرَّ طيفٌ يداعبُ في النفسِ سناهْ ؟!
**
على أعتابكِ يا (( يا عشتارْ ))
أقدّمُ الهدايا
وأعترافاتي
والأعذارْ
وأطرّزُ بسحرِ عيونِ ((نابو )) ليالي الأشتياقِ
إذا ما هاجت الذكرى وجاءتْ ساعةُ الأفتراقِ
فعشقي لها
أكبرُ منْ جسدٍ
أو نزوةٍ
أو خرافةْ
(( نابو ))
ستبقى تعانقُ الروحَ
وللقلب ستصيرُ شغافهْ
وستسمعُ تسابيحَ عشقي في آخرِ الليلِ
وستسمعُ منْ آخرِ الدنيا هتافهْ
**
هذه القصيدة تدور حول الأميرة الحسناء ..( نابو ) ..ورجل البلاط والسفير.( .أنليل ) و( دالود ) وصيفة ( نابو )..في زمن سحيق من حضارة وادي الرافدين في زمن الملك العظيم نبو خذ نصر...اي قبل حوالي 2006عام قبل الميلاد!.
0 comments:
إرسال تعليق