ونحن نتابع الوضع العربي من المحيط إلى الخليج نرى أن الاوضاع السائدة محبطة لكافة شرائح مجتمعنا وهذا ما ينعكس سلباً على إرادة شعبنا وقد يكون للمواقف الايجابية للرئيس المناضل الاستاذ نبيه برّي الفضل الكبير مع المخلصين في التصدي لوقف تنفيذ المؤامرة المتشعبة الرؤوس من خلال الحوار الديمقراطي لعدم استباحة دم الفقراء مجدداً في لبنان وفي هذا المجال نستذكر زيارة الرئيس برّي لاستراليا وتكريم سعادة السفير الدكتور لطيف ابوالحسن وحديثنا عن لجوء البطل الشهيد أدهم خنجر عام 1922لعرين القائد العام للثورة السورية الكبرى البطل العظيم الخالد سلطان باشا الاطرش وإختطاف المستعمرين الفرنسيين له في غياب البطل سلطان الذي حضر على الفور مع رفاقه الابطال الذين استشهد معظمهم طيب الله ثراهم وهم اشقاؤه مصطفى وزيد وعلي الاطرش وحمد البربور ومعذّى وسليم وخليل المغّوش وحسين مرشد رضوان وعلي الملحم وشكيب وهاب وعلي أبو خير وعلي عبيد ويوسف العيسمي والد فخامة الرئيس القائد الكبير شبلي العيسمي المختطف من لبنان وقد خاطب القائد سلطان قادة المحتل الفرنسي قائلاً (ان موتي وإهانة ضيفي سيان فأخلوا سبيل ضيفنا فوراً) فما كان من المستعمرين الاأن أغاروا بطائراتهم على دارة القائد سلطان ومنازل رفاقه الابطال وسوّهم بالارض فهاجم القائد سلطان ورفاقه القوه العسكرية التي ارادت نقل البطل أدهم خنجر أبن الجنوب اللبناني الى بيروت فحطموا المصحفات ودمروها وقتلوا من فيها وأسروا بعض جنودها فنقل الفرنسيون الطغاة البطل خنجر الى بيروت واعدموه رمياً بالرصاص فقال القائد سلطان (لا حيلة لنا في السماء أذّل الله الغادرين)وبدأت المعارك ضد المستعمرين بقيادة ابو الثورات العربية سلطان باشا الاطرش ولم تنته ِالابتحرير سورية ولبنان ويحضرني أن أذّكر الاستاذ المناضل نبيه برّي والقائد السيد حسن نصر الله بالقائد العربي الكبير الاستاذ شبلي العيسمي نجل البطل يوسف العيسمي رفيق القائد الكبير والعظيم سلطان باشا الاطرش لعل التذكير ينفع مع المؤمنين ويعود القائد الكريم الاستاذ شبلي العيسمي على حصان أبيض بعد أن أرهقه النضال من أجل أحرار الامة العربية وهو في غاية السعادة رغماً وغصباً عن الظالمين والمتصهينين. ونذكّر أيضاً بقريب القائد العيسمي على المستوى العالمي الاستاذ طارق العيسمي نائب رئيس جمهورية فينزويلا البولفارية وصديق احرار العرب القائد الخالد هوغو شافيز الذي زار السويداء ووضع إكليلاً من الزهر على ضريح البطل سلطان باشا الاطرش وتمنى أن يكون جندياً تحت رايته، هذا ما جاء في خطابه في جبلنا الاشم .
اكرم المغوش
0 comments:
إرسال تعليق