** بالأمس على قناة الفراعين ، فى أمسية جميلة حتى مطلع الفجر .. قدم المستشار الفاضل "مرتضى منصور" فى برنامج "على مسئوليتى" ، مسلسل من الفضائح للتنظيم الدولى للطابور الخامس ، الذى كتبنا عنه كثيرا ، وهو السيناريو الأخر الذى لجأت إليه أمريكا بعد أن فشلت فى دعم كلاب الإخوان لإسقاط مصر ..
** تناول المستشار "مرتضى منصور" العديد من هذه الأسماء والوجوه الصفراء بكل صراحة وصدق ووضوح .. الشئ الغريب أن هناك بعض المتنطعين وأشباه الرجال تجدهم ينبروا فى سفالة ووقاحة بالهجوم على المستشار "مرتضى منصور" ، زاعمين أنهم مدافعين عن الديمقراطية والحرية والأخلاق الحميدة ..
** أتذكر أن ما يتعرض له المستشار "مرتضى منصور" الأن هو نفس ما سبق وتعرضنا إليه عندما كتبنا وكشفنا حقيقة الدور القذر الذى تمارسه أمريكا والعاهرة "كلينتون" والقواد "أوباما" فى بداية نكسة 25 يناير .. فكانت تأتينى بعض الردود والتعليقات التى تستاء من أسلوبنا .. وكان البعض ينتقدون مقالاتنا بإتخاذ أية من الكتاب المقدس "إن الشتامون لا يدخلون ملكوت السموات" ..
** هكذا كان ينطلق بعض الأقباط السفهاء المدافعين عن أمريكا لإستياءهم من مقالاتنا عندما كنا نكشف الحقائق .. وأعتقد إننى مازلت أحتفظ بأسماء هؤلاء العاهات وقد وصلتنى رسالة من أحد هذه الوجوه ، ردا على مقالنا "عتاب وإعتذار لأقباط المهجر" .. وكان يدعى "عصام حنين" .. يقول "انت لا تستطيع التوقف عن الكتابة إلا بأمر من يشغلك ، فلا تدعى ما لا تستطيع .. أنت عار على المسيحية" ..
** هذه عينة من بعض الردود السفيهة التى تأتينا إلى بريدنا عن طريق جروب تسمى "Arbible" .. وللرد على هذا السفيه .. فالخونة والمأجورين والقوادين أمثال الرئيس الأمريكى أوباما لا يدركون معنى الشرف والوطنية ، لأنهم يعيشون فى الحياة بلا شرف ولا كرامة .. هذه عينة بسيطة وهناك الكثير من التفاهات التى ينأى قلمنا عن الرد عليهم !!..
** وبالعودة إلى حلقة المستشار "مرتضى منصور" .. فيجب على الجهات المسئولة التحقيق فورا مع كل الأسماء التى وردها وذكرها المستشار "مرتضى منصور" .. فهل نحن فى دولة أم فى بالوظة ؟!!..
** بصراحة كدة .. واضح أن مفيش فايدة فى أى حاجة من أكبر مسئول فى الدولة لأقل عامل أو بائع بطاطا .. فإذا كان أكبر مسئول فى الدولة وهو المستشار "عدلى منصور" ، مازال يصر على أن المؤامرة الكبرى التى دبرتها امريكا ضد مصر ، والتى أطلقت عليها ثورة 25 يناير ، هى ثورة حقيقية .. وأن الربيع العربى هو أسمى أمانى الشعب المصرى التى حققتها الإدارة الأمريكية .. وأن 30 يونيو هى الموجة الثانية لثورة 25 يناير .. فلا أمل فى إصلاح هذا الوطن .. ومع ذلك مازلت أكرر للمرة المليون لعلكم تفهمون أن 25 يناير لم تكن إلا نكسة وفوضى وقذارة ومؤامرة ضد مصر ، دبرتها العاهرة أمريكا وجماعة الإخوان النصابين أو المسلمين .. فيكف تقولون عنها إنها ثورة ؟ ..
** كيف تعتبرون ما قدمته حركة 6 إبريل هى ثورة ؟ .. هذه مصيبة كبرى .. هل تعتبرون أن هذه الحركة والتى تضم عاطلين ومتسولين خرجوا يوم 25 يناير ، يتحولون بقدرة قادر إلى ناشطين سياسى وثوار .. هل أحمد دومة ، هذا الصايع ناشط سياسى .. بالفعل هذه مصيبة كبرى أن الصايع يتحول إلى ناشط سياسى والبلطجى ثائر والقواد مفكر ..
** إن كل الكوارث التى تعرضت لها مصر .. ومازالت حتى الأن هى بفضل نكسة وبلوة 25 يناير .. وتآمر 25 يناير .. وأعود وأكرر للمرة المليون أيها الأغبياء أنه لولا المشير "محمد حسين طنطاوى" والفريق "سامى عنان" الذين تآمروا على نظام مبارك وهم الذين أسقطوه .. لما سقط نظام مبارك .. ولا سقطت الشرطة .. ولا رأينا أمثال أحمد دومة أو أسماء محفوظ أو نوارة نجم أو علاء عبد الفتاح أو إسراء عبد الفتاح ، والقواد الدولى "وائل غنيم" أو أن تتحول صفحة قتيل البانجو إلى صفحة شهيد الوطن ، وتتحول أم القتيل إلى أم البطل ..
** إنقلب الهرم وتحولت المومسات إلى حرائر وشريفات .. وكانت النتيجة سقوط مصر فى براثن عصابة الإخوان وتتحول مصر إلى خرابة هائلة يمرح فيها البوم والغربان ويسير فيها الكلاب والفئران .. وأصبحنا فى دولة مهلهلة ضعيفة هشة كما يريدها أعداء الوطن ..
** نعم .. كلنا حلمنا بالتغيير وذهاب نظام حسنى مبارك إلى الجحيم ، بل ويحاكم هذا النظام الفاسد الذى جثم على صدر الوطن ثلاثون عاما .. بل تمنينا محاكمة هذا النظام الفاسد ، ولكننا لم نكن نحلم أن نتخلص من كابوس حسنى مبارك لنرتمى فى حضن الإرهاب والقتل والدمار والخراب .. كنا نحلم بسقوط النظام ، ولكننا لم نكن نتمنى سقوط الدولة .. فالدولة هى الباقية والأفراد زائلون ..
** نعم .. تحولت مصر إلى خرابة هائلة بفضل 25 يناير ، وتحررت مصر بعد أن خرج كل الشعب المصرى فى 30 يونيو .. لتعود الثقة بين الشرطة والشعب ، ويعود الجيش إلى حضن الشعب ، ويعود الولاء من الشعب للجيش المصرى العظيم .. فكيف بعد هذه الثورة العظيمة أن تظل أسماء كثيرة ذكرها المستشار "مرتضى منصور" ، وقمت بذكرها سابقا فى مقالاتى مازالت تعمل داخل مؤسسات الدولة ..
** من هو أحمد ماهر ؟ .. ولماذا لم يتم القبض عليه بالقانون والتحقيق معه فى أهداف ونوايا حركة 6 إبريل ، وهناك بلاغات عديدة ضد هذه الحركة منذ أحداث المحلة فى 2008 .. من هو أحمد دومة أحد أعضاء شباب 6 إبريل ، والذى إعترف على نفسه بأنه أحد العناصر التى هاجمت المجمع العلمى ولماذا قبض عليه فى عهد محمد مرسى العياط ثم أفرج عنه ؟ ..
** إنه نفس التمثيلية والدور الذى قدمه وائل غنيم عندما أثيرت ضجة حول شخصيته وتردد إسمه فى كل وسائل الإعلام بإعتباره أحد الداعمين لنكسة 25 يناير وقبض عليه وقيل أنه تم إختطافه من قبل أمن الدولة .. ولم يمضى 48 ساعة إلا وخرج وائل غنيم ، وإنطلقت الأفراح والليالى الملاح للإحتفال بخروج وائل غنيم أحد مفجرى نكسة 25 يناير ، وتحول وائل غنيم إلى بطل قومى إستضافته كل القنوات الإعلامية ..
** والأن إختفى وائل غنيم بعد سقوط الإخوان فكان لا بد من شخصية تقوم بنفس الدور البطولى الفاشينكى .. وكان أحمد دومة هو هذه الشخصية ، وقبض على أحمد دومة وإعتقل ، وكان أهم شئ حتى تصل رسالة أحمد دومة إلى الجميع .. بأنه تم القبض على دومة فى عهد مرسى وعصابته ، ثم يعاد الإفراج عن أحمد دومة ليؤدى نفس الدور وهو الداعم لأمريكا والإخوان ، ولكن بقناع أخر ..
** كانت حلقة المستشار "مرتضى منصور" هى من القلب إلى الشعب المصرى .. فمن هى الجهة المسئولة عن إجراء تحقيق حول كل إسم تم ذكره فى هذا البرنامج الكاشف للحقيقة .. إنهم جميعا من يتحدثون عن ثورة 25 يناير ، ولا يطيقون ذكر ثورة 30 يونيو .. فكل هؤلاء هم القوادين الجدد للإدارة الأمريكية ، وهم للأسف أصبحوا داخل الحكومة وفى كل مؤسسات الدولة .. وعلى رأس كل هؤلاء حكومة الببلاوى التى بلينا بها .. فهل يظل الشعب المصرى مكتوفى الأيدى ... يرى تدمير مصر أمامة وسقوطها وهو صامت .. وكأن هناك بطحة على رأس هذا الشعب ..
** أقول .. لا توجد بطحة على رأس هذا الشعب ولن يصمت الشعب على هذه الفوضى .. بل البطحة هى على رأس من هم فى حكومة الببلاوى من رئيس الحكومة إلى أصغر عامل بها .. ولكنى أدعو كل الشعب المصرى للخروج مرة ثانية .. نعم ، مرة ثانية وثالثة ورابعة حتى نقضى على خفافيش وطيور الظلام ..
** نعم .. سنخرج مرة أخرى للقضاء على هذه الفوضى الممنهجة وهذا الإرهاب الإسود ، ولن يعود شعب مصر إلى منازلهم حتى يتم القضاء على هذه الأفاعى والحيات والكلاب المسعورة ..
** أقول للمتنطعين وكلاب أمريكا أن الشعب المصرى هو صاحب القرار وصاحب السيادة ولا نعترف بأى تنظيم او احزاب هشة تتحدث بإسم الشعب المصرى .. فبعد حركة تمرد ، ظهرت حركة 30 يونيو .. هذه الحركة تتحدث بإسم الشعب المصرى فنرجو أن نكف عن هذا العبث .. بل أطالب كل الأجهزة السيادية والأمنية بالتحقيق مع هؤلاء الهلافيت ..
** أخيرا .. تحياتى للمستشار "مرتضى منصور" الذى أسقط المزيد من الأقنعة عن هذه الوجوه القذرة التى سئمنا من تكرار الحديث عنها .. حماكى الله يا مصر وحمى شعبك وحمى جيشك وشرطتك وقضاءك !!..
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق