خلنا أننا انتصرنا على النزعة الوثوقية بالتسلح بالروح النقدية ولكننا وقعنا في فخ براغماتية الموجة العدمية بدل اعتماد البنائية والاعتصام بالواقعية.
2-
يقوم الثوار بإشعال لهيب الاحتجاجات ويكتفي الشعراء بإلقاء القصائد التأبينية ويطل الفلاسفة على المدى من القمم والجبال العالية
3-
الحنكة السياسية تعني استجلاب النعاس إلى عاطفة الجمهور والعزوف عن غلق المتاهات والكف عن مد الجسور والإضراب عن الوعود وترك الناس يحلمون بالمستحيل
4-
الخوف من غزو مغول العصر والخشية من اجتياح العدم الوجود وابتلاع الصحراء ما تبقى من الواحة يعني أننا غير قادرين على المضي نحو الحياة
5-
المعركة الحقيقية لا تدور من أجل القطع مع الماضي بل تلك تندلع رحاها من أجل افتكاك المبادرة في الحاضر ولا تسعى إلى التخلص من الخصوم بل تريد تجاوز مقدرات الذات.
6-
أن يحيا بطريقة غير فاشية هو أن يجعل من حياته تتأرجح بين الهزل والجد وبين العبث والنظام وبين الجنون والعقل
7-
العقلية الهدامة هي تلك التي تبني قصور شاهقة على أنقاض مباني آمنة
8-
من الغباء السياسي أن نساهم في صعود ما كنا قد أسقطناه
وأن نحاول بعد ذلك إسقاط ما كنا قد عملنا على صعوده
9-
بلا ثقافة تسقط الشعوب في الهمجية وبلا سياسة تنقطع المجتمعات عن الحياة وبلا ديمقراطية تغرق الأنظمة في الشمولية وبلا أخلاق تنعدم القيم وتنحط المعاني وتفقد اللغة دلالتها والأعمال غاياتها
10-
تدعونا الفلسفة إلى التفكير في اللحظة المعاصرة لنا من جهة المشاكل المستجدة في حياتنا ومعارفنا وممارساتنا والى إحداث القطائع العميقة في التاريخ وعدم السماح للأخطاء والمفاسد والدجل بالعودة الى السطح
11-
كل من يدعي أنه لم يقل كل شيء إلى حد الآن هو في الحقيقة لا يملك أي شيء يقوله
12-
إن عادت آلة القمع إلى الاشتغال فإن القلوب تعود تنبض بالأمل في التحرر.
13-
إن وُجد عدلا في الكون فهو من الله وان وُجد ظُلما فهو من الإنسان فالله لا يظلم والإنسان لا يعدل
14-
بدأ الشر في التاريخ مع ظهور الإنسان ولقائه بغيره وبدأ الخير في المجتمع عندما أحس بالشفقة على نفسه وتقاسم مصلحته مع الآخر.
كاتب فلسفي
0 comments:
إرسال تعليق