لم تغب القضيَّة الفلسطينيَّة عن عقل الإنسان العربي لحظة واحدة، فهي تتمثل في قلبه ووجدانه كنبضات لا تتوقف أبداً، وهي كالراية في أرض المعركة لا يمكن لها أن تسقط حتى عند موت حاملها يتناوب عليها الفرسان لحملها عالية خفاقة، ورغم المحاولات العديدة من قبل الكيان الصهيوني وكل من يقف في صفه من بعيد أو قريب لتغييب القضية الفلسطينية عن العرب والمسلمين والعالم، وذلك من خلال شغلهم بنقل ميدان المعركة بينهم وبين العرب ليكون بين العرب والعرب، ولا أدل على ذلك إلا من خلال تأجيج الطائفية والمذهبية في كل من إيران والعراق ولبنان واليمن، واستغلال ثورات الربيع العربي لصالحهم من خلال بث العديد من الخطط والبرامج على أرض الواقع، وتحقيق أهدافهم الإستراتيجية بعد إضعاف الجيوش العربية القوية بل وإحلالها حتى تكون الغلبة لهم وذلك للعبث بمقدرات الشعوب وثرواتها بغية تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية حتى ترضخ لهم كل القوى العربية من المحيط إلى الخليج..!.
وتأتي رواية حارس مرمى للكاتب والروائي المصري عبد الواحد محمد في طبعتها الأولى الصادرة في القاهرة عن بورصة الكتب للنشر والتوزيع2015م؛ لتعزف على أوتار ثلاثة: الرياضة والسياسة والأدب بقيادة المايسترو الجامع بينهما وهو القضية الفلسطينية، وذلك لتؤكد أن الدماء العربية لا تزال متدفقة في كل الأجيال من أجل التضحية بها في سبيل دحر الاحتلال وكسر شوكته حتى تكون فلسطين حرة أبية، تلك الأرض التي عرفت بالنضال والانتفاضة وأطفال الحجارة، وتلك الأرض التي عرفت بالزيتون والحمام رمزا للمحبة والسلام التي يقف حلم كل عربي أن يزورها ويصلي في المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين، أرض الأنبياء والرسل، وأرض الخليل والمسجد الإبراهيمي التي ضيعت بوعد بلفور واغتصبت بعد الحرب العالمية الثانية وأقيمت الدولة المحتلة 1948م، ثم تتالت النكسات والنكبات فقسمت الحدود وقسم العرب وضاع الدم العربي، إلى أن تتابع المناضلون على هذه الأرض وما أكثرهم، إذ كل واحد منهم يحق أن تكتب من أجله روايات عديدة ولا تف حقه، ولهذا صاغ الكاتب والروائي العربي عبد الواحد محمد روايته هذه ليجدد للأمة نضالها من خلال نماذج يقدمها من الأرض الفلسطينية وهو في الواقع يلفت انتباه الأمة بأسرها إلى قضيتهم الرئيس وهي القضية الفلسطينية في وقت أصبحت المنطقة العربية كلها طافية على محيط عاصف لا يعرف المصير من خلاله أبدا، فقد تكون هناك قراءات عديدة للمشهد السياسي المتأجج، وخاصة بعد ثورات فيما تعرف بالربيع العربي وما وقع بعدها من أحداث وعدم استقرار في معظم البلدان التي نشبت فيها هذه الثورات، ناهيك عن الحروب الطاحنة في بعض البلدان بين الجيوش النظامية وشعوبها الباحثة فيما يعرف عن الحرية والعدالة والكرامة التي استعصت المطالب أن تتحقق في الواقع إلا بنزيف من الدماء العربية التي لا تتوقف أبدا، ويمنح الكاتب والروائي العربي عبد الواحد محمد القارئ العربي أملا جديدا من خلال هذه الرواية الرائعة.
إننا ونحن نحتفي بصدور رواية حارس مرمى التي تحيلنا لقضية العرب والمسلمين الأولى وهي فلسطين لنجد الفرصة سانحة أن نتحدث في الواقع عن هذه القضية ونقدم لها ما نروم تقديمه وقد تكون فرصة من النادر تكرارها وخاصة أن جل اهتماماتنا بالأدب دراسة ونقدا وإبداعا، وأن قضيتنا الفلسطينية رغم وجودها في وجداننا قلبا وقالبا إلا أننا نعترف بالتقصير إزاءها مهما قدمنا لها، ولا يهدأ لنا بال إلا برؤيتها حرة مستقلة وعاصمتها القدس، وقد جاءت الرواية في 144 صفحة من القطع المتوسط لتتحدث عن حلم بطل الرواية عمرو البسطويسي بالزواج من محبوبته فيروز مكي تحت سماء الأقصى الشريف معراج الرسول ومجمع الأنبياء والرسل وأرض الطهر والعفاف، تحت سماء الحرية والإبداع، هذا الحلم يتقاطع مع حلم رواية أخرى تكتب من خلال مذكرات “أبو رامي” مواليد مدينة الخليل مدينة الأبطال ومدينة الأنبياء في مايو1953م ، وهو جبريل الرجوب حارس مرمى فلسطين الأمين وأمله زيارة رام الله بعد زوال المحتل وحلم الصلاة في القدس بالمسجد الأقصى، وهو يعرف ” أبو رامي” الرياضي و”أبو رامي السياسي، وقد وفق الكاتب من خلال كتابته عن البطل عمرو البسطويسي وجعله يكتب رواية عن جبريل الرجوب أبو رامي الذي هو الآخر يكتب مذكراته وأيامه مع الإخوان المسلمين ورجال الدين والسياسة ويكتب عن الشهيد عصفور أحد أقربائه، ويظل عمرو البسطويسي يرى جبريل الرجوب:” حارس مرمى يحمي عرينه من كل الأهداف المتسللة وغير المتسللة في غيبة الحكم لا يعرف غير الحذر، الهمة، العزيمة، في كشف الملعب بالكامل، يطمئن كل زملائه اللاعبين…”.حارس مرمى،ص25
وقد أجاد الكاتب في كتابته للرواية حارس مرمى من خلال تلك المناوبة على أخذ القارئ تارة مع بطل الرواية عمرو البسطويسي وتارة مع بطل رواية داخل الرواية وهو أبو رامي وتارة مذكراته المثيرة والمهمة والمؤرخة لعالم السجون وعالم النضال السياسي وتارة من خلال المراوحة بين الرياضة والسياسة وكلاهما في قالب أدبي غاية في الدقة وغاية في الروعة والجمال، وهذا لا يجيده إلا الكتَّاب الكبار؛ ومن هنا وجب أن نقترب من الكاتب عزيزي القارئ حتى تتسع زاوية الرؤية ونحن نقرأ رواية حارس مرمى؛ فالكاتب هو عبد الواحد محمد روائي عربي مصري له إصدارات عديدة نذكر منها: نانا مجموعة قصصية وقد ترجمت إلى اللغة الإنجليزية بالولايات المتحدة الأمريكية، ومسكونة مجموعة قصصية ترجمت إلى الكردية، ومن أين تأتي الشمس عمل روائي، وحارة النت الهيئة العامة للكتاب تم إجازتها للطبع، والرقمنة والوطن وكذلك مجموعة مقالات بالهيئة العامة لقصور الثقافة الإدارة المركزية للنشر بالقاهرة، وله تحت الطبع: رواية بائع الفل، رواية مرمر، رواية وطن، ومجموعة مقالات هل يعود أبي ؟!.
إن الاقتراب من نماذج النضال الفلسطيني من خلال شخصية جبريل الرجوب”أبو رامي” ووصف معاناته وما يشاهده هو وزملاؤه من قهر وتصفية وقتل وتشريد وأصناف متعددة من العذاب ليدرك تماما أنه أمام قضية لا بد لها أن تنتهي ولا بد على الإنسانية أن تقف موقفا شجاعا وجريئا إزاء ما يحدث للفلسطينيين، ولا بد من الموقف الدولي أن ينهي تاريخا من الاحتلال الغاصب المدمر والقاهر والمبتز والمعذب للشعب الفلسطيني الأبي والمناضل، وأن يمنح للفلسطينيين حق العودة لوطنهم وأرضهم وأن يمنح نظام الدولة الحديثة الاستقلال التام وتكون العاصمة القدس، وأن ينهي الدمار والخراب ويساهم في إعادة تعمير الأراضي الفلسطينية، وفتح المجال للمسلمين لزيارة القدس والمسجد الأقصى والصلاة فيه فهو من المساجد التي تشد إليها الرحال بعد الحرم المكي والمسجد النبوي، ومدينة الخليل المقدسة التي تأتي بعد الحرمين والمسجد الأقصى؛ فهذا حلم كل عربي من المسلمين والمسيحيين وحلم الأمة الإسلامية في كل مدن ودول العالم الإسلامي قاطبة.
لقد نجح الكاتب في اعتقادي بشكل كبير في وصف معاناة الشعب الفلسطيني من العمق من خلال نموذج جبريل الرجوب بطل رواية عمرو البسطويسي التي حاول أن يكتبها بطريقة فنيَّة ذكية، فالكاتب لم يدخل معنا بشكل مباشر لعرض تلك المعاناة ووفق في جعل بطل روايته كاتبا وروائيا حريصا كل الحرص أن تخرج روايته متميزة عندما جعله يتحدث عن بطل هو في الأصل يستحق أن يكون بطل الروايتين الأولى حارس مرمى التي نحن نقرأها والثاني أبو رامي جبريل الرجوب التي نقرأها داخل الرواية نفسها، وهذه الفلسفة الجميلة التي استقر عليها كاتبنا عبد الواحد محمد هي ما أوجدت للرواية الفرعية مساحة جميلة يخاطب بها قارئ اليوم بعد ثورات فيما تعرف بالربيع العربي وتكهنات الشارع فيما تؤول إليه الأمور بعد الإطاحة بالأنظمة وحدس الناس وتوقع المحللون حول قضايا الشعب والأمة وأنظمة الدولة ورموزها.
إذن تأتي أحلام أبطال الرواية إن صح التعبير متوافقة في كثير من المواقف فعمرو البسطويسي المصري العربي يحلم بزيارة فلسطين والمسجد الأقصى والصلاة فيه وزيارة المدن الجميلة رام الله ومدينة الخليل وغيرها من المدن العربية الفلسطينية وهو يبحث فيما يسميها بالرقميات عن بطل لروايته ويقرأ عن سيرته الجميلة ويكتب روايته عن أهم حارس لمرمى فلسطين المناضل الكبير وحارسها الأمين، وكذلك جبريل الرجوب المناضل الفتحاوي الفلسطيني الذي سجن 17 عاما في المعتقلات والسجون الصهيونية المتعددة ومعاناته الشديدة في الإضراب عن الأكل والشراب، وجعله السجن واحة غناء للقراءة والمطالعة من باب ومنطلق العبارة التي لا تغيب عنه أبدا:” اعرف عدوك تقتله، احقد عليه تقتل نفسك!”. حارس مرمى، ص80و93
ويواصل الراوي حديثه عن الفتى المناضل والشجاع المغوار جبريل الرجوب ووصف تكويناته الفكرية والثقافية والعلمية وإطلاعه على تاريخ الأمة والعالم وتاريخ العدو الصهيوني الغاشم وسعة مداركه:” تعلم العبريَّة…تعلم الإنجليزية… قرأ تاريخ العالم، وعلم النفس، والأديان”. حارس مرمى، ص92
إلى أن يخرج جبريل الرجوب وينشئ بيت الشرق مع فيصل الحسيني في الأردن من أجل صمود الأحرار في السجن وطرق التواصل معهم وتأقلمهم في السجون ومع الحياة الجديدة وإنشاء مركز للكمبيوتر والترجمة السريعة وانخراطه بشكل كبير في حركة فتح التي يقدسها ويعتبرها المنقذ لوطنه فلسطين، وبسببها بدأت مرحلة أخرى من حياته عندما اعتقل فجأة وعذب أشد تعذيب ونكل به بغية نيل اعتراف منه ولكن هيهات أن يجد العدو منه كلمة واحدة، وقد راودته الظنون في أن تكون الفتاة السكرتيرة هي من وشت به إلى أن يعود مرة أخرى في عالم النضال والسجون تمهيدا لمحاكمته وهي فيما يصفها الكاتب بالمحاكمة المنتظرة من العالم بأسره فهو حكم تاريخي، ولكن الصهاينة لم يجدوا دليلا لانخراطه في العمل المسلح فحكم عليه ظلما بالسجن3سنوات بعد خروجه كوفئ بالزواج من قبل التنظيم الفتحاوي نظير نضاله العظيم ولكن المفاجأة التي يجدها أن حركة فتح وفيصل الحسيني رشحا الفتاة السكرتيرة زوجة له.:” هي التي حدَّثه عنها”فيصل الحسيني”، هي الأنسب له، تتمتَّع بكلِّ مميّزات الفتاة العفيفة المؤمنة برسالة وطنها، مقدسيَّة مائة في المائة”. حارس مرمى، ص108، وقد تم الزواج بروح “أبو عمَّار”…أغاني ثوريَّة… أغاني مقدسيَّة… أغاني خليليَّة”. حارس مرمى، ص109، ويستمر عمرو البسطويسي وهو يتتبع سيرة بطل مناضل حتى وصل إلى الزواج: “وهو يتمنى أن يكون زفافه من محبوبته فيروز مكي على أنغام فيروز مطربة لبنان الكبيرة ورائعتها يا قدس يا زهرة المدائن، حالة انتابته من النَّشوة؛ لينقل له جبريل الرجوب روح ثائر، مناضل بكل درجات الانفعال اللحظيّ والوقتيّ، ليس أثناء الكتابة على سطح جهازه الحميميّ الحاسوب، بل أثناء خلوده حتَّى للنوم”. حارس مرمى، ص109
ويمضي الكاتب عبد الواحد محمد يستخدم التكتيك الرياضي والسياسي في روايته حارس مرمى التي جعلها أيضا كما ذكرنا سابقا رواية لبطل روايته عمرو البسطويسي وذلك من خلال تتبع البسطويسي لمذكرات البطل الفلسطيني جبريل الرجوب وهو يكتب عنه في روايته من سجين مناضل إلى مناضل سياسي جنبا إلى جنب في حركة فتح مع الرمز ياسر عرفات، ومن السجون الصهيونية إلى الغربة كالمنفى في لبنان ثم تونس، وهو بهذا يتتبع سيرة بطل ورمز له مبرراته الخاصة في ذكر الاسم الحقيقي لأبطال الأمة العربية والإسلامية فهم في رأيه يستحقون أن توضع لهم روايات تحكي للأجيال مواقفهم البطولية وجهادهم وصبرهم ونضالهم المستمر حتى بعد موتهم تظل أفكارهم ورؤاهم خالدة يستقي منها المناضلون جيلا بعد جيل، حيث حلم الكاتب وبطل الرواية الأولى وبطل الرواية الثانية وحلم كل عربي الصلاة في القدس وزيارة فلسطين وحلم الزواج تحت سماء الأقصى بحرية حقيقية مع أغاني الثورة والنصر: “الكاتب والأديب من المفترض أنْ يعمل على ترسيخ روح البطولة لدى الأجيال الشَّابة، بنبرة هادئة واثقة وجدتها نداء وإلزام، لا بدَّ من ذكر الأسماء صراحة، كفى رموزا، كفى هروبا، كفى عبثا بعقول أبنائنا الصِّغار، الرَّائع أن نقدّم كلّ صاحب تجربة وطنيَّة له بصمة ورؤية ونضال بلا أبواب عاتية، تغلق فيها كثير من الحقائق”. حارس مرمى، ص118
وعند ختام كتابة الرواية كان لزاما على الكاتب الوطني والقومي والعربي أن لا يغفل الربط بين فلسطين كوطن عربي وبين وطنه مصر المحروسة أم الدنيا وقاهرة المعز ذات الألف مئذنة كنوع من التكتيك الرياضي والسياسي الجميل، إذ مثلت مصر ولا تزال المحور الرئيس لحل الكثير من القضايا في الواقع وعلى أرض الميدان للقضية الفلسطينية فالأرقام(67و73) أرقام لسنوات خالدة في الذاكرة الفلسطينية المصرية بل والعربية، ومصر إن قامت قامت الأمة العربية كلها، وهي بلا شك قائدة الأمة العربية من المحيط إلى الخليج: “والمحروسة كانت دائما نداء”أبو عمَّار”، ملهمته، صمام أمنه، ثقته في الغد، كانت الأوامر الصَّادرة ل”جبريل الرجوب” واضحة وجليَّة بقوله: اذهبوا مصر واستفيدوا وانقلوا تجربتهم، وهذا ما أخبرتهم به.، من المؤكد أنَّ رسالة “أبو عمَّار” الواضحة، لا تقبل نقاشا، جدلاً، دورة الأمن الوقائي بمصر، أمر رئاسيّ ل”جبريل الرجوب”، ورفاق مهمّة الأمن الوقائي.، لا فرنسا، ولا ألمانيا، ولا أمريكا، ولا لندن، مصر تعني الكثير عند “أبو عمَّار”، مصر السَّلام، مصر الأنبياء، مصر الضَّمير، مهما غابت الشَّمس كثيراً”. حارس مرمى، ص132
هذا وقد عرج الكاتب عبد الواحد محمد في أسطر من الصفحات الأخيرة بذكر المرأة الفلسطينية المناضلة جنبا إلى جنب مع الرجل مع عدم فقدانها الحس الرومانسي مع زوجها وهي تتمتع بالجمال والصدق والحيوية والنشاط فهي لا تقتصر على الإنجاب فحسب فهي كما وصفها اللواء جبريل الرجوب:”خير نساء العالم، هي بكل تأكيد… آدم وحوَّاء والوطن”. حارس مرمى، ص138
ويعود الكاتب من خلال بطل روايته عمرو البسطويسي وحلمه لزيارة فلسطين وكسر الاحتلال الإسرائيليّ لتتبع سيرة البطل جبريل الرجوب مرة أخرى إلى أن يراه رئيس الأمن الوقائيّ الفلسطينيّ وقد حظي بشعبية كاسحة بين رفاقه، ومعبود جماهير عريضة، نال ثقة الشَّعبْ الفلسطينيّ، صعد نجمه السّياسي ليصبح صوت كثيرٍ من الخطابات الفلسطينيَّة السِّياسيَّة الرَّسميَّة، وهو حارس موهوب للمرمى، جذبته الرِّياضة، وأصبح أحد ألمع فرسانها في الوطن الكبير، إنجازات لا تُعدّ ولا تحصى، في دائرة الضّوء الرّياضيَّة العربيَّة، ينظر حارس مرمى، ص136 وما بعدها.
ويختم الكاتب أخيرا بحلم عمرو البسطويسي الذي طال انتظاره وهو الزواج من محبوبته “فيروز مكي” والصلاة في القدس متسائلاً: “هل يكون شاهداً على عقد قرانهما”أبو رامي” هل سيمنحهما كأس التّفوّق الرّياضي هل سيصليان معا في القدس؟! هل سيصليان معا في القدس”. حارس مرمى،
0 comments:
إرسال تعليق