إلحقووووه/ الدكتور ماهر حبيب

بمناسبة مرور 100 يوم على كارثة تشويه قناع الملك توت عنخ أمون ولزق الدقن بالإيبوكسى على يد فهلوى معلوماته عن الترميم زى معلومات مرسى عن ناسا وبعد كل الفترة دى مازال المسكين الملك توت والذى هزم الزمن حتى وقع ضحية المصريين بالمتحف المصرى ودقنه ملزوقة بالإيبوكسى ووشه متلطخ باللزق وأثار السنفرة على وشه وطبعا السيد الوزير بعد الفضيحة والضجة وإكتشاف الخيبة القوية وطى للريح لما عدت ولأن أفة حارتنا النسيان فعدى 100 يوم ونسيى الوزير ونسى الناس ورجع الدورى وطبعا محدش حا يسمع ومحدش حا يدرى ويمكن الأيبوكسى يدوب لوحده و تقع الدقن تانى ويا دار ما دخلك شر

وحلا للمشكلة دى أطالب شرفاء هذا الوطن بتنظيم محاولة سرقة قناع الملك توت وتهريبه وبيعه مجانا لمتحف اللوفر أو المتحف البريطانى أو الألمانى ليتم تزويج الملك بالموناليزا أو بالملكة نفرتيتى أو حتى بأميرة ويلز حيث سيتم تعزيز الملك توت وتكريمه والإهتمام الزائد به ولن يستطيع الإيبوكسى أن يزور وجهه مرة أخرى و لن يسقط لا القناع ولا الدقن وسوف يتم الإستعانة بلمبات LED  ومش حا يحطوا له لمبة 100 وات من إللى بتستهلك كهربا كتير 

ونتمنى أن يقوم السيد الوزير المختص بالتغاضى عن السرقة وعمل نفسه مش شايف ولا سامع زى ما كان مش شايف ولا سامع ولا عارف بتلطيخ الوجه بالإيبوكسى وأن يقوم بتوكيل شركة مختصة بالقيام بالسرقة عينى عينك لنقل القناع ضحية الأهمال المصرى والفهلوة التى خرمت التعريفة ولطخت وش توت بالإيبوكسى ويقوم بهذا العمل تكفيرا عن الفضيحة والكارثة الإنسانية بلزق دقن العم توت على يد الأسطى بلية بالمتحف المصرى وإن تعذر نقله بالطريقة دى يا ريت نسهل للقناع زيارة سفارة من السفارات التلاتة لأخذ تأشيرة سياحة لأوربا وأول مالملك توت يخش السفارة يروح طالب  لجوء ويخش السفارة وما يخرجش منها إلا بالحقيبة الدبلوماسية بتاعت السفير لغاية ما نتطمن إن القناع فى أيد تحافظ عليه ولا تعتبره صنم يجب تسييحه وتحويله لسبيكة تفك زنقة العاملين بالمتحف المصرى 

إنقذوا الملك توت بأى طريقة وما تسيبهوش تحت رحمة الجهلة والمتحزلقين والمهملين بالمتحف المصرى بوزارة الأثار ولا تحت رحمة السيد الوزير الذى تعامل مع الموقف بطريقة علقة تفوت ولا حد يموت وطاطى للعاصفة تعدى وأعملوا حاجة من إتنين يا تسفروه يا تصلحوه وبننادى بأعلى صوتنا علشان خاطر الملك توت وبنقول يا عالم يا هوووه إلحقووووووووه