** إنطلق كل الشعب المصرى فى ثورة شعبية عارمة فى 30 يونيو 2013 ، لإنهاء الفوضى فى مصر بكل أشكالها .. وإنطلق الشعب المصرى بكل طوائفه لوضع حد للإرهاب والفساد والدمار الذى إستفحل ووصل إلى درجة الدمار الكامل بعد مؤامرة 25 يناير 2011 ..
** إنطلق أكثر من 90 مليون مواطن مصرى ، يبحثون عن الحرية والأمن والأمان والحياة الكريمة والرخاء والأمل لمستقبل أبناءهم .. كما إنطلق الشعب المصرى فى بداية شهر يونيو فى الشوارع والميادين لمطالبة الجيش المصرى بحماية الوطن .. ليس هذا فحسب بل حدد الشعب المصرى ساعة الصفر وهى يوم 30 يونيو 2013 ، للنزول جميعهم للقصاص من الإخوان ، بعد مواجهات دامية أسفرت عن سقوط ضحايا من الشعب والجيش والشرطة ..
** كان الإنذار الأخير للقيادات العسكرية .. إما أن تكونوا فى جانب الشعب أو تكونوا فى جانب الإرهاب .. كان الرد صريحا وواضحا .. وكان الجيش والشرطة يقفون صفا واحدا خلف الشعب المصرى ..
** لقد إنحاز القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى الإرادة الشعبية ، فأعطاه الشعب كل الحب والثقة .. وأصر الشعب المصرى أن يقلد الفريق أول عبد الفتاح السيسى منصب المشير .. ثم قرر الشعب بالإجماع تنصيب المشير عبد الفتاح السيسى ليكون رئيسا لمصر الجديدة ..
** تحمل الشعب المصرى المعاناة من أجل نجاح ثورته العظيمة ، تحمل إنقطاع الكهرباء حتى لو عدنا إلى إشعال الفحم .. نقص البنزين .. كما لم يزعج هذا الشعب نقص بعض المواد التموينية .. سوف نتحمل حتى لو تناولنا وجبة غذائية واحدة ، حتى لو تناولنا الخبز الحاف ..
** وضع الشعب كل ثقته فى الرئيس عبد الفتاح السيسى ، ولم يبخل الرئيس بكل جهده للنهوض بهذا الوطن .. تقدم بمشروعه العملاق "حفر قناة السويس الجديدة" فإستجاب الشعب لنداء الرئيس ، وتم جمع مبلغ 64 مليار جنيه مصرى فى خلال أسبوع واحد ، وهذا الرقم قد فاق المبلغ الذى أعلن عنه الرئيس وهو 50 مليار جنيه لإتمام هذا المشروع العملاق ...
** بدأت مصر على الصعيد الدولى والعربى تستعيد دورها الريادى فى المنطقة .. فهل كان ذلك هو المطلب الوحيد ؟ .. هل كان ذلك كافيا ؟ .. بالطبع لا ، بل الشعب لا يبحث إلا عن الأمن حتى يحقق الرخاء .. الشعب يبحث عن الأمن حتى يحقق النجاح فهل تحقق الأمن فى الشارع المصرى .. بالطبع لا ..
** مازالت الشرطة تتعثر فى أداء دورها ، ومازال هناك قيادات أمنية تعرقل عملية الإصلاح فى الدولة ، وتستفز المواطن المصرى .. وذلك بهدف تهييج الشارع ضد الرئيس وإفشال مشروع مصر الجديدة ..
** القضاء .. كارثة من كوارث الزمن ، وهو البطء فى إجراءات التقاضى والمماطلة فى إصدار الأحكام بصورة غير مبررة ، حتى أصبح الإرهابيين من الإخوان المسلمين الذين يحاكموا أمام القضاء ، يسخرون من القضاة فى الجلسات والبعض الأخر يطالبون بتنحى بعض الدوائر عن نظر قضاياهم .. حتى بدأت تفقد هذه الجلسات إهتمام الشعب المصرى بها !!!..
** السياحة لم تتقدم خطوة واحدة إلى الأمام .. ولم يكن ذلك بفضل التخبط فى قرارات السيد وزير السياحة ، بل على العكس الوزير يعمل ليلا نهارا ولكن الدولة لا تساعده ، وكأنها تريد أن تظل الامور فى مصر تسير من أسوأ إلى أسوأ .. الفوضى فى مصر تضرب كل الأرقام القياسية ، فتارة تعلن الدولة أنه تم إزالة كل التعديات فى الشوارع والميادين والأرصفة .. وطرد كل الباعة الجائلين وخلق أسواق جديدة ، ولم يلبث أن يمر أسبوع واحد على هذه الحملات إلا ويعود البلطجية والباعة الجائلين لإحتلال الشوارع والميادين ، فى تحد سافر للقانون والدولة .. هذا بالإضافة إلى تراكم القمامة فى شوارع وميادين القاهرة بصورة لا تبشر بأى أمل للسياحة فى مصر ..
** الإنفجارات التى تهز شوارع القاهرة ، والتى أصبحت شبه يوميا .. ويعقبها سقوط ضحايا من ضباط الشرطة المصرية ، ولم يلبث مرور 24 ساعة على الحادث الإجرامى إلا ويتكرر هذا الحادث .. ولكن فى مكان أخر بنفس الأسلوب الإرهابى وهو إستهداف ضباط وجنود الشرطة المصرية ، وأفراد القوات المسلحة المصرية ، وجموع الشعب المصرى .. وفى كل مرة يخرج علينا هذا التصريح الفلكلورى أن الحكومة مستمرة فى مواجهة الإرهاب ، وتلك الأعمال الإرهابية لن تخيف الشعب المصرى ومستمرون فى بناء الوطن ..
** الحادث الأخير هو الإنفجار الذى وقع مساء أمس الثلاثاء بمحيط دار القضاء العالى قبل الساعة الثانية عشر من منتصف الليل .. فقد وضعت قنبلة بين إحدى السيارات والسور الحديدى لدار القضاء العالى ، وبالطبع كان الهدف هو إستهداف الحراسة المكلفة من وزارة الداخلية إسوة بالأحداث السابقة الذى إستهدفت كمين للشرطة قرب البوابة الخلفية لمبنى وزارة الخارجية المصرية بالقاهرة .. والذى أسفر عن تمزيق جثة ضابطين برتبة مقدم وإصابة عدد أخر من صف جنود الشرطة .. وهى نفس التصريحات التى إنطلقت عقب هذا الحادث الإجرامى الذى إستهدف تفجير دار القضاء العالى .. والذى أسفر عن إصابة 13 مواطن .. أربعة منهم فى حالة حرجة ، بينهم سيدة حامل تبلغ من العمر 28 عاما ، أصابتها شظية بالمخ .. عقب تفجير القنبلة التى حوت مسامير وبارود ، وقطع من الحديد المدبدب .. وقد تم تفجيرها عن بعد بإستخدام الهاتف المحمول ..
** السيد رئيس الجمهورية .. لقد خرج الشعب للقضاء على الإرهاب .. ورغم ذلك مازال الإرهاب يمارس كل صفوف الإجرام والسفالة دون أى ردع ..
** السيد رئيس الجمهورية .. الشعب طالب بالقضاء على الفساد ومع ذلك الفساد يضرب كل مؤسسات الدولة ، وما تنشره الصحف وما يظهر على الفضائيات هو مجرد فبركة إعلامية لا أكثر ..
** السيد رئيس الجمهورية .. الشعب طالب بتطهير القضاء المصرى وهو يعلم أن كل الأحكام التى يصدرها القضاء هى بإسم الشعب ، ولكن للأسف مازال جزء كبير من قضاة الإخوان يسيطرون على المحاكم ويبذلون كل جهودهم لتدمير ثورة 30 يونيو ، وإعادة نكسة 25 يناير بما تمثله من عودة الإخوان المسلمين الإرهابيين لسدة الحكم مرة أخرى ..
** السيد رئيس الجمهورية .. لقد خرج الشعب فى 30 يونيو ليحطم الإرهاب لتنتعش السياحة ، ورغم ذلك مازالت السياحة فى حالة تدهور كامل ، وذلك بفعل فاعل .. وهذا الفعل هو تقاعسنا فى حماية الشارع المصرى ، وتوفير الأمن والأمان ..
** السيد رئيس الجمهورية .. خرج الشعب بثورته يوم 30 يونيو لمحو مؤامرة 25 يناير ، ورغم ذلك نجد مادة فى الدستور كما يردد الكثيرين تعترف بما يسمى ثورة 25 يناير .. وهذه مصيبة وكارثة كبرى .. فكيف تبنى دولة على إعترافها بمؤامرة خبيثة كادت أن تطيح بالدولة المصرية ، حتى لو أدت أحداثها إلى تنحى الرئيس محمد حسنى مبارك عن الحكم ، حقنا للدماء .. بعد أن فشل فى حماية الوطن من الفوضى التى إنطلقت عصر 25 يناير لتدمير كل شئ ، وظلت حتى أعلن الرئيس عن تنحيه عن السلطة وفوض المجلس العسكرى بإدارة شئون البلاد .. وهذا يعنى أن الرئيس مبارك لم يتركها للفوضى والدمار ، بل فوضى المجلس العسكرى لإدارة شئون البلاد .. وظل الوضع يتدنى حتى إنطلاق ثورة 30 يونيو ..
** السيد رئيس الجمهورية .. لقد فاض الكيل بالمواطن المصرى .. فما أصعب أن نستيقظ كل يوم على أحداث إرهابية جديدة ، ورغم مطالبتنا بتطبيق قانون الطوارئ إلا أن هناك يبدو أنه يوجد شئ من العناد والإصرار على عدم إحترام رغبة الشعب المصرى ، الذى يطالب أكثر من مرة بتطبيق قانون الطوارئ ، بل تطبق الأحكام العرفية لو تطلب الأمر .. لحماية الأرواح المصرية التى تسقط يوميا ...
** السيد رئيس الجمهورية .. ليس معنى أن تكون الحكومة هى حكومة إنتقالية ، أن نتركها تعربد فى الشارع وتهرج دون أى تخطيط لمستقبل هذا الوطن ، بل يجب إقالتها فورا ، وفتح كل ملف الفاسدين ..
** السيد رئيس الجمهورية .. لا يوجد أسهل من تفجير القاهرة كلها فى غضون عدة دقائق ، فالإرهاب خسيس ليس له دين وإستخدام الأطفال والنساء فى تفجيرات القاهرة ، وهو ما يحدث اليوم .. ولكن لو طبق القانون بكل حسم وصرامة فلن يكون هناك كلب وإرهابى يجرؤ على وضع قنبلتين هنا أو هناك .. لأنه يعلم أن عقوبة هذا العمل الخسيس هو الإعدام حتى لو كان قاصر ..
** السيد رئيس الجمهورية .. لقد سلمك الشعب المصرى مصر أمانة لتحميها ، ولتحقق الأمن والامان لهذا الشعب .. والجميع يتساءل ما جدوى مؤتمر لإعمار غزة بالقاهرة .. بينما هناك ألاف من الشعب الفلسطينى يناصبون الشعب المصرى العداء ويساهمون فى قتل أفراد من الجيش المصرى والشرطة وأبناء الشعب ..
** السيد رئيس الجمهورية .. نرجو ألا نردد أن مصر تعود للمربع "صفر" .. ولذلك فالشعب المصرى يرسل كارت أصفر حتى تنتبه سيادة الرئيس لإنقاذ مصر من الفوضى ، ووضع حد لهذه التفجيرات الإرهابية فى تحد سافر لعودة الفوضى والإخوان ..
** السيد رئيس الجمهورية .. نريد قرارات حاسمة مصرية لإنقاذ هذه الدولة ، وأنت تعلم أن كل الدول المحيطين بمصر يريدون إسقاطها وعلى رأسها أمريكا ..
** فهل نعى كل ما يدور حولنا .. أم نظل فى حالة الفوضى حتى تسقط مصر ؟!!؟؟!!!
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق