وحين نحن التقينا
كنا قد ولجنا نفحات طقوس تهلّل الرّوح
و .. إليْنا .. ارتقينا ..
....،....
ألْقى "كيوبيد" رصاص التتيّم
بصدر التولّه
فصوب الصبْو سهامه
إلينـــــــــا
....،....
نصيبا من تعاويذ خطرات الجوّى
.. أتينــــــــا ..
من لدننا عذرا بلغنا
وبشمس " ابللو" وبنا اختلينا
وفي أمر هدر
العشق انصافا.. ارتأينا
....،....
تغندرت دماء العشاق ياسمينا
وتنضّرنا بُلُوجًا
للرضا
ولأعين سموات الدّفق
تراءينا
فاكترثنا وانتبهنا
لتعثر عقيق مهج اللّظى
وسلونا تأبّش خرز فؤاد
لهيب ناظرينا
....،....
هرعت فيك الفتاة .. إليّ
استعبر بنشيج الشدو فيّ .. الفتى
... فبكينــــــا ...
استخبرنا الصوْن والحِمى
.. و .. التجأنا إليــــــــنا
بدا جوع لهيب الشّظًف يدب برحم
أوردة أكف قلبينا ..
فانغمسنا .. انهمكنا ..
وانزلقنا ....
فسقطنا في بركة
عرق راحة هلع كفينا..
شربنا ..
ولكننا من أباريق سَمَّار الهوى
ما اكتفى التياع أهْيم الشغف فينا
وما .. ارتويـــــنا
**--**--**--**
2 comments:
أنا لا أكتب الشعر ولكني أقرأه وخاصة هذه الكتابة لهذه الشاعرة رجاء محمد زروقي والكتبات السابقة لها أجبرتني على تتبعها وتتبع ما تكتب فإن لها أسلوب رائع أخذني وطار بي إلى عالم مثالي تابعت كل دفء لها فأحسست بقيمة دفء قلبها الشاعري المملوء دفء رائعة رائعة رائعة رائعة
**أهلا أحبتي
السّلام عليكم والسلام لكلّ من لرياض نصوصنا دنا ولكلّ من كان معنا في هذا الفضاء.. فضاء " مجلة الغربة" أحييّ كلّ أحبتي الطيبين من الطاقم الساهر على تأمين هذه الفسحة من الحرّية إلى آخر متطلع لبيدر سنابل أجدية الوفاء ..سلام الله عليكم جميعا وباقات محبة أقطفها من حدائق القلب للأخت الكريمة التي مرّت من هنا ونثرت زمرد الكلام ويواقيت التشجيع والثناء
مع خالص الشكر للجميع
الشاعرة التونسية رجاء محمد زروقي
إرسال تعليق