.... أرغفة تتزخّرفُ ,
منْ بئرِ الوَلَه ــــ شراشفُ المساءِ تنوح ,
وهذيان الأفكار المنقوعةِ , بالصبابة ...
تتفرّعُ بيوتاً شاحبة ـــ تستنطقُ ...
جذعُ الشهقةِ يتفيّءُ بألأشواقِ ــــ أينَ الصدر ... ؟
العجزُ مبتورٌ ـــ تنعتقُ الخُزامى من الجسدينِ ...
حزمةُ ألأوراق فوّهة ـــ تسبحُ على البشرة زهرة الرمان ,
وفوقَ الاثداءِ ينبتُ العشبَ يغني ...
ويرقص الحرف منتشيّاً ـــ بالولادة ...
كمْ عاشق يمضغُ مرارةَ السخط ... ؟
كمْ شاعر تبعّثرَ على ألأرصفةِ ... ؟
كلّ القصائد نساء عوانس ـــ وهذا الأفق يتشهّى قبلةً ...
وصرير سريرٍ عاقرٍ ,
حذارِ منْ زهرةٍ عطشى ,
توقضُ الألم ـــ ما بين .... وبين ....
فالمخاض يكتحلُ بالتأويلِ ـــ والغربة ...
تولد على اعتابِ الموانيء ....
0 comments:
إرسال تعليق