** نحن أمام نموذجان للقيادة المصرية .. الأول هو نموذج المشير الذى تقاعس عن حماية الوطن ، وأسقط مصر .. ولدينا نموذج أخر ، هو المشير البطل الذى لم يتردد لحظة واحدة فى إتخاذ القرار لإنقاذ الوطن ..
** النموذج الذى أنقذ الوطن لا ينتظر المديح ولا الثناء ولا الشكر ، لأنه رجل الزعامة والمعزة والكرامة .. وهذه المواصفات لا تباع ولا تشترى .. ولكنها تظهر فى المحن والشدائد والمواقف العصيبة .. إنه المشير "عبد الفتاح السيسى" وزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية .. الذى أنقذ المنطقة العربية بالكامل من المخططات القذرة التى قادتها أمريكا ، ومازالت تعمل حتى الأن كالحرباء فى محاولة لتنفيذ هذا المخطط ..
** النموذج الأخر هو المشير "محمد حسين طنطاوى" ، وزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة السابق .. وحتى لا نتجنى على أحد .. بل أننا نكشف الحقيقة التى أوردناها فى مقالنا بتاريخ 23 يوليو 2012 بعنوان "هل المشير باع مصر" ..
** كتبت هذا المقال فى ظل تربع الإخوان على سدة الحكم فى مصر ، وتغولهم فى السلطة وكل مفاصل الدولة ، بل كتبنا هذا المقال فى ظل وجود المشير "طنطاوى" وزيرا للدفاع ، ولم نخشى إلا الله ، فى الوقت الذى كان يهلل الجميع للأحداث الجارية ، أو إلتزم الكثيرون الصمت .. لم يتوقف قلمنا عن فضح هذا المخطط منذ بدايته .. فى هذا المقال ، وجهنا العديد من التحذيرات للمشير طنطاوى حتى لا تسقط مصر ..
**هذا المقال ربما بعد قراءته سنكتشف أن المشير السابق "محمد حسين طنطاوى" هو المسئول عن قتل الجنود فى رفح ، وفى العريش ، وفى الكمائن فى القاهرة وبورسعيد والأسكندرية والإسماعيلية ، وأخر هذه الجرائم هى إغتيال ضابط وجنديين برصاص الإرهابيين بأبو صوير عقب إنتهاء عملهم بمتابعة الأكمنة الأمنية بالإسماعيلية ..
** فى هذا المقال سنكتشف أن المشير طنطاوى هو المتهم الأول فى تفجيرات مديريات الأمن فى الدقهلية والقاهرة والإسماعيلية ، وهو المسئول عن زرع القنابل فى شوارع القاهرة وقتل المواطنين وأفراد الجيش والشرطة ..
** كتبنا الكثير .. وحذرنا من الأحداث التى تعيشها مصر الأن ، ولم يكن هناك مسئول للدفاع عن أمن وسلامة الوطن إلا المشير طنطاوى .. وبالأخص بعد إنهيار الجهاز الأمنى لوزارة الداخلية ، وتعرضها لضربات موجعة أفقدتها توازنها لممارسة العمل الأمنى ..
** وسؤالنا هنا بعد إعادة نشر المقال .. هل يحاكم المشير "طنطاوى" على كل هذه الجرائم بنفس التهم التى يحاكم بها "محمد مرسى العياط" .. أترك الأمر للشعب والمسئولين والتاريخ ..
هل "المشير" باع مصر؟! 23 يوليو 2012
** كلاكيت للمرة الألف .. خبر رغم خطورته إلا أنه يبدو أن شئ ما غامض .. غير معلوم .. يقلل من أهمية الخبر .. فيتم نشره وكأنه إحدى الحوادث التى تحدث فى حوارى مصر أو فى أى منطقة من ضواحى مصر المتطرفة ..
** يقول الخبر المنشور بجريدة أخبار اليوم الصادرة فى 21/7/2012 .. "إحباط محاولة تهريب 90 صاروخا .. عابرا للمدن فى الطريق الدولى" .. والتفاصيل تقول "تمكنت أجهزة الأمن من إحباط محاولة تهريب 90 صاروخا أرض جو وأرض أرض علي الطريق الساحلي زشيد - بورسعيد كانت في طريقها من مطروح إلي الاسماعيلية في سيارة نصف نقل .. وردت معلومات إلي الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقيام بعض الاشخاص بتهريب صواريخ عابرة للمدن داخل مصر وبعرض المعلومات علي محمد إبراهيم وزير الداخلية تم تكليف قطاع الأمن المركزي بالمشاركة في أكمنة ثابتة ومتحركة لإحباط تهريب الشحنة. تم رصد السيارة ومحاصرتها وتمكن قائدها من الهرب مترجلا إلي الزراعات وتم ضبط شحنة السلاح وقد تمكنت اجهزة الامن من تحديد شخصية المتهم الهارب ويدعي هاني ابراهيم عبدالقادر ويجري حاليا تكثيف الجهود لضبطه" !!..
** هذا الخبر رغم خطورته .. إلا أنه لم يحظى من الصحيفة بأدنى إهتمام .. بل لم يحظى من الإعلام المصرى بأى إهتمام ، كما لم يحظى بأى إهتمام من أى جريدة .. وكأن ما تم ضبطه هى صواريخ لعب أطفال يتم ضربها فى أيام الأعياد .. فى الوقت الذى إنشغلت فيه الجريدة بعنوان رئيسى .. "مرسى يقضى أول أيام رمضان بالشرقية" .. وعنوان أخر يقول "د. مرسى عقب صلاة الجمعة بالشرقية .. أدعو المواطنين للعمل وقضاء حوائج الناس" ..
** أين الأمن القومى ياسادة .. إذا كان ما تم ضبطه هو 90 صاروخ عابر للمدن ، وإستطاع السائق أن يهرب .. ولم يتم العثور عليه حتى الأن .. فكيف تأتى هذه الأسلحة .. هل المقصود بها توجيه الضربات القاتلة للشعب المصرى .. هل الثمن الذى سيدفعه الشعب المصرى هو القضاء عليه وتحطيمه ، لو حاول الدفاع عن كيان دولته .. من الذى يسمح بهذه الصفقات أن تعبر الحدود .. لتتوه وسط المدن .. أين الجيش المصرى ، وأين قرار المشير الذى يفاجئنا كل يوم بتخريج دفعة جديدة من طلبة الكليات العسكرية ، ومعه الرئيس "مرسى" ..
** إن أمن الوطن ياسيادة المشير .. هو مسئوليتكم الأولى .. أسلحة كثيرة دخلت مصر .. وفى متناول منظمات إرهابية ، وربما هذه الأسلحة هى التى أدت إلى تنصيب "مرسى" رئيسا لمصر .. ومع ذلك وحتى الأن لم يصدر بيان واحد من القوات المسلحة ، أو من أى جهات أمنية .. تحدد ما هى الفوضى التى تعيش فيها مصر الأن .. وتحدد المؤامرات الدنيئة التى أدت إلى إحتلال الأرض المصرية ، وتهدد شعب مصر .. وما هى الجهات التى سربت كل هذه الكمية من الأسلحة الثقيلة التى دخلت معظم المدن ..
** هل يستطيع جهاز الشرطة .. أن يتعامل مع هذه الجرائم الواردة من الخارج ، وليست جرائم مخدرات أو إتجار فى الحبوب الممنوعة ، أو تهريب أغذية فاسدة ، وإنما هى تهريب أسلحة ثقيلة وصواريخ لمحاصرة مصر وضربها .. وللأسف لم نقرأ بيان واحد للسيد المشير .. الجميع ينشغلون بأحداث وعلى رأسها ما يحدث فى التحرير الذى طالبنا أكثر من مرة بالقبض على كل من فيه ، وجميع البلطجية ، والقبض على المحرضين بتواجد هؤلاء المأجورين والخونة ، والقبض على المحرض لهذه الجماعات ، الشيخ "صلاح أبو إسماعيل" ، والداعية "صفوت حجازى" ، والبحث عن ممولين هذه الجماعات .. الذين يهدفون إلى إلهاء مصر بمشاكل داخلية .. حتى يتسنى للأخرين تهريب وتسريب الأسلحة والصواريخ .. لمحاصرة مصر من جميع الجهات داخليا .. الأن إسرائيل تنعم بالراحة ، فلم تعد بحاجة إلى الحرب ضد مصر .. ولكن مصر ستسقط بفضل جماعة الإخوان المسلمين ، وبفضل تقاعس المجلس العسكرى الذي إنشغل بألاعيب الإخوان ، ولم ينتبهوا لخطورة ما يدبروه من الداخل والخارج .. فخطورة ما يحدث يجعلنا نضع مليون علامة إستفهام ..
** ونتساءل .. هل المتهم هو السائق الذى يدعى "هانى إبراهيم عبد القادر" .. وإذا كان هو المتهم ، وإستطاع أن يهرب من الكمين ويترك سيارته .. فمن الذى دفع ثمن هذه الصواريخ ، وما هى الجهة المنظمة التى دفعت كل هذه الأسلحة الثقيلة والصواريخ العابرة للمدن لتحيط بمصر من كل الجهات ، والتى تعمل منذ 25 يناير ، لتخريب وإسقاط مصر بكل جدارة .. ونحن ننشغل تارة بهدم كنيسة ، وتارة أخرى بسقوط ضحايا عديدين من مشجعى الأهلى أثناء مشاهدتهم مباراة كرة قدم .. وتارة أخرى بأحداث سقوط القطارات المتعمد .. وتارة أخرى بالإعتصامات الفئوية المتعمدة .. وتارة بقطع الطرق البرية من جراء خطف طفلة أو طفل .. فصواميل القاهرة لم تعد كما كانت .. فهل نأتى لليوم الذى يهرول كل منا للنجاة بنفسه كما حدث فى لبنان فى بداية الحروب والفتن الطائفية ، أو كما يحدث الأن فى العراق ، أو فى ليبيا ، أو كما تحاول أمريكا من هدم للجيش السورى؟!!..
** أؤكد بعد كل ما أكتبه أن المتهم الوحيد أمامنا هو المجلس العسكرى الذى ترك البلاد إلى هذه الحالة من الفوضى بزعم حرصه على العلاقة بينه وبين أمريكا .. التى يعلم الجميع أنها تخطط لتدمير مصر وإغراقها فى الفوضى الهدامة .. أو بزعمه أنه يقف على مسافة واحدة من كل التيارات السياسية المختلفة ، فالإخوان المسلمين و6 إبريل ليسوا بتيارات سياسية ، ولكنهم تيارات هدامة لتخريب وإسقاط مصر وإشعالها من جذورها ..
** هذه الرسالة الخطيرة .. التى تغيب عن الشعب المصرى .. أحذر من خلالها كل شعب مصر للإنتباه إلى الخطر القادم الذى سيفاجئ الشعب بصواريخ ساقطة على رؤوس المصريين رجالا ونساء ، أطفال وشباب .. توجه لهم من صحراء مصر ومن داخل سيناء .. ومن بعض الحدود فى المدن .. بل أن هذه الصواريخ ستوجه إلى الجيش المصرى لإسقاطه داخليا .. ولا يحتاج إلى أى حرب لإسقاطه من الخارج ..
** إذا كنتم لا تعلمون ما تؤول إليه هذه الفوضى .. فإرحمونا .. وإرحلوا عن الوطن قبل أن يحترق .. فالجميع زائلون ومصر باقية !!.. حماكِ الله يامصر من كل سوء .. ومن الكذابون والأفاقون .. ومن طيور وخفافيش الظلام !!..
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق