خواطر عن الحب و انواعه/ فراس الور

كُنْتُ في خريف عام 1994 طالباً إكليريكيا في دير للدراسات الكَهْنوتِيَة في بيروت- لبنان، و الجَديرْ بالذِكْر انني اتَذَكًرْ هَذِهِ السنة جيدا التي قَضَيْتُهَا بين أُوَيْقَاتٍ مُشْبَعَة بِرائِحَة البخور الذَكي و الصَلاةْ لِعَرْش الرَحْمَن في الكنيسة من جهة و ساعات الدراسة المُكَثًفَة في مادة الفَلْسَفَة و اللاهوت من جهة ثانية، كان يومي يَبْدَءْ بِطَرَقَاتْ خَفيفَة على باب حُجْرَتي المُتواضِعَة في الدير و جملة "المجد لله" التي يوقِظُنَا بها زميل لنا لِنَسْتَعِدْ لِلْذَهَابْ الى معهد الدراسات، و كنا نُجيبُهْ بعبارة "دائما لله" ثم نَنْهَضْ بكل سلام و محبة للإستعداد للنزول من طوابِقِنَا لتناول الفطور بِغُرْفَةْ المائدة الكبرى بالدير، كان ديرنا يَضُمْ نَحْوَ ستين طالبا بتلك السنة من لبنان و مصر و سوريا و بلدي الأردن، أذكر ان وَجْبَةْ الإفطار كانت سريعة خَاطِفَة لا تَتَعَدًى النصف ساعة و بعدها كُنَا نَجْتَمِعْ بحافلات صغيرة نَتَوَجًهْ الى المعهد في منطقة حريصا الغالية، و كان على مَقْرُبَة منا تمثال السيدة العذراء الطاهرة، و طوال طريقنا مِنْ مِنْطَقَة الرَبْوَةْ حيث يتمركز الدير الى حريصا كنت أَسْتَمْتِعْ بحديث شَيٍقْ لبعض من زملائنا الكرام حول مواضيع دينية ساخنة تَهُمُنَا كطلاب كهنوت و تارة يَلْفِتْ انتباهي مَنْظَرْ مُضْحِكْ كان يتكرر في كل يوم من بعض الطلاب، فكان بعض الطلاب يُفَضِلْ الجلوس بجانب نافذة الحافلة...بل كانت هَذِهِ النافذة هي المَقْعَدْ المُفَضَلْ للعديد من الطلاب، فَمُسْتَوى الحافلة التي نركب بها مُرْتَفِعْ عن السيارات التي تَتَحَرًك حولنا بالشوراع فتكون السيارات بِرُكَابِهَا امام ناظراي الطلاب بالحافلة، و لا ننسا ان لِبْس الكثير من النساء في بيروت انيق و عَصْري، فَيَرْتَدينَ النساء الرداء القصير الذي يُبْرِزْ جاذبية الساقين، كانت هذه الظاهرة تُضْحِكُني جدا فَكَانوا مُعْظَمْ الطلاب الذين درسوا معي يُعَانون مِنْ نوع من انواع المُراهَقَة العاطفية او الجنسية، 

هَذِهِ الظاهرة أمر طبيعي للذي يَقِفْ خارج دائرة العلاقة العاطفية، إن طَريقْ القداسة التي كُنَا نَسْلُكُهْ لا يعني ان نَفْقِدْ احساسانا بالجَمَال و انسانيتنا و ان نَضْطًهِدَ احساسنا كرجال تِجَاهْ جَمَالْ المرأة، و لكن المُشْكِلَة أنه يجب ان لا نَتَوَقًفْ كثيرا عند رؤيا غير ناضِجَة عن المرأة تَتَمَحْوَرْ حول مُشَاهَدَةْ الافلام الإباحية و سَرِقَةْ النظرات من هنا و هنالك عن النساء و جَمَالِهُنْ التي تَبْرِزُهَا الأزياء المُخْتَلِفَة...بل يَجِبْ ان تَتَمَحْوَرْ حول جوهر أكبر كِعِلاقَة عاطفية حقيقية نَخْتَبِرُهَا و الخِطْبَة و الزواج...حول الإنتقال من خارج دائرة الإرتباط الى الإستقرار و الإستمتاع الحقيقي بِجَمَال العلاقة مع المرأة و جَمَالْ جَسَدَهَا و دفئ شعور الحب المُتَبَادَلْ و مُمَارَسَةْ الحب الذي يُوَلِدْ الإستقرار العاطفي و النفسي لدى الرجل، لا غِنَا عن المرأة فَقَدْ أَمَرَ الله طبيعتنا كَبَشَرْ و كما يُوَضِحُهُ الإنجيل ان تَشْعُر المرأة بالإنجذاب للرجل و العَكْس صحيح ان يشعر الرجل بالإنجذاب للمرأة...فإذا كيف نَضْطَهِدُ ارادة الله بحياتنا و نَسيرْ عَكْس ارادته الطاهرة...بل المُشْكِلَة تَكْمُنْ بسوء استخدام هذه النعمة في حياتتا و عدم سَقَايَتِهَا بالحُبْ الحقيقي و الناضج الذي يريح النفس و العَقْل و يُسَاعِدْ غَرائِزِنَا ا بالإستقرار أكثر، 

لا شَكْ ان الحُبْ أكبر نعمة لأنفسنا كبشر، و المرأة هي هِبَة للرجل من شأنها ان تُكْمِلْ حياته العاطفية و الإجتماعية و النَفْسِيَة، فهي خَليلَة فراشه بالحياة الزَوْجِيَة و هي مَنْ تَحْضُنْ ثَمَرَةْ حُبْ الزواج بأحشائية لفترة تِسْعَة أشهر حتى الولادة و هي مَنْ تُرْضِعْ اولادها من لَبَنِ الحَيَاة مِنْ صَدْرِهَا الحنون و هي مَنْ تقوم بتربة اولادها الى ان يكبروا ليصبحوا قادرين على السَعي بِمُفْرَدِهِمْ بهذه الحياة و هي مَنْ تَقِفُ بجانب اولادها في اوقات السرور و الحزن...لأنهم قِطْعَة من احشائها، و هي مَنْ تدعم زوجها بالسراء و الضراء و تلازم زوجها بالعلاقة الزوجية حتى المَمَاتْ...ما أكبر هذه النِعْمَة في حياة الرجال و ما أكبر عطائها بالمجتمع السليم و السَوي...فلذلك أَخَذَهَا الله من ضِلْع آدم حينما خَلَقَهُ لتكون جزء لا يتجزء من كينونته كرجل، 

و لَكِنْ هنالك نَوْع مِنْ الحُبْ غير مُكْتَمِلْ العناصر قد يَخْتَبِرَهُ الرجل او الإمرأة معاً...و لكنه حُبْ بلا شك، إنه حُبْ مُؤْلِمْ جدا لأنه حُبْ مِنْ طَرَفْ واحد، يَتَسَلًلْ الى حياة الشخص بلا إذن مُسْبَقْ من باب عاطِفَتِنَا كبشر للجنس الآخر، حُبْ يَتَمَلَكُنَا و يَتًسِمْ بالرَغْبَة لكي نَتَواصَل مع شخص يميل قلبنا و وجداننا و عقلنا له و لكن كثيراً مِنْ الأحيان لا يريح قَلْب مَنْ يختبره خُصوصاً إذا لم يَعْلَمْ عَنْهُ الشَخْص الآخر...حُبْ طَعْمُه حلو حينما نَتَخَيًلْ ذاتنا نَتَبَادَلْ لَحَظَاتِهْ مع الشخص الذي نُحِبُه بل يُشْعِرَنَا بِنَشْوَة لذيذة سُكَرِيَة مخملية و لكن ليبقى يَجْلِدَنَا بِأَلَمْ حينما لا نَسْتَطيعْ إشْعَار مَنْ نُحِبْ عنه...و قد إخْتَبَرْتُه مع الفنانة يسرا، هي لا تَعْلَمْ شيئ عن هذه المشاعر و الأحاسيس تِجَاهَهَا، فَقَدْ إحْتَفَظْتُ به بقلبي ليبقى يَنْزِفْ قلبي منه فترة طويلة، فَحُضوُرهَا على الشاشات بأعمالها و ظُهورُهَا بِمُقَابَلاتِهَا التلفزيونية أَشْعَلَ ذاتي بالرَغْبَة لكي اتعرف عليها أكثر، و لكن كُنْتُ أعلم أنها امرأة مُتَزَوِجَة و لن استطيع فرض نفسي عليها مِمَا ألمني كثيرا، و مِمَا جعلني اصل لِخُلاصَة أنها في أكثر الظروف و إذا اسْتَجَابَ القدر لِسُؤْلَ قلبي لن تكون سوى صديقة في دائرة معارفي...أو فنانة أكتب لها سيناريو لمسلسل، فَقَبِلْت هذه المعادلة بِكُلْ صَدَر رَحْب، و راسَلْتُ شركات الإنتاج لِأَطْلُبْ ان تكون بَطَلَةْ رواياتي و لِتَبْقى نداءاتي لها مِهَنِيَة فقط، و لكن...مِمَا دفعني لأرتكب الامعقول لكي احْميهَا من حكم الإخوان في مِصْر...  

في حَقيقَة الأمر اثْنَاءْ مُراسَلاتي لِمِصْر صَعِدَتْ التيارات الدينية للبرلمان و للحُكْم بِمِصْر، و ابْتَدَءَ عَصْر مِنْ الهُجومْ على الحُرِيَاتْ الفَنِيَة و الإبداع تَقْشَعِرْ لَهُ الابدان و وَصَلَ الى حَدْ التَجْريحْ لِشَخْص بَعْض مِنْ الفَنَانَاتْ و الفَنَانينْ و الرُموزْ الأَدَبِيَة بِهَذِهِ الجُمْهورِيَة العَريقَة، و نادى الكثير مِنْ السِيَاسِيينْ في هَذِهِ التيارات بِضَرورَة تَطْبيقْ الحُدودْ و تَفْعيلِهَا بالدستور السَالِفْ الذي كانوا يَصيغونَهُ في خريف عام 2012، و على ارْض الواقع تَمً تَهيِئَةْ الحُدودْ لِلْتَفْعيل في هذا الدُسْتورْ الذي صَوَتَ عَليهِ المِصْريونْ في كَانونْ أَوَلْ لِعَامْ 2012، و في خِضَمْ هَذِهِ الضَوْضَاء السِيَاسِيَة و النِقَاشَات السَاخِنَة بَيْن التَيَاراتْ الدينية و التيارات الليبرالية في القَاهِرْة إنْتَفَضَتْ بداخلي مشاعري لِلْفَنَانَة يسرا و خِفْتُ عليها كثيرا، فأنا أَعْلَمْ انه نَتيجَة بَعْض مِنْ افلامِهَا التي تَحْتوي على مَنَاظِرْ جَريئَة حَيْثُ أنني كَكَاتِبْ أَتَفَهًمْ نُصوصْ السيناريوهات للافلام بِمَا تَحْتَوي مِنْ مَشَاهِدْ بهذا الخصوص و نَتيجَة ايضا لِمُسَانَدَتْ يسرا لِلْحُريات و الإبداع في مِصْر كُنْتُ أَعْلَمْ أنها سَتواجِهْ المَشَاكِلْ، فَعَاجلاً أم آجلا خِفْتُ ان تَتَواجَه مَعْ قَضَايا بالمَحَاكِمْ الشَرْعِيَة او ربما قد تَصِلْ الأُمورْ الى ان يُنَفَذْ بها حَدْ الجَلْد او حدود آخرى قاسِيَة، إنْتَفَضَتْ بداخلي مَشَاعِر لَمْ تَرْحَمْني و ذَرَفْتُ الدَمْع لأجلها فَحَتًى التَخَيُلْ ان هَذِهِ الإنسانة التي تَحَرَكَتْ لها عواطفي و احاسيسي ستُجْلَدْ او تَتَعَذًبْ ألًمَني كَثيراً و أسْقاني مُرْ المَشَاعِرْ...بل ألمني الى حَدْ لَمْ أُطيقُهْ، فأنا حَسًاس و اريد لِهَذِهِ الفَنَانَة ان تكون سعيدة و آمنة بِحَيَاتِهَا لا أكثر لأنني أُحِبُهَا، فَلِذَلِكَ راسَلْت أُسْرَتَهَا بِهَدَفْ الإطمئنان عليها فَقَطْ لا غَيْر و بِحُسُنْ نِيَه خَالِصَة حَتَى لِدَرَجِةْ أَنًني لَمْ أَكْشِفْ لَهُمْ عَنْ حَقيقَة مَشَاعِري نَحْوَهَا نِهَائِياً خَوْفاً مِنْ أنْ يَنْفروا مني او يَتَضَايقوا مني، و كُلْ هذا مُثْبَتْ بالرَسَائِلْ التي ما زِلْت أَحْتَفِظْ بها، و دَعَوْتُها هي و زَوْجُها بِكُلْ أدب و احترام لِزِيَارَة الأردن إذا وَقَعَ عَليهَا ظُلْم بالقاهِرَة لأَسْتَشيرْ بِأَمْرِهَا شَخْصِيَات ذات نفوذ مِنْ دائرة معارفي في الأردن و في لبنان، و قُلْتُ لِلْمَكْتَبْ الإعلامي للسفير المصري بِكُلْ جُرأَة اثناء الخريف الماضي كَمْ أنني ضِدْ تَفْعيلْ الحُدودْ بِحَقْ الفنانين بمصر و نِيَتي إذا رَحًبَتْ الفنانة يسرا انْ أَعْرِضْ عَليهَا الإقامة بالأردن إذا وَقَعَ عليها اي ظُلْم بالقَاهِرَة و لِيُسْرا الحَقْ ان تَقْبَلْ او تَرْفُض هذا العَرْض.

و هُنَا عِنْد هَذِهِ النُقْطَة بَعْد ان حَصَلَ الخِلافْ المُؤْسِفْ بيني و بين شَخْص مِنْ المُقَرًبينَ لها لَمْ أَكُنْ أَتَوَقًعَهُ، و حينها قَرًرْتُ ان أَكْتُبْ على حِسَابي على مَوْقِعْ مصراوي على صَفْحَة كتابات ثلاثة مَقَالات نَشَرْتُ أَوًلَهَا اسبوعين قَبْل حَرَكَةْ تَمَرُدْ في شَهْر مايو السالف من هذا العام، و بِهَا تَحْليلات سِيَاسِيَة عَنْ الأَخْطَاء الفاضِحَة لِحُكْم التيارات الديبينة في مِصْر العَزيزَة على قُلوبِنَا جَميعاً و إنْعِكَاسَاتُهَا على الجيش و الدَوْلَة المِصْرِيَة و ايضاً حَوْلَ ما يَجِبْ ان يَتَحَلًى به دُسْتورْ جُمْهورِيَة مِصْر العَرَبِيَة مُقَابِلْ دُسْتورْ عام 2012، و حَيْثُ كانت هذه التيارات بِسَبَبْ قِلَةْ خِبْرَتِهَا السِيَاسِيَة تُحَطِمْ جُمْهورِيَة مِصْر العَرَبِيَة سياسيا و اقتصاديا مِنْ دون ان تكون واعِيَة لما تَرْتَكِبَهُ، و اسْم المقالات سِلْسِلَة الجَيْش و فراغات القوة السِيَاسِيَة و ايضا مُسْتَقْبَل مِصْر و الجَيْش المصري، و قُمْتُ بِنَشْرها على حسابي اثناء حَرَكَةْ تَمَرُد و كُنْتُ أُصَلي ان يكون لها وَقْع ايجابي على الرأي العام بمصر، و بالرُغْم مِنْ أَنًهُ لَيْس عِنْدي يَقينْ قَطْعي بشيئ إلا أنه على ارض الواقع و بَعْد قرار الجيش المصري بإنْهَاء خَدَمَاتْ الرئيس السابق لمصر تفاجئت بأن جُزْء مِنْ تَصْريحَات قِيَادات الجَيْش المِصْري للإعلام تُكَرِرْ بَعْض مِمَا جاء بِمَقَالاتي، قال لي مَسْؤولْ بالسِلْك الدبلوماسي المِصْري ان لِلْجَيشْ المصري مكاتب تُتَابِعْ ما يَكْتُبُهُ الأدباء مِنْ تحليلات حَوْل أَمْر الجيش المصري، فَشَعَرْتُ انً رسائلي بَلَغَتْ هَدَفَهَا المَنْشودْ، شَعَرْتُ بالإرتياح لأن مِصْر لَمْ تَفْقِدْ اسلامها بل زال مِنْ طَريقِهَا فريق مِنْ التَيَارات الدينية لم يَكُنْ يَمْلِكْ الخِبْرَة الكَافِيَة لإدارة شؤون دولة كُبْرى مِثْل مِصْر، و انني اسْتَطَعْتُ ان أَكونْ مُؤَثِرْ كَبيرْ بالقَاهِرْة لِأَجْل حُبي لِمِصْر و لِيُسْرا حينها...فَهِذِه الفَنَانَة سَتَخْلُد سَعيدَة بِحَيَاتِهَا و لَنْ يَقَعْ عَليهَا اي ظُلْم...و حتى إنْ لَمْ تَعْلَمْ شَيْئ عَنْ أَحَاسيسي لَهَا يَكْفي أنني إحْتَرَمْتُ مَشَاعِري نَحْوَهَا فَجُزْء مِنْ المَحَبَة و الحُبْ ان تَشْعُر انً مَنْ تُحِبْ سَيَهْنَئْ بالراحة و السَعَادَة، لَوْ شَعَرَ اي رَجُلْ بِمَا شعرت تِجَاه هَذِهِ الفنانة لَعَذَرَني و فَعَلَ أكثر مني...لا أسعى للتكريمات و الأوسمة من وراء هذه الكلمات و لن أتصل بأحد بالقاهرة لكي ابحث بشأن ما قد جري و لكن هذه الأحداث ستبقى اسطر على دفتر خواطري ليس إلا... 

حَصَلَ كُلْ هذا و الفنانة يسرا لا تَعْلَمْ شيئ عن الذي جَرَى و حتى لا أَعْلَمْ إذا سَتُقَدِرْ ما قَدْ فَعَلْتُهْ لأجلها و لأجل مصر، و لكن السؤال هُوَ ماذا يَدْفَعُنَا لِأِرْتِكَابِه الحُبْ؟ ما أسمى هَذِهِ المَشَاعِرْ التي تَخْلِقْ بداخلنا الإرادة لِبُلوغْ اهداف لَمْ نَحْلُمْ بِبُلوغِهَا مِنْ قبل...تَبْنينَا من الداخل...تَرْتَقي بنا الى الأمام و ترفع مِنْ سمو اقلامنا و اهدافنا كَبَشَرْ، تَجْعَلُنَا نَتَحَدا ضُعْفَنَا كَبَشَرْ لِنُصْبِحْ اقوى بِرُقيْ وجودها بحياتنا ، تخلق بنا عالم من الجمال فقلمي أختلف كليا بعد هذه التجربة، لحظة حب...شعرتها ليسرا...و حتى حينما لم اردها إلا صديقة بحياتي نطق قلمي و بلغ اهدافا سامية لكي أحمي من أحب،

CONVERSATION

0 comments: