بكل تقدير وإحترام كمصرى وقبطى أرفع القبعة للموقف السعودى الرائع تجاه الهجمة الشرسة التى تواجه فى مصر فبينما كانت الأمور تسير إلى الأسوء وسط تواطؤ أمريكى غربى بشكل مخزى ومفضوح وبينما الحاج أوباما الخلية النشطة للإخوان المسلمين يحيك المؤامرة تلك الأخرى خرج علينا العاهل السعودى عبد الله ليقلب الطاولة فى وجه أوباما وأذياله فى العالم الغربى والعربى فى مفاجأة من العيار الثقيل فلم يكتف الملك عبد الله بالبيان القوى الذى أذاعه بل قام الأمير سعود الفيصل بما لم تقم به الديبلوماسية المصرية فذهب إلى باريس وضغط على الخارجية الفرنسية وتغيرت إلى حد ما اللهجة التهديدية لمصر.
وحتى بعد تلك الخطوات القوية أعلنت السعودية إستعدادها لتعويض مصر عن النقص المحتمل نتيجة العقوبات التى قد توقعها الدول الغبية (كانت غربية وسقط منها حرف الراء) والتى تمشى مثل الأطرش فى زفة الشيخ أوباما مرشد جماعة الإخوان الجديد بعد القبض على المرشد الحالى وتلك الخطوة من المملكة السعودية سوف تعيد حسابات هؤلاء وتعطيهم الفرصة للتراجع والتعقل ليكن بيديها لا بيد عمرو .
وما قامت به المملكة السعودية يدل على بعد النظر ومعرفتها العميقة بخطورة الإخوان وحماقاتهم وكما يقول المثل إللى أيده فى المية مش زى إللى أيده فى النار وأهل مكة أدرى بشعابها والشيئ الأخر يدل على ثقل المملكة السعودية على الغرب وكذلك رغبتها فى عدم سقوط مصر فى دائرة إرهاب الإخوان والذى يلعب تنظيمهم دورا هاما فى تشكيل الشرق الأوسط على طريقة رعاة البقر بأن يركبوا المظاهرات ويطلقون النار على الطريقة الهوليودية بينما الشيخ أوباما يقف وراء الكاميرا ليصور المشهد ويصرخ قائلا أكشن وفى وسط هذا الخيال المريض ظهر دور السعودية لتقول لهذا المخرج الفاشل ستوب فنحن نرفض الإرهاب وستعود مصر معافية سليمة قوية غصب عن عين أوباما وكلينتون وباترسون وكيرى وأشتون وميركل وباقى عصابة رعاة البقر
0 comments:
إرسال تعليق