أعتذر للدكتور صفوت رياض والشاعر شربل بعيني لتأخري في الأستمتاع بهذا اللقاء المتميز لعظيم من بلادي.
هذا اللقاء له صبغة خاصة. المحتفى به لا يتكلم ومقدم البرنامج لا يسأل ولا يتكلم أيضا. لكن وجدنا طريقة حديثة لمثل هذه اللقاءات
المحتفى به قال كل ما يمكن أن يدور بخلده طوال عمله الطبي في بداية عمله بالقصر العيني، الى محاولة إغتياله. والإشارة الى " كوبري قصر النيل " وجماله وهو أجمل مكان للعشاق لأنهم محميون بأسدين في بداية " الكوبري " وفي نهايته .
وكان المكان "أضغط على وكان المكان" لا ينافسه مكان أخر في مصر كلها سوى حديقة الأورمان حيث يتمتع العشاق بحرية الحب البريء. لكن الأيام ما عادت مثل الأيام ، والأنسان ماعاد مثلما كان.
لكن أنت يادكتور صفوت رياض لم تتغير ولم تتعالَ بأنك طبيب، وطبيب ناجح ومحبوب من الجميع وتكفي الصور التي شاهدناها مع أبناء مصر في أستراليا ومع رئيس وزراء أستراليا أيضا.
لك طابع خاص ومزاج عال وأنت ممسك بالطبلة. كل هذا يقول لنا ولكل من شاهد أو سيشاهد أنك بالفعل عظيم من بلادي.
وأختم بالأغنية التي كانت مع العرض عن مصر والتي سطر كلماتها شاعر لبنان والمهجر الأستاذ شربل بعيني وغناها بصوته المعبر المطرب إسماعيل فاضل.
شكرا لك أخي شربل على حسن إختيارك للعظماء من بلادي.
أنطوني ولسن
0 comments:
إرسال تعليق