** أعلنت الحكومة الموازية لجمهورية مصر العربية تنصيب الجنرال "محمد البلتاجى" رئيسا لجمهورية مصر العربية بعد إستفتاء أجرته الجماعة بالمستنقع الخاص بها بإشارة رابعة العدوية ..
** وبعد أن أدى الجنرال "محمد البلتاجى" القسم ، ونشيد الجماعة بما لا يخالف شرع الله .. قام البلتاجى بإصدار فرمان إخوانى بتشكيل حكومة إخوانية جديدة بما لا يخالف شرع الله .. ثم أصدر قرار إخوانى بتعيين الفريق المهاب "عصام العريان" ، وزيرا للدفاع .. كما أصدر فرمان بترقية اللواء "محمد إبراهيم" ، وزير الداخلية الشهير بـ "هيمة" إلى رتبة "أمير أول للجماعة" على مستوى الجمهورية ..
** هذا ويوالى مجلس شورى الجماعة عقد إجتماعاته الثورية العاجلة لإتخاذ كل القرارات والتدابير اللازمة ، للتعامل مع ملف الإنقلاب العسكرى الذى قاده بعض القادة العسكريين ، على أن يتم محاكمتهم فورا ، بمحاكمات رادعة قد تصل إلى عقوبة الإعدام ، وعلى رأسهم الفريق أول "عبد الفتاح السيسى" ، والفريق "صدقى صبحى" ..
** هذا وقد سرت تكهنات وإشاعات كثيرة عن دعم "البلتاجى" رئيس الدولة الموازية لمصر ، لحكومة الببلاوى ، وإستمرارها فى أداء دورها بعد أداء القسم ويمين الولاء بما لا يخالف شرع الله ..
** شمل القرار أيضا ترقية المستشار "طلعت عبد الله" النائب العام السابق ، إلى وظيفة وزير العدل ، ورئيس نادى القضاة ، ورئيس المحكمة الدستورية العليا (تحسبا لأى إنقلاب قادم) .. إضافة إلى منصبه السابق وهو منصب النائب العام .. هذا هو الوضع الذى يبدو الأن فى الأفق .. إذا سارت الأمور على هذا النحو بعد ثورة 30 يونيو ..
** على الصعيد الأخر .. فبعد القرارات العنترية التى خرجت من جهات أمنية مسئولة عن حماية الشعب المصرى ، وقالت أنها لن تسمح بإراقة أى دم مصرى .. والكلمة التى أدلاها المستشار "عدلى منصور" الشهير بـ "أبو الهول الصامت" ، عقب حلفه اليمين الدستورى برعاية الشعب المصرى وحماية مصالحة وحماية الوطن .. وإعلان الببلاوى عن تشكيل الحكومة الجديدة ، وإقامة الأفراح ، والليالى الملاح ، وتولى د."محمد البرادعى" منصب نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية ، وتولى الصحفى "محمد المسلمانى" منصب لا يحلم به ، بعد أن سقط عليه كالقدر من كوكب زحل ، وبعد إعادة الثقة فى منصب وزير الداخلية ، اللواء "محمد إبراهيم" الشهير بـ "هيمة" ..
** والأن .. فجأة وبدون أى مقدمات .. تبخرت الأحلام والوعود .. وإكتفت حكومة الببلاوى بالزيارة الأولى ، وإعتبارها الأخيرة لمبنى رئاسة الوزراء ، وحصل كل وزير على حقيبة وزارية بها بعض المكسرات والياميش ، وحفنة هائلة من مسلسلات رمضان 2013 ، ومعهم إسطوانة خاصة جدا بالمسلسل الرمضانى للفنان عادل إمام المسماة بـ "العراف" .. هذا المسلسل الحائز على جائزة الوكسة والندامة .. لأنه بمنتهى البساطة لا يعدو أن يكون إلا إستخفاف بعقول المشاهدين وإستظراف فى زمن الإخوان .. هذا بجانب مقالب الرعب والأكشن للفنان المؤذى "رامز جلال" ، وغاية الإستخفاف بعقول ضيوف حلقاته وإستخدام الزمبيل وسحتوت ومحتوت من قدامى الفراعنة الذين لقوا مصرعهم بالخرطوش والمولوتوف .. ولا ننسى مقالب سعد الصغير فى برنامجه السمج جدا والرذل ، صاحب أرق الأغانى العاطفية "بحبك ياحمار" ..
** هذا بجانب معظم البرامج الهايفة والتافهة التى بلى بها شعب مصر فى عهد الإخوان .. وقد إعترض معظم الوزراء على عدم إستكمال برنامج "لاسوستا" ، والذى قدم أروع حلقاته مع الفنانة اللعوب ذات السيقان الفولاذية "سما المصرى" ، وهى تقدم أحلى أغانيها للرئيس مرسى وجماعته "أحا .. أحو"!!..
** هذه هى الصورة التى إنتهت إليها الحقائب الوزارية ، وحصول كل وزير على حقيبة شملت كل هذه الإنجازات الكبيرة ، وهو ما أدى إلى هروب كل الوزراء وإختفاءهم فى السواحل الشمالية ومنتجعات شرم الشيخ ، وسواحل اليونان ، ورحلات ترفيهية وعاجلة إلى تركيا ، وزيارة ميدان تقسيم بإسطنبول .. فهل ترون بعد هذه الإنجازات العظيمة أن الثورة مازالت مستمرة ..
** نعم .. الثورة مازالت مستمرة .. وسلمولى على 35 مليون مواطن مصرى تم الضحك عليهم وإعتبار ما حدث فى 30 يونيو هو مقلب ساخر قدمه نجوم النكد والسخافة بالإعلام المصرى ..
** أعتقد أن كل هذه العوامل والمسلسلات أدت إلى ظهور الحكومة الموازية وتنصيب أرذل رجل فى العالم الإخوانى "محمد متعوس البلتاجى" رئيسا لمصر الموكوسة ..
** وهكذا .. أفاق المصريين من حلمهم على كابوس وخازوق أكبر من خازوق 25 يناير لنعود لنفس النغمات ونفس السيناريوهات السابقة ، وعلى رأى المثل "شالوا مرسى جابوا بديع .. شالوا بديع جابو البلتاجى .. شالوا البلتاجى جابوا العريان" .. وفى الأخر العريان خلع هدومه وقال "مانتوش لاعبين" !!...
** لقد صدق المصريين أنهم أفاقوا من كابوس الإخوان .. وخرجوا فى الشوارع يحتفلون ويتغنون ويحملون صور الفريق أول "عبد الفتاح السيسى" ، وهم ينشدون الأغانى الوطنية .. ولكن فجأة إستيقظ الجميع على عودة وباء الكوليرا والطاعون بعد أن توهم الشعب المصرى أنه تخلص من هذه الأمراض القاتلة بل ومن سرطان الجماعة ..
** نعم .. صدق الشعب أنهم سلموا الأمانة لمن يحافظوا عليها .. ولكنهم فوجئوا بإختيار الصحفى "محمد المسلمانى" ، متحدثا بإسم رئاسة الجمهورية .. وهو الذى مهد لعقد إجتماعا بين جماعة 6 إبريل المنتمين للإخوان والرئيس المؤقت لمصر .. فماذا إذن تنتظرون ، ومن المسئول عن ترتيب كل هذه اللقاءات .. هل لا يعلم المستشار "عدلى منصور" أى شئ عن الذين يتحدثون معه وعلى رأسهم أحمد ماهر ، وبالطبع خرجت دعاوى تنطلق من الرئاسة تطالب بالمصالحة ..
** لست أدرى من هو العبقرى الإخوانى الذى تسلل إلى القصر ، وروج لكلمة المصالحة ، وهى نفس كلمة المضلل العام للإخوان ، وهو يهمس فى أذن الرئيس المعزول "مرسى العياط" .. القصاص .. القصاص .. وبقدرة قادر تحولت الكلمة إلى فلكلور شعب .. وظلوا يرددون المصالحة .. المصالحة .. على وزن "الكباب .. الكباب" .. إختفت كل مظاهر الحماس لثورة 30 يونيو .. وقد أوضحت ذلك ، وطرحته فى مقالى السابق أن هناك من يدمرون إرادة الشعب أو يسقطون ثورة 30 يونيو ، وهو ما يعرف بالعودة لنفس السيناريو الذى مارسه المشير السابق "محمد حسين طنطاوى" ، والفريق "سامى عنان" ، واللواء "ممدوح شاهين" ، واللواء "العصار" ، وظلوا يدحرجون فى الشعب ، ويطبطبون على الإخوان حتى إنتهى المسلسل الغبى بتلبيس الشعب المصرى كله فى الحيط ومستنقع الإخوان ..
** الجميع يعلم كل ما حدث بعد ذلك .. إختفى الخونة وظل الشعب المصرى فى الشوارع والميادين وإنهارت الدولة وتدنى الأداء المصرى إلى أسفل السافلين ، وتعالت علينا القوارض والأقزام بفضل ألعن وأغبى رئيس إرهابى وجاسوس ومجرم وقواد بليت به مصر وهو محمد مرسى العياط .. دفع الشعب المصرى من دمه الكثير لطرد هذه الكلاب من المشهد ..
** ولكن للأسف .. يمر أكثر من 21 يوم على إسقاط هذا الرئيس .. ولم يقدم أو يعلن عن محاكمة إخوانى واحد للمحاكمة .. كل ما نعلمه هو توجيه إتهامات وتجديد الحبس وإختفاء مرسى العياط ، أو تباطؤ جهات التحقيق فى إتخاذ إجراءات قانونية لمحاكمته حتى عندما كتب "عبد الناصر سلامة" فى جريدة الأهرام .. خبر عن محاكمة الرئيس المعزول بتجديد حبسه 15 يوما على ذمة التحقيق .. ثارت الدنيا ولم تقعد ، وهاجم الجميع عبد الناصر سلامة وإتهموه بجرجرة مصر للدمار وإثارة الإخوان .. فهل المطلوب أن نظل نؤدى السلام والتحية لمحمد مرسى العياط .. فما قيمة ثورة 30 يونيو إذا كان المسئولين وجهات التحقيق والحكومة حريصين على عدم المساس بالمعزول .. وتكذيب الخبر والتحقيق مع رئيس تحرير جريدة الأهرام عبد الناصر سلامة .. لتكذيبهم الخبر .. فماذا إذن ستفعلون عندما يتم وضعه فى سجن العقرب ، أو تتم محاكمته بالإعدام ..
** هل ما يتم الأن هو القيام بنفس الأدوار التى لعبها المشير طنطاوى والفريق عنان ، ليفاجئ الشعب المصرى مرة أخرى بعودة الإرهابيين ليحكموا مصر .. وأتساءل ، ما الذى يحدث الأن ؟ .. كيف تسمح الدولة بظهور دولة أخرى موازية يعلن عنها من مستنقع رابعة العدوية ، ويعلن عن رئيس هذه الدولة وهو البلتاجى ..
** ماذا ينتظر أبو الهول الصامت .. وهو المستشار "عدلى منصور" .. ومن يحرك رئيس الدولة .. وهل يحركه محمد المسلمانى .. وأين إختفى السيد وزير الداخلية .. وكيف يسمح بإختطاف ضابط وأمين شرطة ، وإقتيادهم إلى مستنقع رابعة العدوية وتعرضهم للتعذيب المبرح على أيدى هذه الجماعات الإرهابية .. هذا بجانب قتل العديد من ضباط الشرطة والقسم ، وقطع الطرق ، وإحداث فوضى عارمة فى الشارع المصرى دون أى حل ..
** إذا كان وزير الداخلية غير قادر على حماية ضباط الشرطة وتركهم تهان كرامتهم وتداس بالأحذية داخل دولة الإخوان .. ثم تخرج علينا قصة ساذجة وهو الإستعانة برئيس حى مدينة نصر الإخوانى للإفراج عن الضابط والأمين فى مقابل الإفراج عن 20 متهم إخوانى ، جارى التحقيق معهم ، وعرض الضباط بعد تعذيبهم على رئيس جمهورية الجماعة "محمد البلتاجى" الذى يأمر بالإفراج عنهم بعد وصول رسالته لجهاز الشرطة ..
** إذن .. فنحن نعود لنفس سيناريو 28 يناير 2011 .. وعلى الوزير أن يقدم إستقالته فورا .. مع إتخاذ كل الإجراءات اللازمة للتحقيق حول تقاعسه فى حماية جهاز الشرطة وأفراده وحماية الشعب ..
** ماذا تنتظرون .. فلو ظللنا على هذا الهبل ، فغدا يدعو رئيس الدولة ورئيس الحكومة للمصالحة ، ويسمح المسلمانى بدخول جماعة 6 إبريل لقصر الرئاسة ، والدنيا باظت .. وأؤكد أن هناك مخطط مازال يتم تنفيذه لإسقاط مصر ، وإحباط الشعب المصرى ، والجميع صامتون صمت التيوس .. وغدا تبدأ أمريكا فى التحرك بدعوة الإتحاد الأوربى للإنعقاد لبحث تطور الأحداث فى المنطقة مع إستخدام قناة الخنزيرة القطرية لبث الأكاذيب عن ظهور إنشقاق فى الجيش المصرى وأخبار أخرى عن سقوط الضحايا ..
** ثم ياتى السيناريو التالى وهو دعوة أوباما وحلف الناتو ، الأطراف المتصارعة لضبط النفس .. ثم إجتماع ثالث لدعم المعارضة ، ثم إجتماع رابع لإرسال قوات أمن لحفظ السلام ، ثم إجتماع خامس للإعتراف بالحكومة الموازية ، ثم إجتماع سادس بالتهديد بإستخدام القوة ضد من يقتلون المدنيين ، يتم كل ذلك مع تهليل قناة الخنزيرة ، وعقد لقاءات مع لصوص الجماعة وعرض صور لأطفال لقوا حتفهم من جراء الإعتداء الوحشى من الجيش النظامى بسوريا .. ثم يبدأ سيناريو قطع المعونة العسكرية ووقف الإمدادات بقطع الغيار للجيش المصرى ، وينتهى السيناريو بعودة المعزول رئيسا لمصر ..
** والخلاصة .. من الواضح أن هناك مؤامرة أكبر من المؤامرة التى تعرض لها الشعب المصرى فى نكسة 25 يناير .. وإذا كان ثمن المؤامرة هو الحرص على أن ما حدث فى مصر هو ثورة شعبية .. وليس إنقلاب عسكرى .. وأن المؤسسة العسكرية تظل تدافع عن كيانها فى مقابل عدم توجيه إنتقادات للجيش المصرى ..
** فإذا كان من يقود كارثة المؤامرة لنهاية مصر ، هو المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت ، ورئيس الحكومة حازم الببلاوى ، والدكتور محمد البرادعى .. وأخرون .. وهو يصرون على دعوة الإخوان للمصالحة .. وذلك بعد تلقيهم التعليمات من أوباما وأشتون ..
** إننى أدعو الفريق أول عبد الفتاح السيسى الشعب المصرى للإعلان عن خطاب جماهيرى يدعو فيه الشعب للإستفتاء على دعم الفريق عبد الفتاح السيسى لقيادة مصر فى فترة إنتقالية لا تقل عن عامين ، وتكون الدعوة بخطاب جماهيرى فى ميدان التحرير .. حيث يتم بث الخطاب مباشرة عبر شاشات عرض كبيرة توضع فى كل الميادين ونزول الجماهير هو عبارة عن توكيل الشعب للفريق السيسى بوضع حد فاصل للفوضى التى تنزلق إليها مصر ، وتطبيق قانون الطوارئ ، وإعلان الأحكام العرفية ، وكل من يعارض قرارات السيسى الوكيل للحديث بإسم الشعب المصرى يحاكم فورا ..
** أدعو الشعب المصرى للكشف عن علاقة حركة تمرد بجماعة الإخوان المسلمين وحركة 6 إبريل ، وكشف الأقنعة عن كل ما يحدث فى مصر الأن ووقف كل الإعلاميين المتلونين فى بث برامجهم .. فمصر تكون أو لا تكون .. وليس هناك حل اخر ..
** ملعون أبو الديمقراطية .. وملعون أبو الحرية .. وملعونة قناة الجزيرة وكل ضيوفها .. وملعون كل سياسى يتحدث عن المسار الديمقراطى .. بينما هناك من يسقطون ويدمرون مصر وعلى رأسهم الكلب الأمريكى باراك حسين أوباما ، هذا الملعون وكل أعضاء الإتحاد الأوربى ..
** على الفريق أول "عبد الفتاح السيسى" أن يتخذ كل القرارات الفورية لضمان أمن وسلامة الدولة المصرية والشعب المصرى .. وأكبر دليل على هذه المؤامرة هو عدم التحقيق حتى الأن مع المعزول والمخلوع محمد مرسى ، رغم توافر كل الأدلة والبلاغات .. ولكن نفاجئ بأن هناك حظر للنشر فى كل وسائل الإعلام ، وحظر لمعرفة الحقيقة .. كما يزعمون حرصا على سرية وخطورة التحقيقات .. فى الوقت الذى إختفت فيه كل قرارات السيد وزير الداخلية ، وزادت حدة الهجوم فى سيناء .. وكل الشواهد تدل على أننا فى طريقنا إلى إسقاط الدولة المصرية وعودة الإرهابى محمد مرسى العياط ..
** وعند وصولنا لنهاية المقال .. فوجئنا بالخطاب الجماهيرى الذى ألقاه الفريق أول "عبد الفتاح السيسى" .. وقال نصا فى خطابه "أطالب الشعب المصرى بكل فئاته للنزول يوم الجمعة القادم .. لإعطائى تفويضا بالتعامل مع كل أشكال العنف والإرهاب الموجود فى مصر" ..
** هذا الخطاب الذى أبكى ملايين المصريين من الفرحة .. فقد كنا ننتظر هذه الكلمة .. التى أثلجت صدورنا ..
** ومن هنا .. أطالب 85 مليون مواطن مصرى شريف .. بالنزول إلى جميع الميادين والشوارع بكل محافظات مصر .. لإرسال رسالة واضحة وصريحة للقواد الأمريكى "باراك حسين أوباما" .. "إنك أحقر من أن تدبر مؤامراتك ضد مصر .. ومعك كل من تواطئ من الإرهابيين ومن الإتحاد الأوربى بعد أن سقطت عنهم كل الأقنعة وظهرت أنيابهم الحادة لإسقاط الشعوب والدول العربية" ..
** ولكن .. هيهات .. فمصر ستظل مقبرة للإرهابيين وللإرهابى أوباما وأعوانه من المجرمين .. تحيا مصر .. وتحيا جيش مصر وشعبها وشرطتها وقضاءها .. إلى النصر دائما !!..
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق