النشرة
أعلن رئيس حركة "الاتصال" ميشال معوض دعمه التام لمرشح حزب "القوات اللبنانية" فادي كرم في انتخابات الكورة الفرعية يوم الأحد المقبل، معتبرًا أنّ هذه المعركة ستكون معركة كل لبنان للاختيار ما بين نهج وخيار الدولة أو نهج وخيار السلاح غير الشرعي وسطوته على القرار الوطني اللبناني.
وفي حديث لـ"النشرة"، أعرب معوض عن ثقته بوعي جمهور "14 آذار" وجمهور الكورانيين، مؤكدًا أنّهم لن ينجرّوا لأي استفزاز أمني، لافتًا إلى أنّ نتيجة انتخابات الكورة ستشكّل مؤشرًا أساسيًا على التوجه الذي سيعتمده الرأي العام اللبناني والمسيحي في انتخابات العام 2013.
من جهة أخرى، أسف معوض لحديث رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية عن قواعد عسكرية للجيش السوري الحر في الشمال اللبناني، معتبرًا أنّ هذا الكلام "مهين" أولا وأخيرا لوزير الدفاع المحسوب على فرنجية، مستغربًا "سعي" الأخير لما أسماه "التغطية على مجازر النظام السوري".
من جهة أخرى، أسف معوض لحديث رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية عن قواعد عسكرية للجيش السوري الحر في الشمال اللبناني، معتبرًا أنّ هذا الكلام "مهين" أولا وأخيرا لوزير الدفاع المحسوب على فرنجية، مستغربًا "سعي" الأخير لما أسماه "التغطية على مجازر النظام السوري".
معركة كلّ لبنان
رئيس حركة "الاستقلال" ميشال معوّض أكّد دعمه التام لمرشح حزب "القوات اللبنانية" لانتخابات الكورة فادي كرم، لافتًا إلى أنّ الأخير ليس مرشحا حزبيا بل مرشح كل قوى "14 آذار" كما مرشّح السيادي في لبنان. وأوضح معوض أنّ تعاطي قوى المعارضة مع معركة الكورة ليس تعاطيا على أساس أنّ المعركة بين رجلين بل بين نهجين، أوّلهما هو نهج وخيار الدولة فيما النهج الثاني نهج وخيار السلاح غير الشرعي وسطوته على القرار الوطني اللبناني.
ولفت معوض إلى أنّ المعركة تجري يوم الأحد على أرض الكورة لكنّها في الوقت عينه معركة كل لبنان للاختيار ما بين نهج رفض الاغتيالات ونهج تغطية الاغتيالات، ما بين نهج تثبيت الميثاق اللبناني والشراكة المسيحية الاسلامية وما بين نهج ضرب الميثاق والنظام الديمقراطي. وأشار إلى أنّ الكورانيين مدعوون الأحد للتأكيد على الشراكة مع الاعتدال الإسلامي وإعلان رفض تحويل الشمال لساحة أمنية.
رئيس حركة "الاستقلال" ميشال معوّض أكّد دعمه التام لمرشح حزب "القوات اللبنانية" لانتخابات الكورة فادي كرم، لافتًا إلى أنّ الأخير ليس مرشحا حزبيا بل مرشح كل قوى "14 آذار" كما مرشّح السيادي في لبنان. وأوضح معوض أنّ تعاطي قوى المعارضة مع معركة الكورة ليس تعاطيا على أساس أنّ المعركة بين رجلين بل بين نهجين، أوّلهما هو نهج وخيار الدولة فيما النهج الثاني نهج وخيار السلاح غير الشرعي وسطوته على القرار الوطني اللبناني.
ولفت معوض إلى أنّ المعركة تجري يوم الأحد على أرض الكورة لكنّها في الوقت عينه معركة كل لبنان للاختيار ما بين نهج رفض الاغتيالات ونهج تغطية الاغتيالات، ما بين نهج تثبيت الميثاق اللبناني والشراكة المسيحية الاسلامية وما بين نهج ضرب الميثاق والنظام الديمقراطي. وأشار إلى أنّ الكورانيين مدعوون الأحد للتأكيد على الشراكة مع الاعتدال الإسلامي وإعلان رفض تحويل الشمال لساحة أمنية.
واثقون بجمهورنا
وفيما اعتبر معوض أن نتائج انتخابات الكورة ستكون بمثابة مؤشر أساسي على التوجه الذي سيعتمده الرأي العام اللبناني والمسيحي في انتخابات العام 2013، نبّه إلى أنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي تحوّل من حزب ذات إيديولوجية سياسية معينة إلى حزب أمني ينفذ تعليمات النظام السوري، ودعا أهل الكورة لأخذ ذلك بعين الاعتبار قبل التوجّه إلى الصناديق.
وعمّا يحكى عن مخاوف من اضطرابات أمنية ترافق الاستحقاق النيابي، أعرب معوض عن ثقته بوعي جمهور "14 آذار" وجمهور الكورانيين، مؤكدًا أنّهم لن ينجرّوا لأي استفزاز أمني، مشيرًا في الوقت عينه إلى أنّ الخشية لا تنحصر في الكورة بل تتعدّاها لتشمل كلّ الأراضي اللبنانية.
وفيما اعتبر معوض أن نتائج انتخابات الكورة ستكون بمثابة مؤشر أساسي على التوجه الذي سيعتمده الرأي العام اللبناني والمسيحي في انتخابات العام 2013، نبّه إلى أنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي تحوّل من حزب ذات إيديولوجية سياسية معينة إلى حزب أمني ينفذ تعليمات النظام السوري، ودعا أهل الكورة لأخذ ذلك بعين الاعتبار قبل التوجّه إلى الصناديق.
وعمّا يحكى عن مخاوف من اضطرابات أمنية ترافق الاستحقاق النيابي، أعرب معوض عن ثقته بوعي جمهور "14 آذار" وجمهور الكورانيين، مؤكدًا أنّهم لن ينجرّوا لأي استفزاز أمني، مشيرًا في الوقت عينه إلى أنّ الخشية لا تنحصر في الكورة بل تتعدّاها لتشمل كلّ الأراضي اللبنانية.
نرفض العودة للخيار الأمني
وردا على سؤال عن تحميل قوى 8 آذار قوى المعارضة مسؤولية التسيب الأمني الحاصل في الشمال، قال معوض: "نحن قلناها ونقولها لجمهورنا كما لكل اللبنانيين، نحن نرفض العودة إلى الخيار الأمني وخيار السلاح ونعتبر أنّ كل من يلجأ إليه يقترف خطأ جسيما"، ودعا لضرورة الأخذ بعين الاعتبار أن الفعل سيؤدي حتما لرد فعل مع تعميم منطق 7 أيار وضرب هيبة وسيادة الدولة.
وناشد معوض كل الراغبين بمواجهة السلاح غير الشرعي لمواجهته بمنطق الدولة وبعقلانية وليس بإظهار فوضى سلاح بمناطق أخرى، وأضاف: "بغضّ النظر عن الأخطاء التي اقترفت في بعض المراحل إلا أننا نعتبر تحميلنا مسؤولية التسيب الحاصل بموضوع السلاح مجرد مزحة لأن قيادات 14 آذار هي التي لا تستطيع العودة إلى لبنان بسبب التهديدات الأمنية كما أنها هي التي لا تتمكن من مغادرة مقراتها للأسباب عينها".
وردا على سؤال عن تحميل قوى 8 آذار قوى المعارضة مسؤولية التسيب الأمني الحاصل في الشمال، قال معوض: "نحن قلناها ونقولها لجمهورنا كما لكل اللبنانيين، نحن نرفض العودة إلى الخيار الأمني وخيار السلاح ونعتبر أنّ كل من يلجأ إليه يقترف خطأ جسيما"، ودعا لضرورة الأخذ بعين الاعتبار أن الفعل سيؤدي حتما لرد فعل مع تعميم منطق 7 أيار وضرب هيبة وسيادة الدولة.
وناشد معوض كل الراغبين بمواجهة السلاح غير الشرعي لمواجهته بمنطق الدولة وبعقلانية وليس بإظهار فوضى سلاح بمناطق أخرى، وأضاف: "بغضّ النظر عن الأخطاء التي اقترفت في بعض المراحل إلا أننا نعتبر تحميلنا مسؤولية التسيب الحاصل بموضوع السلاح مجرد مزحة لأن قيادات 14 آذار هي التي لا تستطيع العودة إلى لبنان بسبب التهديدات الأمنية كما أنها هي التي لا تتمكن من مغادرة مقراتها للأسباب عينها".
عن أيّ عمل حكومي يتحدّثون؟
وتطرق معوض لحديث رئيس تيار "المردة" الوزير الأسبق سليمان فرنجية عن قواعد عسكرية للجيش السوري الحر في الشمال اللبناني، فاعتبر أن هذا الكلام مهين أولا وأخيرا لوزير الدفاع المحسوب على فرنجية، وقال: "نأسف لأن الوزير فرنجية بات يلعب دور الساعي للتغطية على مجازر النظام السوري علما أننا ندعم أي قرار يأخذه وزير الدفاع للحد من ظواهر مماثلة في حال وجدت".
وإذ أثنى معوض على التقارب المسيحي الحاصل بموضوع المياومين، استبعد أن ينعكس على التحالفات التي تتطلب الوصول لتفاهمات على المواضيع الأساسية المحلية والإقليمية، وقال: "لن نوفر جهدا لنبني على تفاهمات مسيحية في أكثر من موضوع وملف انطلاقا من تمسكنا بمبدأ المناصفة التي ثبّتها اتفاق الطائف وسعينا ليكون المسيحيون شركاء حقيقيين في إدارات الدولة ومؤسساتها".
واستهجن معوض حديث البعض عن عمل حكومي بعد إقرار الموازنة وتمويل المحكمة الدولية، وسأل: "عن أيّ عمل حكومي يتحدثون وكل الملفات التي وضعوا أيديهم عليها أمعنوا بتخريبها، انطلاقا من موضوع الحدود والسيادة اللبنانية مرورا بالوضع الامني ووضع البنى التحتية والاتصالات وصولا للأمور المعيشية؟"، وذكّر أنّه وبأسوأ الظروف التي مر فيها لبنان بين الأعوام 2005 و2009، لم ينزل النمو إلى ما دون الـ7% في وقت أصبح اليوم أقرب إلى الصفر بالمئة".
وتطرق معوض لحديث رئيس تيار "المردة" الوزير الأسبق سليمان فرنجية عن قواعد عسكرية للجيش السوري الحر في الشمال اللبناني، فاعتبر أن هذا الكلام مهين أولا وأخيرا لوزير الدفاع المحسوب على فرنجية، وقال: "نأسف لأن الوزير فرنجية بات يلعب دور الساعي للتغطية على مجازر النظام السوري علما أننا ندعم أي قرار يأخذه وزير الدفاع للحد من ظواهر مماثلة في حال وجدت".
وإذ أثنى معوض على التقارب المسيحي الحاصل بموضوع المياومين، استبعد أن ينعكس على التحالفات التي تتطلب الوصول لتفاهمات على المواضيع الأساسية المحلية والإقليمية، وقال: "لن نوفر جهدا لنبني على تفاهمات مسيحية في أكثر من موضوع وملف انطلاقا من تمسكنا بمبدأ المناصفة التي ثبّتها اتفاق الطائف وسعينا ليكون المسيحيون شركاء حقيقيين في إدارات الدولة ومؤسساتها".
واستهجن معوض حديث البعض عن عمل حكومي بعد إقرار الموازنة وتمويل المحكمة الدولية، وسأل: "عن أيّ عمل حكومي يتحدثون وكل الملفات التي وضعوا أيديهم عليها أمعنوا بتخريبها، انطلاقا من موضوع الحدود والسيادة اللبنانية مرورا بالوضع الامني ووضع البنى التحتية والاتصالات وصولا للأمور المعيشية؟"، وذكّر أنّه وبأسوأ الظروف التي مر فيها لبنان بين الأعوام 2005 و2009، لم ينزل النمو إلى ما دون الـ7% في وقت أصبح اليوم أقرب إلى الصفر بالمئة".
0 comments:
إرسال تعليق