بهية الحمد: الميدالية الأولمبية لا تشغل بالي

 دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--

 "حققت حلما كبيرا بتأهلي لنهائيات دورة لندن الأولمبية."

هكذا وصفت الرامية القطرية بهية الحمد، تأهلها لدورة لندن الأولمبية 2012.

وقالت بهية الحمد في مقابلة خاصة لموقع CNN بالعربية، إنها بدأت رياضة الرماية قبل أربعة سنوات، ووجدت تشجيعا من أسرتها، ولم تتوقع في يوم ما أنها ستذهب للمشاركة في الدورة الأولمبية، ولكنها حققت الحلم بفضل مجهود مدربها الأوزباكستاني على مدار عامين.

وفيما يلي نص الحوار:
- متى كانت البداية مع الرماية؟ قبل حوالي أربع سنوات، كان عمري 15 عاما فقط، قبلها مارست كرة اليد والسلة والجمباز، ولكن كل هذه الرياضات كانت على سبيل الهواية فقط، ولم يصل الأمر للاحتراف. ولكن عندما بدأت لعبة الرماية، أحببتها أكثر من كل الألعاب التي مارستها من قبل.

- ماذا كان موقف الأسرة من ممارستك للرياضة؟ أسرتي تتكون من الوالدين وشقيقتين وشقيق واحد، وأنا قبل الأخيرة في ترتيب الأشقاء، وجميعهم شجعوني على الرياضة. ولكن عندما بدأت ممارسة الرماية زاد الاهتمام والتشجيع، لأنهم شعروا أنه يمكنني أن أحقق فيها شيئا مهما، وكللت نجاحي بالتأهل لأولمبياد لندن.

- وماذا عن دراستك؟ الآن عمري 19 عاما، وأدرس في الجامعة، ولكني لم أتخصص في دراستي حتى الآن، لأني أنتقل من جامعة لأخرى حاليا.

- هل توقعتي أن تتأهلي لأولمبياد لندن؟ الوصول للمشاركة في الأولمبياد كان بمثابة الحلم البعيد بالنسبة لي، وحلم أي رياضي أن يشارك في دورة الألعاب الأولمبية، لأنها أرقى منافسة رياضية. وبذل معي مدريي الأوزباكستاني مجهودا كبيرا للوصول إلى هذا الحلم، فهو يشرف على تدريبي منذ عامين.

- كيف علمت بتأهلك لأولمبياد لندن؟ إدارية بالفريق أبلغتني بتأهلي للأولمبياد، واتصلت بي في منزلي، وقالت لي أني سألعب في دورة الألعاب الأولمبية. في البداية لم اصدق نفسي من شدة الفرح.

- ما قيمة المكافآت المالية؟ لم أحصل على مكافآت مالية، ولكن المكافأة الأكبر بالنسبة لي هو التأهل لنهائيات الأولمبياد، وهى المكافأة التي لا تقدر بثمن.

- ما توقعاتك لمشاركتك في الأولمبياد؟ أتمنى التوفيق فقط، وأتابع الآن المنافسين الذين سأواجههم في الأولمبياد، ولكني لا أتوقع شيئا محددا. ذهابي إلى لندن من أجل المنافسة، بصرف النظر عن الحصول على ميدالية أولمبية، ومن الوارد أن أحقق إنجازا هناك.

- هل أخذت الرياضة النسائية في قطر حقها؟ هناك اهتمام كبير بالرياضة النسائية في قطر، ويأتي هذا ضمن اهتمام قطر بالرياضة بشكل عام.

- ماذا ستفعلين بعد العودة من لندن؟ سأحصل على أجازة لا أعرف مدتها، وأتمنى أن تكون طويلة بعض الشيء لأستمتع بحياتي، وبعدها سأعود للتدريبات، لأنني مصممة على مواصلة مشواري مع الرماية بعد الإنجاز الكبير الذي حققته.