النشرة
أكد المعارض السوري هيثم المالح أنه لا يزال عند رأيه الرافض لإطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين في سوريا، معتبراً أنّ المطلوب قبل ذلك هو أبعد من "اعتذار" من الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، داعياً "حزب الله" لكفّ يده عن سوريا والتوقف عن التدخل في الشأن السوري ومساندة النظام السوري.
وفي حديث لـ"النشرة"، نقل المالح عن خاطفي اللبنانيين الأحد عشر قولهم أنّ اللبنانيين كانوا يحملون أجهزة تشويش لا علاقة لها بالسياحة الدينية أو غيرها، وأكد أنهم في صحة جيدة، نافياً ما أشيع عن تعرّضهم للتعذيب.
من جهة أخرى، جدّد المالح القول أنّ الطرق الدبلوماسية المعتمدة اليوم كفيلة بحصار النظام لا إسقاطه، مشيراً إلى أنّ الاتصالات التي يقوم بها والجهات المختصة مع بعض الضباط في النظام تؤكد أنّ عدد المنشقين العام سيتخطى قريبا الـ 100 ألف عسكري، متوقعا أن تزداد الانشقاقات في الأيام المقبلة بشكل كبير على أن تكون الضربة الأخيرة والقاضية لنظام الأسد.
من جهة أخرى، جدّد المالح القول أنّ الطرق الدبلوماسية المعتمدة اليوم كفيلة بحصار النظام لا إسقاطه، مشيراً إلى أنّ الاتصالات التي يقوم بها والجهات المختصة مع بعض الضباط في النظام تؤكد أنّ عدد المنشقين العام سيتخطى قريبا الـ 100 ألف عسكري، متوقعا أن تزداد الانشقاقات في الأيام المقبلة بشكل كبير على أن تكون الضربة الأخيرة والقاضية لنظام الأسد.
المطلوب أبعد من "اعتذار" نصرالله
المعارض السوري هيثم المالح أعلن أنّه لا يزال عند موقفه القائل بعدم تحرير المخطوفين اللبنانيين الأحد عشر لأنّهم عناصر من "حزب الله"، كاشفاً أنّ الخاطفين استشاروه بشأن إطلاق سراحهم إلا أنّه لم ينصحهم بذلك وأبلغهم بإبقائهم معهم. وأوضح أن "الخاطفين أبلغوه بأن اللبنانيين كانوا يحملون أجهزة تشويش لا علاقة لها بالسياحة الدينية أو غيرها"، مشيرا إلى أنّ الطريق الذي سلكوه من إيران إلى سوريا يؤكد أنّ لديهم أهدافاً عسكرية وأمنية.
وأكّد المالح أن اللبنانيين المخطوفين متواجدون في الداخل السوري وفي حصن حصين، مشيراً إلى أنهم بصحة جيدة، نافياً المعلومات عن تعرّضهم للتعذيب. وأوضح أنّ الخاطفين ينتظرون الفرصة المناسبة لمبادلة اللبنانيين والمفاوضة عليهم، معتبراً أنّ المطلوب اليوم أبعد من "اعتذار" الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله.
وفيما أشار المالح إلى أنّ المطلوب كف يد "حزب الله" عن سوريا وعدم التدخل بالشؤون السورية وإرسال المسلحين لمساندة "النظام السوري المجرم"، على حدّ تعبيره، توجّه إلى قيادة الحزب بالقول: "عليكم أن تفهموا أن مساعدة نظام الاسد الذي يرتكب جرائم ضد الانسانية يجعلكم شركاء له".
لا أمل لإسقاط النظام إلا... عسكرياً
وعلّق المالح على الإعلان عن تشكيل "جبهة ثوار سوريا" التي تشكل ائتلافا للكتائب المسلحة في الداخل السوري، فذكّر أنّه كان قد أعلن منذ أشهر أن لا أمل لاسقاط النظام إلا عسكرياً، موضحاً أنّ الطرق الدبلوماسية المعتمدة اليوم كفيلة بحصار النظام لا إسقاطه، وقال: "لمواجهة قوة النظام الغاشمة المطلوب قوة مماثلة". وإذ لفت إلى أنّ "الجيش السوري الحر" يعتمد على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بغياب الأسلحة الثقيلة لمواجهة ترسانة النظام العسكرية، أكد السعي لتوحيد هذه الكتائب في ظل قيادة عسكرية موحدة على ان يتم مدّها بالسلاح.
ولفت المالح إلى أنّ الاتصالات التي يقوم بها والجهات المختصة مع بعض الضباط في النظام تؤكد أنّ عدد المنشقين العام سيتخطى قريبا الـ 100 ألف عسكري، متوقعا أن تزداد الانشقاقات في الأيام المقبلة بشكل كبير على ان تكون الضربة الأخيرة والقاضية لنظام الاسد. وقال: "الكثير من الضباط والجنود أبلغونا برغبتهم بالانشقاق إلا أنّهم ينتظرون الوقت المناسب وتامين السلاح لهم".
وعمّا اذا كانت المملكة العربية السعودية التي أعلنت في وقت سابق رغبتها بتسليح المعارضة قد شرعت في ذلك، أكّد أن المملكة تحدثت بالنوايا إلا أنّها لم تقم بعد بخطوات عملية في هذا الاطار، رافضا الحديث عمّا اذا كانت دول اخرى بدأت تمد الثوار بالسلاح، معتبرا أنّ الحديث بالتفاصيل العسكرية عبر الإعلام يؤذي ويضر بالثورة.
وعلّق المالح على الإعلان عن تشكيل "جبهة ثوار سوريا" التي تشكل ائتلافا للكتائب المسلحة في الداخل السوري، فذكّر أنّه كان قد أعلن منذ أشهر أن لا أمل لاسقاط النظام إلا عسكرياً، موضحاً أنّ الطرق الدبلوماسية المعتمدة اليوم كفيلة بحصار النظام لا إسقاطه، وقال: "لمواجهة قوة النظام الغاشمة المطلوب قوة مماثلة". وإذ لفت إلى أنّ "الجيش السوري الحر" يعتمد على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بغياب الأسلحة الثقيلة لمواجهة ترسانة النظام العسكرية، أكد السعي لتوحيد هذه الكتائب في ظل قيادة عسكرية موحدة على ان يتم مدّها بالسلاح.
ولفت المالح إلى أنّ الاتصالات التي يقوم بها والجهات المختصة مع بعض الضباط في النظام تؤكد أنّ عدد المنشقين العام سيتخطى قريبا الـ 100 ألف عسكري، متوقعا أن تزداد الانشقاقات في الأيام المقبلة بشكل كبير على ان تكون الضربة الأخيرة والقاضية لنظام الاسد. وقال: "الكثير من الضباط والجنود أبلغونا برغبتهم بالانشقاق إلا أنّهم ينتظرون الوقت المناسب وتامين السلاح لهم".
وعمّا اذا كانت المملكة العربية السعودية التي أعلنت في وقت سابق رغبتها بتسليح المعارضة قد شرعت في ذلك، أكّد أن المملكة تحدثت بالنوايا إلا أنّها لم تقم بعد بخطوات عملية في هذا الاطار، رافضا الحديث عمّا اذا كانت دول اخرى بدأت تمد الثوار بالسلاح، معتبرا أنّ الحديث بالتفاصيل العسكرية عبر الإعلام يؤذي ويضر بالثورة.
0 comments:
إرسال تعليق