في إطار التحولات السياسية و الاقتصادية التي يعيشها المغرب من خلال الدستور الجديد قام الصحفي مفهوم أناس بحوار حصري مع السيد جليل بنموسى عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة و المعاصرة لجهة الدار البيضاء الكبرى و من رجال أعمال البارزين بالمغرب و من الأطر الشابة و الكفاءات بالحزب حول رهانات و التحولات السياسية للحزب الأصالة و المعاصرة
1 – في سؤال حول رهانات حزب الأصالة و المعاصرة في إطار التحولات السياسية الجديدة التي يعرفها المغرب ؟
ج- أكد لنا السيد جليل بنموسى أن حزب الأصالة و المعاصرة آمن أثناء التأسيس بضرورة التراكم الايجابي و التدرج و الانفتاح و التفاعل الهادف من أجل إضافة كل ما يزخر به الشعب المغربي من طاقات بشرية وكفاءات عالية جديدة إلى الصالح العام من مورث التجربة السياسية الوطنية الغنية بنضالاتها وبتنوع وتعدد مكوناتها وذلك من اجل بناء أداة سياسية قوية تنضاف إلى المشهد الحزبي الوطني والقادرة على المساهمة الفعلية في التأطير و تعبئة الموطنين للنهوض بتحديات\التنمية و الإصلاح و التحديث ومن هذا المنطلق كان رهننا على ضرورة تحصين و توطيد وإثراء هذه الدينامية من اجل الإصلاحات التي انخرط فيها المغرب على كافة المستويات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية .
2 – و في سؤال حول الخلفية التي بني عليها المؤتمر الاستثنائي ؟
ج – أجاب السيد جليل بنموسى بأن انعقاد المؤتمر الاستثنائي الذي يعتبر المحطة الثانية بعد المؤتمر التأسيسي جاء للقيام بتأهيل الأداة الحزبية لكي تتلاءم مع ما حققته بلادنا من تأهيل مؤسساتي ودستوري وقانوني في مسيرة البناء الديمقراطي بعدما وقفنا على مواطن القوة والخلل في مشروعنا الحزبي .
وقد أدرك حزب الأصالة و المعاصرة أثناء هذا المؤتمر الاستثنائي حجم التحولات و التحديات و الانتظارات التي نعيشها في ظرف تاريخي استثنائي . وقد نجحنا في انعقاد مؤتمرنا الاستثنائي في ظرفية خاصة ومتميزة من التاريخ السياسي لبلدنا وفي ظل تحولات متسارعة وضاغطة يشهدها المحيط الإقليمي و الدولي.
و حول رهانات الحزب أكد لنا السيد جليل بنموسى أن رهان الحزب في المؤتمر الاستثنائي ( بعد آن أكد مكانته وشرعيته الديمقراطية ضمن الأحزاب الوازنة في المشهد السياسي المغربي )على التجديد و التشبيب وتقوية مقاربة النوع وذلك من خلال قيادته الجديدة المتمثلة في المكتب السياسي ( تقريبا » 70% من النخب الجديدة – 25% من الشباب و 30 % من النساء ») وكذلك هو الشأن بالنسبة للمجلس الوطني . وذلك راجع إلى إيمان حزب الأصالة و المعاصرة بأن المشهد الحزبي كان في حاجة إلى جرأة سياسية وذلك عن طريق الانفتاح على الطاقات و النخب الجديدة وكذا إعادة ترتيب الأولويات القصوى لأجندة الحزب بعد المؤتمر..
محاولة تفعيل مقترحاتنا المتمثلة في إحداث نقلة نوعية في نظام حكامتنا الحزبية من خلال وضع الإنسان المناسب في المكان المناسب وذلك بالاحتكام لمعايير الكفاءة و الانخراط في المشروع الحزبي و القدرة على التدبير الجماعي(المؤسساتي) هذه الممارسة ستمكننا من مصالحة المواطن المناضل مع العمل السياسي و الحزبي .
1 – في سؤال حول رهانات حزب الأصالة و المعاصرة في إطار التحولات السياسية الجديدة التي يعرفها المغرب ؟
ج- أكد لنا السيد جليل بنموسى أن حزب الأصالة و المعاصرة آمن أثناء التأسيس بضرورة التراكم الايجابي و التدرج و الانفتاح و التفاعل الهادف من أجل إضافة كل ما يزخر به الشعب المغربي من طاقات بشرية وكفاءات عالية جديدة إلى الصالح العام من مورث التجربة السياسية الوطنية الغنية بنضالاتها وبتنوع وتعدد مكوناتها وذلك من اجل بناء أداة سياسية قوية تنضاف إلى المشهد الحزبي الوطني والقادرة على المساهمة الفعلية في التأطير و تعبئة الموطنين للنهوض بتحديات\التنمية و الإصلاح و التحديث ومن هذا المنطلق كان رهننا على ضرورة تحصين و توطيد وإثراء هذه الدينامية من اجل الإصلاحات التي انخرط فيها المغرب على كافة المستويات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية .
2 – و في سؤال حول الخلفية التي بني عليها المؤتمر الاستثنائي ؟
ج – أجاب السيد جليل بنموسى بأن انعقاد المؤتمر الاستثنائي الذي يعتبر المحطة الثانية بعد المؤتمر التأسيسي جاء للقيام بتأهيل الأداة الحزبية لكي تتلاءم مع ما حققته بلادنا من تأهيل مؤسساتي ودستوري وقانوني في مسيرة البناء الديمقراطي بعدما وقفنا على مواطن القوة والخلل في مشروعنا الحزبي .
وقد أدرك حزب الأصالة و المعاصرة أثناء هذا المؤتمر الاستثنائي حجم التحولات و التحديات و الانتظارات التي نعيشها في ظرف تاريخي استثنائي . وقد نجحنا في انعقاد مؤتمرنا الاستثنائي في ظرفية خاصة ومتميزة من التاريخ السياسي لبلدنا وفي ظل تحولات متسارعة وضاغطة يشهدها المحيط الإقليمي و الدولي.
و حول رهانات الحزب أكد لنا السيد جليل بنموسى أن رهان الحزب في المؤتمر الاستثنائي ( بعد آن أكد مكانته وشرعيته الديمقراطية ضمن الأحزاب الوازنة في المشهد السياسي المغربي )على التجديد و التشبيب وتقوية مقاربة النوع وذلك من خلال قيادته الجديدة المتمثلة في المكتب السياسي ( تقريبا » 70% من النخب الجديدة – 25% من الشباب و 30 % من النساء ») وكذلك هو الشأن بالنسبة للمجلس الوطني . وذلك راجع إلى إيمان حزب الأصالة و المعاصرة بأن المشهد الحزبي كان في حاجة إلى جرأة سياسية وذلك عن طريق الانفتاح على الطاقات و النخب الجديدة وكذا إعادة ترتيب الأولويات القصوى لأجندة الحزب بعد المؤتمر..
محاولة تفعيل مقترحاتنا المتمثلة في إحداث نقلة نوعية في نظام حكامتنا الحزبية من خلال وضع الإنسان المناسب في المكان المناسب وذلك بالاحتكام لمعايير الكفاءة و الانخراط في المشروع الحزبي و القدرة على التدبير الجماعي(المؤسساتي) هذه الممارسة ستمكننا من مصالحة المواطن المناضل مع العمل السياسي و الحزبي .
0 comments:
إرسال تعليق