أوباما فين المصريين أهم/ د. ماهر حبيب

كتير من الناس مستغربة من أوباما وعمايله تجاه مصر وأنا لا اذيع سرا بأن الحاج حسين بركة كان أحد المتظاهرين فى ميدان رابعة العدوية وإنه كان يحمل عصاية خضرا ولابس خوذة ومعاه كيس بطاطس صوابع وساندوتش مؤمن وإنه رافض أكل الشيبسى و الكنتاكى علشان ولاؤه لأهله وعشيرته وإنه كان معاه عدد 2 خرطوش للدفاع عن نفسه لو إتقفش فى الميدان كما إن الحاجة باترسون بتدور لها على سكن بعد إحتراق مبنى الإخوان فى المقطم علشان هى كانت مأجره أوضة وصالة على سطح المبنى المحروق وإن من حسن حظها إنها نزلت تشترى تى شيرت من التوحيد والنور مكتوب عليه الشرعية لمرسى وقت إقتحام المبنى فأخذت تاكسى ورجعت  لجوزها إللى قطعت له تذكرة ذهاب بلا عودة .
طبعا أوباما زعلان قوى خصوصا بعد ما نفد بجلده من رابعة على أخوه فى الإيمان الأخ مرسى وحا يعمل أراجوز علشان يحاول يرجعه مع إنه لو حتى شاف حلمة ودنه مرسى مش راجع تانى لكن كمان سبب حزن حسين إن كل المليارات إللى صرفها على الربيع العربى راحت فشوش وحا يعمل جمعية وحا تشاركه فيها كلينتون وباترسون علشان يسدوا جهنم الحمرا من الكونجرس لما يكتشفوا إن فلوس الأمريكان راحت لمساندة الإخوان ونشر الإرهاب بالمنطقة.
وما نقدرش ننكر دور الحاجة باترسون إللى هى خلية صاحية وواضحة من الإخوان وهى عملت كل الممكن من إرسال تقارير تقول للحاج أوباما كله تمام ومرسى مسيطر وإنه حاطط الجيش فى جيبه الصغير وإن الجيش مش حا يقدر يقلب مرسى حتى لو خرج ال90 مليون يقولوا له إرحل خوفا على ضياع المعونة وكلام طلع كله هجايص وإن حسبة الحاجة باترسون كانت غلط فى غلط.
وبنوجه كلامنا لعقلاء الكونجرس وبنقول لهم لغاية أمتى حا تبقى أمريكا يد الخراب فى منطقتنا لغاية إمتى حا تفضل تمثل دور الشرير وكل ده وهى فاكره إنها بتعمل لأجل الخير والسلام ...بصوا على عماليكم فى الشرق الأوسط من أول العراق  والقلم الكبير إللى خدتوه وخرجتم من هناك قفاكم يقمر عيش وبدل ما تذودوا نفوذكم فى المنطقة ذوتم دور إيران ودخلتم بتقلكم مصر من أجل نشر الديموقراطية فحولتم مصر لدولة شحاتة منهاره تستخدم الدين لإقامة مصالح الأهل والعشيرة بينما المصريين يأكلون بعضهم من أجل لقمة عيش.
لقد ذهب مرسى وإنتهى سيرك الربيع العربى ولكن مرسى مستنى أن يعينه الحاج أوباما فى منصب مساعد رئيس جمهورية أمريكا لقسم الصوابع وأوباما مستنى مرسى يتصل بيه من تليفونه الصغير إللى كان بيتكلم عنه إن الناس بتتصل على العدة الصغيرة دى ويقول له على خطة العودة لكن المشكلة إللى مش عارفها أوباما إن التليفون إتسرق وإتباع بخمسة جنية فى شارع عبد العزيز وإن النمر إللى عليه إتمسحت فهاردلك يا حسين وهاردلك يا مرسى نقبكم طلع على شونة وتعالوا ندور على حسين التايه ونقول له أوباما فين المصريين أهم.

CONVERSATION

0 comments: