أعوان الإرهابى أوباما.. فى مواجهة الجيش المصرى/ مجدي نجيب وهيه



** لم يهدأ لهؤلاء الإرهابيين بال منذ القرار الشعبى بعزل رئيس هذه العصابة ، الإرهابى "مرسى العياط" ، وتقديمه للمحاكمة بتهمة التجسس والتخابر وهدم المؤسسات الوطنية ، وإسقاط مصر ، والتحالف مع جهات أجنبيه ضد أمن وسلامة الوطن ..
** لم يهدأ لهؤلاء الإرهابيين بال لإستخدام كل الوسائل المضللة والخادعة التى تربوا عليها ، لجرجرة مصر إلى حروب أهلية وحروب طائفية ..
** لم يهدأ لهم بال لإستخدام كل الأكاذيب الفاجرة لجرجرة الجيش المصرى ، فى مواجهة مع هؤلاء الإرهابيين .. ثم يدعون أن هذه المواجهة بين الجيش المصرى والشعب المصرى الرافض لعزل الإرهابى "محمد مرسى العياط" ..
** لم يهدأ لهم بال وهم يبثون الإشاعات حول وجود إنشقاقات داخل الجيش المصرى لرفض البعض عزل الإرهابى مرسى العياط ، وإعتبار أن ما تم هو إنقلاب عسكرى ، وقد ناشدوا أمريكا وحلف الناتو والإتحاد الأوربى بالتدخل العسكرى لحماية الإرهابى المعزول "مرسى العياط" .. لمحاولة تكرار سيناريو ليبيا وسوريا داخل مصر ...
** ومع كل هذه المحاولات الساذجة والغبية ، التى يحاولون إقرارها على المجتمع الدولى ، بتحريض علنى وسافر من الإدارة الأمريكية لإنقاذ ماء الوجه للحزب الديمقراطى الحاكم فى أمريكا ، بزعامة القواد العالمى الإرهابى "باراك حسين أوباما" .. فشلت جميعها وإنكشف وجههم القبيح الإرهابى ، وهو ما دعاهم للهجوم على المتظاهرين فى كل الميادين !!..
** إنكشف وجههم القبيح الإرهابى أمام كل العالم ، وأقدموا على جرائم إرهابية قذرة ، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أو التأويل ، أنهم وراء مجزرة شباب الألتراس الأهلى بإستاد بورسعيد ، والذى راح ضحيته 72 مشجع أهلاوى ... وهم وراء الإغتيالات العديدة للشعب المصرى فى ميدان التحرير ، وفى محمد محمود ، وفى شارع مجلس الوزراء ..
** هؤلاء المجرمين أظهرت صورهم بأحد مقاطع الفيديو ، وأحدهم يوجه سلاحه النارى فى رأس أحد المؤيدين للإرهابى "مرسى العياط" ، وبعد سقوطه على الأرض قام بتسليم السلاح إلى شخص أخر بجواره ، وإنطلق فى المعتصمين وهو يصرخ "لقد وجه الحرس الجمهوري الرصاص إلى رأس القتيل" ..
** الروايات كثيرة ، والفجور أكثر .. والسفلة تعدو الحدود بعد أن أصابتهم لوثة جنون جراء عزل الإرهابى مرسى العياط ، وأصبح التحريض ضد الجيش علنيا ، وضد الشعب ، وضد الوطن ..
** لم يكن التحريض من بعض قيادات العصابة ، بل التحريض بالصوت والصورة من الإرهابى "محمد مرسى العياط" نفسه ، بل وصل أنه هدد الفريق أول "عبد الفتاح السيسى" بالتدخل الأمريكى ضد الجيش المصرى ، بل قال أن خروجه من القصر لن يكون إلا على جثته ..  وهو لم يحدث فى تاريخ مصر منذ نشأة الدولة المصرية ..
** فجر اليوم .. أصاب الإرهابيين لوثة جنون وقرروا الهجوم على مبنى الحرس الجمهوري ، وهو ما دعا البعض منهم تسلق الأسوار ، وبدأوا فى إطلاق النار على الحرس داخل مبنى الجهاز ، وسقط على إثره أحد الضباط ، و40 جندى .. وكان المطلوب من الحرس الجمهوري الصمت وعدم رد الإعتداء والترحيب بهم ودعوتهم لتناول الإفطار وشرب الشاى بالياسمين ، وهو بمثابة إسقاط الدولة المصرية ..
** لم يكن أمام الحرس الجمهوري إلا إستخدام القنابل المسيلة للدموع ، والدفاع عن كيان القوات المسلحة ، وكالعادة تم إستخدام السلاح من قبل هؤلاء الإرهابيين ، لإسقاط بعضهم ، وتحقيق ما كانوا يسعون إليه ، وهو مؤامرة لتوريط الجيش المصرى ، وتصوير المشهد انه إعتداء من الجيش المصرى على معتصمين سلميين ، وزاد فجورهم وكذبهم بالإدعاء إنهم كانوا يؤدون الصلاة أثناء الهجوم عليهم ..
** لقد حذر الجيش المصرى هؤلاء الإرهابيين بعدم الإقتراب من أبواب الحرس الجمهورى ، وحذروهم من محاولة المواجهة مع الجيش المصرى .. ولكن هذا هو السيناريو الذى رفضه الجيش المصرى الباسل ، والذى أدى إلى إصابة أحد الضباط و40 عسكرى ، وقم تم القبض على 200 إرهابى من الجماعة ، وبحوذتهم أسلحة نارية وتم إيداعهم رهن التحقيق من قبل النيابة !!.. هذا هو السيناريو الذى دار فجر اليوم ، أمام دار الحرس الجمهورى .. ليفاجئ العالم مع نسمات الصباح الباكر ..
** على الجانب الأخر .. لدينا بعض الملاحظات الهامة جدا حول دعوة رئيس الدولة المؤقت ، المستشار "عدلى منصور" لبعض الأحزاب لعمل خارطة الطريق .. فى ضوء عدم إقصاء أى فصيل سياسى من المشهد ..
** وأتساءل .. هل قامت ثورة 30 يونيو للإطاحة بهذا النظام الإرهابى الذى وضع البلاد على شفا السقوط والإنهيار لمنع تنفيذ المخطط الإجرامى الأمريكى الصهيونى الإخوانى .. هل كانت رسالة الشعب عندما إستجاب لحركة تمرد وقام بالتوقيع على الإستمارة لسحب الثقة من الإرهابى "مرسى العياط" ، هو إعتبار هذا التوقيع توكيل لأعضاء حركة تمرد بالحديث والتحاور حول مستقبل الوطن بإسم الشعب المصرى ..
** هل معنى الإتفاق الإجمالى على فكرة طرحت ، ووافق عليها الشعب المصرى .. هو إعطاء هذه الحركة شرعية لتحديد من يتحدثون عن خارطة الطريق ، لتضم هذه المجموعة وجوه لا يمكن قبولها من الشعب المصرى الذى قرر الإطاحة بالإرهاب والفساد ..
** لا يمكن للشعب المصرى أن يقبل وجود اللواء "ممدوح شاهين" ، والذى تحوم حوله الشبهات لتعاونه مع الإخوان طوال الفترة السابقة ، وإصراره على إجراء الإنتخابات البرلمانية والرئاسية قبل وضع الدستور .. مما أوقعنا فى مشاكل حتى اليوم .. كما أن اللواء "شاهين" كانوا من ضمن المشاركين فى وضع الدستور الإخوانى المعيب ، رغم إنسحاب كل التيارات والقوى السياسية والأزهر والكنيسة من المشهد .. فى الوقت الذى أصر الإرهابى والجاسوس "مرسى العياط" على تمرير الدستور بالبلطجة والإرهاب بعد محاصرة المحكمة الدستورية العليا ، وهو ما يضعنا أمام مليون علامة إستفهام ، على عودة هذا اللواء للمشاركة فى وضع خارطة الطريق ..
** لا يمكن للشعب المصرى أن يقبل وجود المستشار "حاتم بجاتو" ، الوزير السابق فى حكومة الإرهابى "مرسى العياط" ، والذى قدم إستقالته عندما شعر أن مرسى العياط أصبح قيد الإقامة الجبرية .. هذا المستشار متهم بالتزوير الفج فى الإنتخابات البرلمانية الأخيرة ، وفى طبخ الدستور الإخوانى ، وفى الإنتخابات الرئاسية الأخيرة ، وإعلان مرسى العياط رئيسا لمصر .. وقد قدمت عشرات الدعاوى ضد هذا المستشار للتحقيق معه بالمستندات والأدلة .. فكيف لمستشار بهذه الصفات وهذه الإتهامات يكون ضمن لجنة تقدم خارطة الطريق لإختيار الحكومة القادمة !!..
** لا يمكن للشعب المصرى أن يقبل وجود الإخوانى "عبد المنعم أبو الفتوح" .. ونتساءل ، هل قامت ثورة 30 يونيو ضد الجماعة الإرهابية لإنقاذ مصر من براثن هذه الجماعات الإرهابية ، وإنقاذ مصر من هذه الجماعات القاتلة الفاشية التى بليت بهم مصر مؤخرا بطرد هذه الجماعات الفاشية ، وهذه الثورة التى سقط فيها ضحايا بالمئات ، وإصابة الألاف .. هل قامت هذه الثورة من أجل إعادة نفس الوجوه المتمثلة فى عبد المنعم أبو الفتوح الذى يطلق عليه الإخوان "الجراح التجميلى للجماعة" ..
** فبأى حق تقرر حركة تمرد دعوة الثلاثة وجوه السابقة ، هل عادت للشعب لأخذ رأيهم .. أم أن هذه الحركة نصبت نفسها فجأة متحدثة رسمية بإسم الشعب المصرى ؟. ..
** لا يمكن للشعب المصرى أن يقبل وجود حزب النور .. وأكرر .. هل يمكن أن تقوم ثورة بيضاء ، أعادت مصر لشعبها الحر الأصيل ، وأعادت البسمة لهذا الشعب .. لنجد أن حركة تمرد تسمح بدعوة حزب النور ، وهو فصيل ضمن هذه الجماعة الإرهابية ، وهذا واضح فى محاولة عرقلة الأسماء المطروحة ، ثم إصدار البيان الهزيل لحزب النور بعد الإعتداء الإرهابى السافر على الجيش المصرى ، ورفضه الإنضمام للحوار السياسى المدعو إليه والمسمى بخارطة الطريق ، وتدخلوا فى ترشيح د."محمد البرادعى" ، وإشترط جماعة الإخوان المسلمين تقديم إستقالة المستشار عدلى منصور من منصب رئيس الجمهورية المؤقت للخروج من الأزمة ، حتى ينضموا لهذا الحوار !!.. هل يمكن أن تنطلق بعض الأفكار الداعية لتعديل بعض نصوص الدستور المعيب الذى فرض على الشعب المصرى 2012 بالبلطجة والإرهاب ، لإعادة صياغته مع تعديل بعض المواد ، فهذا هراء .. فقد سقط النظام الإرهابى وسقط معه الدستور من الألف إلى الياء .. والشعب يطالب بدستور نقى نظيف تسير الدولة المصرية العظيمة على أساسه !!...
** هذه الفصائل والوجوه الإرهابية تدعو الشعب للتساءل .. هل حكم علينا أن لا نفرح ، ونظل فى حالة ثورة دائمة ..
** الشعب يريد تطهير القرار المصرى ، وجعل القرار فى يد القادرين على إنقاذ هذا الوطن ، وعلى رأسهم الفريق أول "عبد الفتاح السيسى" القائد الأعلى للقوات المسلحة ، والذى هتف الشعب المصرى فى ثورته البيضاء "إنزل ياسيسى .. مرسى مش رئيسى" .. نحن نثق فى قواتنا المسلحة للمشاركة فى تقرير مصير هذا الوطن ..
** نعود لنحذر من بعض القنوات الفضائية .. فقد إستضافت الإعلامية "ليليان" فى قناة "أون تى فى" الكاتب والسياسى "جمال عيد" ، وهو يطالب برحيل النائب العام الحالى "عبد المجيد محمود" ، ثم عاد لنغمة التنديد بالشرطة المصرية ، والحديث عن حقوق الإنسان ، ودفاعه عن الإرهابيين لمحاكمة جهاز أمن الدولة فى مهاجمة هؤلاء الإرهابيين والقبض عليهم ..
** أقول للأستاذ "جمال عيد" .. كفاكم هزل أنتم ومن يستضيفونكم .. فقد شبعنا مؤامرات وخطط وسيناريوهات .. فالوطن لم يعد بحاجة لأمثالكم .. لأن الشعب والجيش والشرطة والقضاء إيد واحدة ضد الإرهاب !!..
** أطالب جميع القنوات المسيحية داخل مصر وخارجها .. وهى "الكرمة – مارمرقس – سى تى فى – الطريق" الكف عن المزايدات ، والكف عن الإدعاء بالبطولات الزائفة .. فقد ناشدت كل هذه القنوات أكثر من مرة أن تكون لهم رؤية واضحة تجاه السياسة الأمريكية ، والإرهابى "أوباما" ، الذى يدعم الإرهاب فى مصر .. وكان ذلك من خلال مقالات عديدة لاكثر من عامين .. وأن يكون لهم شعارات واضحة ضد ما يفعله أوباما ، وضد السياسة الأمريكية التى تدفع بالإرهاب لإسقاط مصر .. ولكن للأسف حتى الأن إلتزمت كل هذه القنوات التجاهل والصمت .. والمهاترات السياسية التافهة ، من خلال إعلامهم ولم يتناولوا فى حوار واحد الوضع الراهن والمخيف الذى تعيشه مصر الأن .. ولذلك فأننى أطالبهم بالكف عن هذه التفاهات ، التى يتم بثها فى قنواتهم إن لم يلتزموا الموضوعية فى الوقوف مع الشعب المصرى ضد اخطر المؤامرات التى تدبرها أمريكا ويتعرض لها الوطن ..
** أخيرا .. نطالب القوات المسلحة المصرية .. والرئيس المصرى "المستشار عدلى منصور" بإتخاذ قرار حاسم ، بغلق قناة الجزيرة العاهرة ، وطرد السفيرة الأمريكية ، الحرباء "آن باترسون" .. فلسنا فى حاجة إلى هذه المعونة الأمريكية التى تأتينا من الإرهابى الدولى "باراك حسين أوباما" .. كما يطالب الشعب المصرى ، جيشه المصرى الباسل بالضرب بيد من حديد على هؤلاء الإرهابيين ، وملاحقتهم حتى تطهير مصر من هؤلاء الخونة والمأجورين !!.
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين

CONVERSATION

0 comments: