مع كيلو وغليون/ شوقي مسلماني

1 (الدولة المسخرة)  
وعندما سقطت القيادة، بالكاد سمعت القاعدة، أي لم تلتفت ولم تتأثّر، وفي الواقع إنّ ما كان هو نتيجة حتميّة لانفصال فظيع بين القيادة وبين القاعدة، وقولوا إنّ الأمر لا يعدو أن يكون قبيلة، بإهاب دولة، فكبار القبيلة يعقدون الإتفاقات والصفقات، وآخر من يعلم هم أبناء القبيلة الطيّبين، ولكن إذا كان نظام القبيلة مأساة، فإن نظامها، بإهاب دولة، هو حتماً عين المسخرة. 
**

2 (من جناح كريم)  
"لقد لعب الدين دوراً في التحرّر الوطني والدعوة إلى المساواة، وطلب العدالة الاجتماعية، فالفقهاء أنفسهم هم الذين تصدّوا للظلم، بتفضيل السلطان العادل الكافر على السلطان الجائر المسلم، وهم الذين بشّروا بمبدأ: المُلك يبقى مع الكفر، ولا يبقى مع الظلم، هذا كلّه تراث ديني، لا يجب التفريط به، وهو على فكرة، موروث شيعي وسني". 
**

3 (مع كيلو! وغليون!)  
"فور وصوله الى الولايات المتحدة الأميركية، التقى أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، بالأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، في مقرّ إقامته في نيويورك، وكان الجربا يترأس وفدًا رسميًا من الائتلاف الوطني، ضم ميشيل كيلو، وبرهان غليون. وأكّد الجربا ضرورة نزع سلاح النظام (السوري) الكيميائي". ولفت إلى إن إنجاز تلك الخطوات، بوضعها تحت الفصل السابع، سيكون مقدمة لمعالجة الوضع السوري ... وشكروا (أي هو وكيلو وغليون) السعودية على مواقفها الداعمة لسوريا"!. 
**

4 (إسرائيل الكبرى)  
وجدّد أوباما قوله: إن الكيمياوي السوري يهدّد الأمن القومي الأميركي، وقوله هذا (وخلّينا نعترف) صحيح، فأميركا، وفي كلّ ما يتعلّق بفلسطين، هي عين إسرائيل الكبرى. 
**

(Obomber) 5
مستر أوبومبا (الإرهابي أوباما) حائز جائزة نوبل للسلام!. (بتصرّف). 
Shawki1@optusnet.com.au 
  

CONVERSATION

0 comments: