شمس الحرية/ محمد محمد على جنيدي

سرى بجوار قرص الشمس وهي تلملم ضفائر المشيب مودعا لها وقد تذكر ما صنعوه أبناء قريته به بعد أن خذلوه في معركة الكرامة يعتذر لوجهها وقد اكتسى بحمرة الخجل من حماقاتهم هامسا لها: أيتها الشمس الساحرة الغارقة في طيات الأفق، غدا تشرقين على وجه أفضل وقلبٍ يحنو لدفء تنسجه خيوطك الذهبية الخالدة ويقدر نفائس الضياء في زمنٍ اختلط  فيه الماس بالصلصال.



CONVERSATION

0 comments: