حوار الطرشان لـ"الغنوشى" فى المصرى اليوم/ مجدي نجيب وهبة

** أجرى "راشد الغنوشى" رئيس حركة النهضة الإخوانية الحاكم فى تونس ، حوار نشر فى جريدة المصرى اليوم بعددها الصادر يوم الأحد 9 يونيو 2013 .. قبل عودته إلى تونس ، بعد أن أدى دوره فى التوسط بين جبهة الإنقاذ وجماعة الإخوان المتأسلمين والذى أطلق عليهم الغنوشى "جماعة الإخوان المصرية" .. وقبل أن نعرض بعض أجزاء الحوار .. دعونا نلقى نظرة شاملة على أخر مستجداتذ الشارع المصرى ..
** الفزورة التى أصدرتها المحكمة الدستورية العليا حول عدم دستورية مجلس الشورى ، والجمعية التأسيسية للدستور .. هذه الفزورة تعنى أن المحكمة الدستورية أصبحت عاجزة عن إتخاذ القرار السليم أو الحكم النهائى ، القاضى بالأمر المقضى فيه .. وهذا يعنى أنه لم يعد هناك لا قانون ولا دستور ولا قضاء .. فكل يفسر حكم المحكمة الدستورية على هواة .. والفضل يعود للفوضى التى أحدثتها اللجنة القضائية للإنتخابات الرئاسية والجمعية التأسيسية للدستور والإعلان الدستورى الغير دستورى ، والذى أصدره د . محمد مرسى العياط .. فلا معنى للحكم الصادر ببطلان عمل مجلس الشورى ، ثم الإبقاء عليه إلى إنتخاب مجلس الشعب القادم .. والإبقاء على الدستور رغم عدم دستوريته !!...
** التصريحات المتكررة وحوار الرئيس الأخير بجريدة الأهرام ، بأنه لا مجال لأى تظاهرات أو دعاوى لسحب الثقة من الرئيس ، ولا إنتخابات رئيسية مبكرة .. فهذا عبث لن أسمح له .. فى الوقت الذى تم فيه تغيير أبواب قصر الإتحادية بوضع أبواب فولاذية ، وتعلية أسوار القصر ، وربما سيتم فى المرحلة القادمة كهربة الأبواب والأسوار .. وهذا لن يحدث إلا فى زمن الحكم الفاشى أو الدولة النازية ..
** الحوار المشبوه بين د. "عمرو موسى" ، ود. "أيمن نور" ، والمهندس "خيرت الشاطر" .. ثم خروجهم من الأبواب الخلفية وتعمد فضح المشهد لإستخدامه سياسيا ..
** التصريحات المستفزة للجماعات الإرهابية بالدعوة إلى مواجهة المتظاهرين والعنف الدموى ، والتهديدات الصبيانية للمدعو عاصم عبد الماجد ، بتهديد الأقباط وتحذيرهم من التواجد بمحيط قصر الإتحادية وتهديد الكنيسة وإرهابها ، وإتهام الأقباط ، وتحميلهم مسئولية إسقاط محمد مرسى العياط "الرئيس المسلم" .. وأكتفى بتصريح هذه العقول  الصبيانية دون أدنى تعليق لأنها لا تستحق التعليق عليها فى ظل هذا الحكم ، وفى ظل عدم وجود دولة أو قانون أو حكومة !!..
** التصريحات المستفزة والمتكررة من قيادات شرطية بالقبض على كل من تسول له نفسه الإعتداء على المنشأت ، والخطورة هنا ليست فى التحذير ، ولكن الخطورة هى إنتماء جهاز الشرطة للرئيس محمد مرسى العياط والطاعة والولاء لمكتب الإرشاد بالمقطم ، وهذه كارثة مرعبة !!...
** فى النهاية .. علينا أن نعلم جميعا أن مصر وقعت فى شرك المؤامرة الأمريكية والشبكة الجهنمية للجماعات الإرهابية والجماعات التكفيرية .. أما المصيبة الكبرى هو الموقف الغامض للجيش المصرى ، وهنا أتحدث عن أكبر مؤسسة وطنية تدافع عن مصر ؟!! .. وهنا أتحدث عن الجيش المصرى وليس القيادات العسكرية ، وبالتحديد لا أتحدث عن موقف اللواء "ممدوح شاهين" ، ومدى علاقته بالإخوان المسلمين وخطورة تحركاته الأخيرة !!..
** هذا هو الوضع الأن فى مصر .. سفينة تتقاذفها الأمواج بلا قبطان يقودها أحد القراصنة ولصوص البحر الذين لا يعنيهم غرق السفينة بمن فيها .. ولكن ما يعنيهم هو السطو عليها وسرقتها .. فضلا عن الفشل والمدمر والسقوط المروع لكل مناص حياتنا وكل مؤسسات الدولة وأخرها محاولات مستمرة لإسقاط القضاء وأخونة الجيش المصرى ..
** نعود لحوار "الغنوشى" ، وعلاقته بجبهة الإنقاذ لنكشف عن علاقات خفية تدور وراء الكواليس ..
** قال "الغنوشى" .. حدثت مشاورات وحديث مطول بينى وبين حمدين صباحى ، حول كيفية لم الشمل فى مصر .. ولم تكن مطالب الجبهة إلا تشكيل حكومة إئتلافية وإقالة عدد من الوزراء والنائب العام .. ووقف مشروع السلطة القضائية " .. وهذا ما أتذكره من تصريح "الغنوشى" !!....
** سؤالنا هنا .. ما هى علاقة "حمدين صباحى" بالغنوشى رئيس حركة النهضة الإخوانية فى تونس .. وهل تناسيت ما فعله النظام الإخوانى فى مصر منذ تولى محمد مرسى العياط سدة الحكم ؟ !!.. هل تناسينا أن الدستور باطل والرئيس نفسه فقد شرعيته القانونية والأخلاقية ، وهذا ليس رأيى فقط بل هو رأى كل الشعب المصرى .. ولكن يبدو أن الحنجورى حمدين صباحى ، رأى أنه ليس له مطالب إلا تشكيل حكومة إئتلافيه ، وإقالة عدد من الوزراء ، وإقالة النائب العام ، على أن يظل رئيس الدولة محمد مرسى العياط فى منصبه ، وأن يظل الدستور الإخوانى كما هو ، وإعطاء منصب وزارى للمناضل "حمدين صباحى" ، أو المناضل د. "البرادعى" ، أو "السيد البدوى" هو قمة الحلول للمشاكل فى الوطن .. وكأن فى مصر حكومة ووزراء وبرلمان لتحقيق أمانى جبهة الإنقاذ حتى تعود المياة لمجاريها !!! ..
** هل عرف الشعب المصرى شيئا عن هذا اللقاء ... وهل يمثل المرشح السابق لرئاسة الجمهورية الشعب المصرى بالكامل حتى يتحدث بإسمه ؟ ..
** يقول "الغنوشى" .. أن الإخوان وجد منهم ترحيب للجلوس مع المعارضين وإجراء حوار مستمر .. وأكد الغنوشى أنه ستحدث إتصالات بين الطرفين فى الأيام المقبلة ، حسبما علم من د. "سعد الكتاتنى" ..
** وعن التوقعات وهذه المبادرة يقول "لمست من الإخوان والإنقاذ أن لديهما النية والرغبة فى التفاوض والجلوس" .. فإذا كانت هذه التصريحات صدرت للغنوشى فلماذا نلوم د."عمرو موسى" عندما جلس فى العشاء المسموم بينه وبين خيرت الشاطر ، ود. أيمن نور" ..
** هذا الجزء من الحوار يؤكد أنه لا يوجد فى مصر لا جبهة معارضة ولا جبهة وطنية .. والجميع يتاجرون بالوطن .. ويسعون للحصول على صفقات .. ولا يوجد شئ إسمه جبهة الإنقاذ الوطنى .. والشعب المصرى يعيش فى حالة تخبط وتوهان .. فهو لا يرى القائد أو الزعيم الذى يسيرون خلفه ، ولا يجد قناة إعلامية واحدة مهما إدعت حيادها وإنضمامها للشعب المصرى تعرض الحقائق بكل أمانة وصدق .. فمن ينقذ هذا الوطن ؟!!..
** وعن نظام "محمد مرسى العياط" .. يقول الغنوشى .. "يجب أن يأخذ الجميع فى إعتباره أن الحكم بعد الثورات أصعب أنواع الحكم لأن الثورة زلزال يطيح بالتضاريس ، والتضاريس لم تستقر بعد ، وأحيانا تستمر عشرات السنوات .. فالثورة الفرنسية مثلا إستمرت 100 سنة حتى إستقرت الأوضاع .. وردا على ذلك .. أقول للشعب المصرى "أبشروا فأمامنا عشرات السنين أو ربما يكون أمامنا 100 عام مثل الثورة الفرنسية ..
** يقول الغنوشى هذا الكلام ونحن فى عام 2013 .. بعد قيام ثورة 23  يوليو 1952 .. أى بعد واحد وستون عاما .. ويرى الغنوشى أننا أمامنا 100 عام حتى نفهم ونحترم حكم الإخوان وتستقر الأمور .. هذا بخلاف المشانق التى ستعلق فى الميادين مثل الثورة الفرنسية للتخلص من المعارضة ..
** ويرى الغنوشى أن هناك تجارب حول التوافق بين الديمقراطية والنظام الإسلامى .. ونتساءل ، هل الجماعة المتأسلمة تؤمن بالديمقراطية أم تؤمن بالسمع والطاعة وعدم الخروج على الحاكم .. ألا يعلم الغنوشى أن الجماعة تستخدم كلمة الديمقراطية كالكوبرى لتعبر بها إلى الأنظمة ؟ .. وعند تمكنهم ، سيكون أول شئ هو الإطاحة بالديمقراطية والحرية والعدالة الإجتماعية وحرية الرأى ..
** أما عن الكوارث التى أصابت الدول العربية وأسقطتها وأتت بالإخوان فى صدارة الحكم ، وأولهم الغنوشى .. فهو يرى أن ثورات الربيع العربى التى أتت بالإخوان إلى مصر وتونس ، هى ثورة عظيمة بهرت العالم وسارت فى طريق الديمقراطية .. حيث إرتضى الجميع أن تكون صناديق الإنتخابات هى الفيصل للحكم .. وجاءت نتائجها مشرفة ، وإنتخب مجلسى الشعب والشورى ، وكان نجاحا بهر الدنيا كلها .. وجاء د. محمد مرسى رئيسا عبر إنتخابات نزيهة .. والأن لا يجوز أن نقول أن الحاكم يجب إسقاطه بالتظاهر والعنف لأننا إرتضينا بالصندوق !!...
** أعتقد أن تصريحات الغنوشى تصيب أى قارئ بحالة القرف والقئ المستمر والغثيان ، وهو يتحدث عن ثورات الربيع العربى التى قدمتها العاهرة أمريكا إلى مصر ودول الشرق الأوسط .. وبدأت بتونس .. والحقيقة أنها لم تكن إلا ثورات الخراب العربى لتدمير وإسقاط الدول والشعوب لصالح الصهيونية العالمية والمخطط الأمريكى !!..
** لقد بح صوتنا من التحذير المستمر من المخطط الأمريكى وتحولنا إلى فئران مذعورة تهرب إلى الجحور عند ظهور رأس الأفعى الأمريكى "باراك حسين أوباما" ، أو قدوم السلعوة الأمريكية الجديدة "جون كيرى" .. فماذا جرى لنا ؟ .. هل أصابتنا الوكسة والندامة وأصبحنا الولاية 52 لأمريكا ، والوصيفة للعاهرة إسرائيل .. هل أصبحت كل إهتمامتنا هى كيف تفكر أمريكا فى الإخوان وهل تقف معهم أم تتخلى عنهم .. أعتقد أنه قمة الفشل التى وصلت إليها السيادة المصرية فى ظل حكم هذه الجماعة التى أطاحت بالسيادة المصرية وأعطت فرصة للصعاليك وأرباب السوابق والهلافيت أن يحكموا ويتحكموا فى مفاصل الدولة التى لم تعد دولة .. بل أصبحت لا دولة !!...
** نعود لحوار الغنوشى .. فكما تعودنا على أن الكذب والتضليل هو سمة هذه الجماعات الإرهابية .. فيرى الغنوشى أن هذه الثورات أبهرت العالم .. والحقيقة أن العالم أصبح ينظر إلى مصر على إنها دولة إرهابية أصابها الطاعون ، بعد أن أوقعتها أمريكا فى مستنقع الفوضى الهدامة .. حتى الدول التى كانت تقف وتسعى لتقدم مساعدتها لمصر .. رفضت الأن مدها بالقروض ولم تجد مصر وسيلة إلا التسول من الدول التى تأوى الإرهاب وتنفذ المخططات الأمريكية ، وعلى رأسهم اللقيطة "قطر" ، والساقطة "ليبيا" ، وإبنة العم "تركيا" !!..
** يتحدث الغنوشى وشأنه شأن كل الجماعات الإرهابية الكاذبة .. أن الجميع إرتضوا أن تكون صناديق الإنتخابات هى الفيصل للحكم .. وجاءت بالفعل نتائجها مشرفة .. وإنتخب مجلسى الشعب والشورى ، ويبدو أن الغنوشى مازال يعيش فى الكهف .. فهو لم يسمع أنه قد حل مجلس الشعب بعد بضعة جلسات ، بعد فضائح يندى لها الجبين ، وإضطرت السلطة الحاكمة محاصرة المحكمة الدستورية العليا ، حتى لا تصدر حكمها أخر بحل مجلس الشورى ..
** نعم .. إنها ثورة عظيمة والتى جاءت بالإنتخابات المزورة للدكتور "محمد مرسى العياط" رئيسا لمصر .. وأتساءل ، من هو الغنوشى .. وإذا كنا لا نلوم على الغنوشى لأنه جزء من التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين .. فما علاقة الغنوشى بجبهة الإنقاذ الوطنى والتى يطلق عليها الشعب المصرى الأن "جبهة الخراب والتسول" .. هل هذه الجبهة تمثل الشعب المصرى أم تمثل نفسها فقط ، وتمثل على الشعب .. فهناك حسابات أخرى لها تديرها من خلال أحزابها الكارتونية الهشة ..
** ويعتقد الغنوشى .. أن هناك قلة مش عاجبها الحاكم أو الحكومة .. ويستمر الغنوشى فى حواره على صفحة جريدة المصرى اليوم ، ويتحدث عن المعارضة والإحتجاجات .. ويقول "نحن بدأنا الديمقراطية فلنكملها ومن يرغب فى إزاحة الحاكم .. فأمامه الطرق التى رسمتها لنا الديمقراطية الحقيقية .. وهى إما مجلس الشعب عن طريق سحب الثقة من الحكومة أو صندوق الإنتخابات التى أتت به ، وعلى الجميع أن يحترم إرادة الشعب .. فالدعوة للثورة الثانية معناها الثورة على الشعب الذى إختار الرئيس ولا مجال للإلتفاف عليه .. وأنا أقول "اللهم ألهمنى الصبر والسلوان" ..
** هل رأيتم مضللين وكذابون ونصابين أكثر تضليلا أو كذب من هؤلاء .. إنهم يتحدثون عن الشعب ، رغم أن الشعب هو الذى إختار الفريق "أحمد شفيق" ، ولكن كان التزوير معد مسبقا بوصول محمد مرسى العياط إلى سدة الحكم ، ويمكنكم سؤال القواد أوباما ، والعاهرة كلينتون الوزيرة السابقة .. لماذا دعمتم الإخوان ولماذا قدمتم 50 مليون دولار عدا ونقدا لنجاح محمد مرسى العياط ، وكيف وزعت هذه الثروة البالغة 300 مليون جنيه مصرى ... لأنه بعد تنحى مبارك تحولت مصر إلى دولة بلا صاحب !! ..
** للأسف .. هذا هو جزء من مبلغ بيع مصر ، ومبالغ عديدة دفعت للثوار وحركة 6 إبريل إعترفت بها "آن باترسون" ، وقالت "إنها بلغت 40 مليون دولار تم توزيعها على المعتصمين بالتحرير ، ومن أطلقوا على أنفسهم ثوار" ..
** والأن .. هل عرفتم كيف سقطت مصر .. فماذا تنتظرون ؟ .. هل هناك أمل فى إسقاط محمد مرسى العياط وجماعة الإخوان المتأسلمين ...
** ولكن يبقى السؤال الملح والمتكرر .. ما هو موقف الجيش المصرى وعصابات الإخوان تحمل أسلحة وخطط ومؤامرات وتتواطئ مع كل التنظيمات والجماعات الجهادية فى مواجهة الشعب المصرى .. ما هو موقف وزارة الداخلية التى أصبحت أداة فى أيدى الإخوان المتأسلمين ومكتب الإرشاد ..
** يرى الإخوانى الغنوشى .. أن محمد مرسى العياط هو الرجل المناسب فى المكان المناسب وهو يقود البلاد فى مرحلة حرجة ، ويتمتع بالأمانة والإخلاص والنية الصادقة فى عمل الخير لبلاده .. وهو يتحرك فى كل الإتجاهات داخليا وخارجيا ..
** هذا ناهيك عن أن الإعلام الخاص والحكومى فى أسوأ حالته .. فهناك فرض لوجوه إخوانية على كل البرامج والحوارات .. ومحاصرة لمدينة الإنتاج الإعلامى .. ومحاولة القضاء للتشبث بدولة القانون ، ولا يجد من يحميه ، وأمريكا مازالت تضخ الأموال والرشاوى .. وأخرها مبلغ 1.3 مليار دولار دعما للإخوان للنفس الأخير .. فقد حققت لها جماعة الإخوان ما لم تحلم به منذ نشأة الدولة الإسرائيلية .. ولن تتنازل أمريكا عن دعم الإخوان حتى تحقيق حلم صهيون من النيل إلى الفرات ، وإختفاء صراع قطاع غزة من الساحة وترحيلهم إلى سيناء !!!
** نعم .. هذا هو المخطط الأمريكى الإسرائيلي .. هو تدمير منطقة الشرق الأوسط بالكامل لصالح إسرائيل .. وكل من يكذبه أو يحاول أن يطمس الحقائق بالأكاذيب فهو أفاق ومخادع ومضلل ..
** الكرة الأن فى ملعب الشعب المصرى .. للنزول يوم 30 يونيو وهو الميعاد الذى إتفق عليه الشعب المصرى .. فليس هناك وصى عليكم .. فنحن أمام نظام إرهابى تواطئت معه حكومات تخريبية لإسقاط مصر .. فإما أن تعود مصر للمصريين ويستردون كرامتهم وحريتهم .. وإما إنتهت مصر إلى الأبد ..
** أناشد كل القوى الوطنية النزول إلى الشارع من اليوم للإلتحام بالجماهير .. نريد رجلا وزعيما وقائدا سياسيا ومحنك وقادر على قيادة مصر فى هذه المرحلة التى سقطت فيها الدولة وسقط فيها القانون وأهين فيها القضاء المصرى ..
** إحذروا من الإعلام .. وأشباه الإعلاميين الذين يضللون الشعب .. فهو أحقر وأخطر جهاز يسقط الحكومات والدول .. نحن نريد رجلا سياسيا ومفكرا وقانونيا بعيدا عن كومبارس جبهة الخراب .. وأخص بالذكر ثلاثى أضواء المسرح "حمدين صباحى" ، و"عمرو موسى" ، و"محمد البرادعى" ، ورابعهم رئيس حزب الوفد "السيد البدوى" ، الذى قسم حزب الوفد وأسقطه بعد هذا التاريخ الحافل من الوطنية لهذا الحزب .. ولم نسمع عن قضايا شيكات بدون رصيد لأى زعيم سابق لحزب الوفد !!..
** علينا أن نتوحد جميعا .. وألا نخشى هذه الجرذان التى تهدد بالعنف لحماية الديكتاتور الحاكم .. كل هذه الجرذان ستهرب إلى الكهوف وتعود إلى جبال تورا بورا .. فلو إستطاع الشعب المصرى أن يسقط رئيسهم وزعيمهم .. ستختفى هذه الوجوه كلها .. وستنشق الأرض وتبتلعهم جميعا .. لأن الدماء التى سقطت كثيرة .. والشهداء بالملايين والمعتقلين بالألاف .. وهذا لم يحدث منذ عهد الهكسوس .. والوقائع والمستندات تدعم تورط حماس والإرهابيين والتكفيريين فى قتل المتظاهرين وفى إقتحام السجون وحرق الأقسام وإقتحام مبانى أمن الدولة .. ولكن وجود محمد مرسى رئيسا لمصر هو تأكيدا ودعما لهروب الجناة الحقيقيين والقتلة ..
** على الشعب أن لا يهتم بما ينشر فى الصحف أو ما يقال فى بعض القنوات الفضائية أو ما يدور داخل الغرف المغلقة والفنادق الفاخرة .. كفانا إنصات لهؤلاء المأجورين .. فقد سقطت الأقنعة ولم تعد الأموال التى تقدمها أمريكا لشراء الضمائر والذمم تدعم هؤلاء بعد كشفهم أمام الشعب ..
** على الشعب أن يخرج لطرد الجرذان وكشف الدسائس والمؤامرات .. فالشارع هو الحل .. الحارة هى الحل .. الميدان هو الحل .. كل شوارع مصر هى الحل .. وعلى كل سكان مصر النزول إلى الشوارع والإعتصام أمام منازلهم فى كل شارع وكل حارة وتكوين لجان شعبية من أبناء الحى .. ويكون الإعتصام مفتوحا فى كل الشوارع ولا عودة للحياة الطبيعية إلا بعد القبض على الجرذان ومحاكمتهم على قتلة شباب مصر وإسقاط هيبة الدولة ، وإنهيار الإقتصاد المصرى ، والسياحة والخدمات ..
** هذا هو الحل .. ولا حل أخر .. كما أحذر الجميع من الحركات التى إنطلقت عقب نكسة 25 يناير .. فكل من شارك ودعم وساند أحداث التحرير ، فهو إرهابى حتى لو كان مقدم برامج أو مذيع أو كاتب .. فلا عقاب ولا حساب ولا مسائلة .. وأؤكد أنه لو خرج الشعب فلا عودة للوراء ، ولا وقت للفوضى وإنهيار الدولة .. كفانا مسخرة وكفانا تطبيع من أشباه الرجال وأنصاف المتعلمين وقد جعلوا من أنفسهم إعلاميين ومفكرين وسياسيين ..
** حماكِ الله ياأرض مصر وحمى شعبك من الأفاعى والحيات والجرذان !!!!!!.....
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين

CONVERSATION

0 comments: